خَصَـائِـصُ الأُسلُوب فـي سُورَة البَقَـرة
انتصار علي أحمد أبو شاويش;
Abstract
درس هذا البحث خصائص الأسلوب في سورة البقرة(معجميَّا، صوتيًا، تركيبيًا، وبيانيًا)، وقد اعتمدت هذه الدِّراسة على المنهج الأسلوبي؛ الذي يتميز بقدرته على رصد الظَّواهر الأسلوبيَّة في النَّص القرآني بوصفه بنيةً كليَّةً موحدةً، ويعتبر من أهمِّ المناهج التي تنطلق من بنية النَّص اللغوية في مستوييها السّطحي والعميق؛ بهدف الكشف عن القِيم الجماليَّة والإبداعيَّة الكامنة فيها.
جاءت الدِّراسة في تمهيدٍ، وأربعة فصولٍ، تسبقها مقدِّمةٌ، وتتبعها خاتمةٌ؛ سُجِّلت فيها نتائج البحث.
• المقدمة: تناولت أهميَّة الموضوع، أهدافه، مبرِّرات اختياره، الدِّراسات السَّابقة، المنهج، والصُّعوبات التي واجهت الدِّراسة، وفيها تحليلٌ موجزٌ لمحتوى الدِّراسة.
• التمهيد: وقفت الدِّراسة فيه على مفهوم الأسلوب والأسلوبيَّة، ومفهوم العدول اللغوي، وإمكانيَّة الدِّراسة الأسلوبيَّة للقرآن.
• الفصل الأول: درس المستوى الدلالي في السُّورة، حيث تناول المبحثُ الأولُ منه: التناسُب المعنوي واللفظي، إذ يمثل التَّناسب سمةً أسلوبيَّة في السُّورة.
وتناول المبحثُ الثَّاني: المعجم اللفظي، حيث درس المفردات الغريبة في السُّورة، وبيان سبب غرابتها، ثم الألفاظ التي تفردت بها السُّورة.
• الفصل الثاني: المستوى الصَّوتي انقسم إلى مبحثين: الأول بحث التناسب الصَّوتي بين(الحروف، المفردات، الجمل، الصِّيغ) والسياق الذي تَرِد فيه، وعلاقة ذلك كله بدلالة المعنى والسّياق، أما المَبحثُ الآخر: فتتبَّع أنواع الفاصلة القرآنيَّة كظاهرة أسلوبيَّة في النَّـص القرآني، وكذلك التَّناسب المعنوي والصَّوتي بين أنساق الفواصل وسياق الآيات.
• الفصل الثَّالث: تناول المستوى التَّركيبي حيث أخذ على عاتقه إبراز أهمِّ الظَّواهر التَّركيبَّة الأكثر شُيوعًا، ودورها في إنتاج الدلالة وعلاقتها بالبنية الكليَّة للنَّص، كالالتفات في(الضَّمائر، العدد، والنوع)، وتناول التَّقديم والتَّأخير وعلاقته بالعدول اللغوي، وما يترتب عليه من فائدةٍ بلاغيِّةٍ، وكذلك تناول تقنية الحذف، وما تشكله تلك التَّراكيب العدوليَّة من ظاهرةٍ أسلوبيَّة تحفل بالكثير من اللَّطائف البلاغيَّة. وكذلك اهتمَّ الفصلُ بإبراز أكثر الأساليب الإنشائيَّة تكرارًا في السُّورة، كالأمر، والنَّهي والاستفهام، والنِّداء، والتَّمني التي تستخدم في كثيرٍ من الآيات استخدامًا مجازيًا يحمل قِيما دلاليَّة وأسلوبيَّة عديدة.
• الفصل الرَّابع: التَّصوير البياني، وانقسم إلى خمسة مباحث، تناولت مفهوم الصُّورة الفنيَّة ووظيفتها في النَّص القرآني، ثم أنواع الصُّور الفنيَّة في سورة البقرة، وأشكالها كـ(التَّشبيه، والمجاز، والكناية، والصُّورة الممتدة) وذلك للكشف عن قِيمها الجماليَّة والإبداعية.
