ملابس الرجال فى ليبيا منذ بداية العصر القره مانلي وحتى نهاية العصر العثماني الثاني (1123-1329هـ/ 1711- 1911م) "دراسة آثارية حضارية"
مريم الزناتي إبراهيم إمصادف العريبي;
Abstract
تعرضت الدراسة لملابس الرجال في ليبيا منذ بداية العصر القره مانلي وحتى نهاية العصر العثماني الثاني (1123-1329هـ/ 1711- 1911م) كدراسة أثرية حضارية وخلصت إلى النتائج الآتية:
1 – قامت الدراسة بحصر وتوثيق أصناف من أغطية الرؤوس وملابس البدن الفوقانية والتحتانية وكذلك ألبسة القدم التى اتخذها الحكام ورجال الدولة وعامة الشعب والعسكر منذ بداية العصر القره مانلي وحتى نهاية العصر العثماني الثاني من خلال ثلاثة مصادر أساسية هي الوثائق التاريخية ومعلومات وتصاوير كتب الرحالة وقطع الملابس المحفوظة بالمتاحف الليبية، مبينة الأصناف التى لا تزال متداولة منها وتلك التى عفى عليها الزمن، كما حاولت الوصول إلى جذورها التاريخية واللغوية.
2 – تبين من دراسة الأزياء الارتباط بينها وبين الظروف السياسية التى عاشتها ليبيا خلال العصر القره مانلي والعصرالعثماني: على اعتبار أن الباشا حاكم طرابلس وكيلاً عن السلطان في إدارة البلاد مما ترتب عليه اتباع التقاليد المعمول بها في اسطنبول في إدارة الحكم المحلي والعسكري بما في ذلك اللباس ولا سيما لباس الحكام والقادة ولباس الجند.
ولم يقتصر الأمر على الباشوات بل حرص ممثلٌهم أوعمالهم (بايات أو بكوات المدن) بدورهم على هذا النهج في كل ما يتعلق بتقاليد الحكم واللباس.
كما قلد الباشوات سلاطينهم في اتخاذ بعض أنماط الملابس مثل القفاطين والجباب المزدانة بشرائط من الفراء الطبيعي إلا أنه ثمة أوجه اختلاف فيما بينها فيما يتعلق بأنواع الأقمشة التى تناسب الظروف المناخية فى شمال أفريقيا والأناضول.
كما تسربت أنماط من الملابس العثمانية إلى أزياء عامة الشعب في ليبيا مثل الملابس البلقانية المعروفة بالكاط ملف أوكسوة الملف والتى لاتزال متداولة كزي تقليدي في البلاد، وكذلك اتخاذ الأحذية المركبة للطبقات الغنية .
1 – قامت الدراسة بحصر وتوثيق أصناف من أغطية الرؤوس وملابس البدن الفوقانية والتحتانية وكذلك ألبسة القدم التى اتخذها الحكام ورجال الدولة وعامة الشعب والعسكر منذ بداية العصر القره مانلي وحتى نهاية العصر العثماني الثاني من خلال ثلاثة مصادر أساسية هي الوثائق التاريخية ومعلومات وتصاوير كتب الرحالة وقطع الملابس المحفوظة بالمتاحف الليبية، مبينة الأصناف التى لا تزال متداولة منها وتلك التى عفى عليها الزمن، كما حاولت الوصول إلى جذورها التاريخية واللغوية.
2 – تبين من دراسة الأزياء الارتباط بينها وبين الظروف السياسية التى عاشتها ليبيا خلال العصر القره مانلي والعصرالعثماني: على اعتبار أن الباشا حاكم طرابلس وكيلاً عن السلطان في إدارة البلاد مما ترتب عليه اتباع التقاليد المعمول بها في اسطنبول في إدارة الحكم المحلي والعسكري بما في ذلك اللباس ولا سيما لباس الحكام والقادة ولباس الجند.
ولم يقتصر الأمر على الباشوات بل حرص ممثلٌهم أوعمالهم (بايات أو بكوات المدن) بدورهم على هذا النهج في كل ما يتعلق بتقاليد الحكم واللباس.
كما قلد الباشوات سلاطينهم في اتخاذ بعض أنماط الملابس مثل القفاطين والجباب المزدانة بشرائط من الفراء الطبيعي إلا أنه ثمة أوجه اختلاف فيما بينها فيما يتعلق بأنواع الأقمشة التى تناسب الظروف المناخية فى شمال أفريقيا والأناضول.
كما تسربت أنماط من الملابس العثمانية إلى أزياء عامة الشعب في ليبيا مثل الملابس البلقانية المعروفة بالكاط ملف أوكسوة الملف والتى لاتزال متداولة كزي تقليدي في البلاد، وكذلك اتخاذ الأحذية المركبة للطبقات الغنية .
Other data
| Title | ملابس الرجال فى ليبيا منذ بداية العصر القره مانلي وحتى نهاية العصر العثماني الثاني (1123-1329هـ/ 1711- 1911م) "دراسة آثارية حضارية" | Other Titles | Men’s Clothing in Libya since the Beginning of Al-Gurmanli Era until the End of the Second Ottoman Era Ac 1711-1911-1123-1329 H)) | Authors | مريم الزناتي إبراهيم إمصادف العريبي | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.