• الخاتمــــة: وفيها تسجيلٌ لأهمِّ النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
والله من وراء القصد،،،
جاءت الدِّراسة في تمهيدٍ، وأربعة فصولٍ، تسبقها مقدِّمةٌ، وتتبعها خاتمةٌ؛ سُجِّلت فيها نتائج البحث.
• المقدمة: تناولت أهميَّة الموضوع، أهدافه، مبرِّرات اختياره، الدِّراسات السَّابقة، المنهج، والصُّعوبات التي واجهت الدِّراسة، وفيها تحليلٌ موجزٌ لمحتوى الدِّراسة.
• التمهيد: وقفت الدِّراسة فيه على مفهوم الأسلوب والأسلوبيَّة، ومفهوم العدول اللغوي، وإمكانيَّة الدِّراسة الأسلوبيَّة للقرآن.
• الفصل الأول: درس المستوى الدلالي في السُّورة، حيث تناول المبحثُ الأولُ منه: التناسُب المعنوي واللفظي، إذ يمثل التَّناسب سمةً أسلوبيَّة في السُّورة.
وتناول المبحثُ الثَّاني: المعجم اللفظي، حيث درس المفردات الغريبة في السُّورة، وبيان سبب غرابتها، ثم الألفاظ التي تفردت بها السُّورة.
• الفصل الثاني: المستوى الصَّوتي انقسم إلى مبحثين: الأول بحث التناسب الصَّوتي بين(الحروف، المفردات، الجمل، الصِّيغ) والسياق الذي تَرِد فيه، وعلاقة ذلك كله بدلالة المعنى والسّياق، أما المَبحثُ الآخر: فتتبَّع أنواع الفاصلة القرآنيَّة كظاهرة أسلوبيَّة في النَّـص القرآني، وكذلك التَّناسب المعنوي والصَّوتي بين أنساق الفواصل وسياق الآيات.
• الفصل الثَّالث: تناول المستوى التَّركيبي حيث أخذ على عاتقه إبراز أهمِّ الظَّواهر التَّركيبَّة الأكثر شُيوعًا، ودورها في إنتاج الدلالة وعلاقتها بالبنية الكليَّة للنَّص، كالالتفات في(الضَّمائر، العدد، والنوع)، وتناول التَّقديم والتَّأخير وعلاقته بالعدول اللغوي، وما يترتب عليه من فائدةٍ بلاغيِّةٍ، وكذلك تناول تقنية الحذف، وما تشكله تلك التَّراكيب العدوليَّة من ظاهرةٍ أسلوبيَّة تحفل بالكثير من اللَّطائف البلاغيَّة. وكذلك اهتمَّ الفصلُ بإبراز أكثر الأساليب الإنشائيَّة تكرارًا في السُّورة، كالأمر، والنَّهي والاستفهام، والنِّداء، والتَّمني التي تستخدم في كثيرٍ من الآيات استخدامًا مجازيًا يحمل قِيما دلاليَّة وأسلوبيَّة عديدة.
• الفصل الرَّابع: التَّصوير البياني، وانقسم إلى خمسة مباحث، تناولت مفهوم الصُّورة الفنيَّة ووظيفتها في النَّص القرآني، ثم أنواع الصُّور الفنيَّة في سورة البقرة، وأشكالها كـ(التَّشبيه، والمجاز، والكناية، والصُّورة الممتدة) وذلك للكشف عن قِيمها الجماليَّة والإبداعية.
• الخاتمــــة: وفيها تسجيلٌ لأهمِّ النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
والله من وراء القصد،،،
Other data
| Title | خَصَـائِـصُ الأُسلُوب فـي سُورَة البَقَـرة | Authors | انتصار علي أحمد أبو شاويش | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.