أوضاع ليبيا الاجتماعية (1835 – 1911م)
عائشة مسعود المليان;
Abstract
تتناول هذه الدراسة موضوع الأوضاع الاجتماعية في ليبيا خلال الفترة الممتدة بين عامي 1835-1911م, وهي الفترة التي عادت فيها ليبيا للحكم العثماني المباشر واستتب خلالها الأمن والاستقرار , وتبلورت فيها المعالم الاجتماعية وازداد زخمها في المدن الكبرى , وخاصة في طرابلس وبنغازي, حيث مثَّل التاريخ الاجتماعي خلال هذه الفترة مكاناً هاماً بين الدراسات التاريخية الحديثة لما لهذه المرحلة من أهمية في تحديد الأسس الرئيسة لبيئة المجتمع الليبي , وإذا كانت السلطة العثمانية قد ذهبت وأعقبها الاحتلال الإيطالي وذهب أيضاً إلا أن الدور الاجتماعي للمجتمع والقبيلة في التاريخ المعاصر لم ينته .
وقد هدفت الباحثة من وراء اختيار موضوع "أوضاع ليبيا الاجتماعية 1835-1911م" هو معالجة هذا الموضوع الصعب والهام من خلال رؤية شمولية ومنظور جديد , تلك الرؤية التي بإمكانها لم شمل الموضوعات المتناثرة في الجوانب الاجتماعية في دراسة متكاملة , خاصة أن الدراسات السابقة لم تعط التاريخ الاجتماعي ما يستحقه إلا فيما ندر, وفي موضوعات منفصلة , لهذا فإنني أنشد في هذه الدراسة أن أجمع أكبر قدر من الوثائق الأصلية ,وأن استخدم أساليب البحث الحديثة المنطلقة من الأبعاد المادية , التي بإمكانها أن تبحث الجوانب الاجتماعية , وتكشف بحق وصدق عن تطور المجتمعات والتجمعات البشرية في ليبيا , خلال فترة الحكم العثماني الممتد من 1835-1911م.
واعتمدت على الوثائق اللازمة وحسب ما توافر أو أتيح لي منها ,وقد اصطدمت بصعوبات جمة نتيجة الأوضاع التي تمر بها ليبيا حالياً,إضافة إلى أني سوف أسعى للاعتماد على الكتابات التي تطرقت لبعض الجوانب الاجتماعية , والوثائق التركية الخاصة بهذه الفترة , وتحليل ما أنجزه المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية في بعض القضايا الاجتماعية , والتي يلزمها النظرة الدقيقة والشاملة التي آمل أن أكون قد وفقت في تحقيقها في رسالتي هذه عن الجوانب الاجتماعية.
وقد اتبعت الباحثة في دراستها لهذا الموضوع المنهج التاريخي التحليلي القائم على جمع المادة من مصادرها العلمية من وثائق رسمية وتقارير وصحف معاصرة لموضوع الدراسة ومراجع ثانوية تمثلت في الدوريات والكتب, ثم القيام بفحصها وتدقيقها للوصول إلى أفضل النتائج .كما اتبعت الباحثة المنهج الذي يتصف بالشمول والحياد مع الاهتمام بالوصف والعرض والتحليل والصياغة مع الملاحظة بالمشاركة ومعايشة المجتمع وما يقوم عليه من صلات .
وقد قسمت الدراسة إلى تمهيد وخمسة فصول وخاتمة :
خصص التمهيد وهو مدخل لموضوع الدراسة , للحديث عن أوضاع ليبيا السياسية وذلك لفهم الظروف والملابسات التي ساهمت في تغيير الأوضاع الاجتماعية, ثم التطرق إلى دراسة جغرافية إقليم ليبيا بمناطقه المختلفة , حسب الوضع الذي كان موجوداً في العهد العثماني الثاني 1835-1911م, إضافة إلى التطرق إلى الوضع السياسي , والتقسيم الإداري .كما تم تناول الأوضاع الاقتصادية خلال نفس الفترة , وقد اتسم هذا الجانب بالنظرة العامة , وهذه النقطة تعالج نواحي الإنتاج , ويرتبط بذلك الحديث عن الزراعة من حيث نظام ملكية الأراضي, وتتبعت أيضاً الحرف والصناعات , وطرق الإنتاج , وأنواع الحرف , وكميات الإنتاج , وعلاقة العمال والحرفيين بأصحاب العمل.كما اهتم هذا الفصل بدراسة موجزة لأحوال التجارة الداخلية والخارجية, مع الإشارة إلى أنها ليست دراسة تفصيلية ولكن يمكن أن نبني عليها إحداثيات التاريخ الاجتماعي لفترة الدراسة .
وقد هدفت الباحثة من وراء اختيار موضوع "أوضاع ليبيا الاجتماعية 1835-1911م" هو معالجة هذا الموضوع الصعب والهام من خلال رؤية شمولية ومنظور جديد , تلك الرؤية التي بإمكانها لم شمل الموضوعات المتناثرة في الجوانب الاجتماعية في دراسة متكاملة , خاصة أن الدراسات السابقة لم تعط التاريخ الاجتماعي ما يستحقه إلا فيما ندر, وفي موضوعات منفصلة , لهذا فإنني أنشد في هذه الدراسة أن أجمع أكبر قدر من الوثائق الأصلية ,وأن استخدم أساليب البحث الحديثة المنطلقة من الأبعاد المادية , التي بإمكانها أن تبحث الجوانب الاجتماعية , وتكشف بحق وصدق عن تطور المجتمعات والتجمعات البشرية في ليبيا , خلال فترة الحكم العثماني الممتد من 1835-1911م.
واعتمدت على الوثائق اللازمة وحسب ما توافر أو أتيح لي منها ,وقد اصطدمت بصعوبات جمة نتيجة الأوضاع التي تمر بها ليبيا حالياً,إضافة إلى أني سوف أسعى للاعتماد على الكتابات التي تطرقت لبعض الجوانب الاجتماعية , والوثائق التركية الخاصة بهذه الفترة , وتحليل ما أنجزه المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية في بعض القضايا الاجتماعية , والتي يلزمها النظرة الدقيقة والشاملة التي آمل أن أكون قد وفقت في تحقيقها في رسالتي هذه عن الجوانب الاجتماعية.
وقد اتبعت الباحثة في دراستها لهذا الموضوع المنهج التاريخي التحليلي القائم على جمع المادة من مصادرها العلمية من وثائق رسمية وتقارير وصحف معاصرة لموضوع الدراسة ومراجع ثانوية تمثلت في الدوريات والكتب, ثم القيام بفحصها وتدقيقها للوصول إلى أفضل النتائج .كما اتبعت الباحثة المنهج الذي يتصف بالشمول والحياد مع الاهتمام بالوصف والعرض والتحليل والصياغة مع الملاحظة بالمشاركة ومعايشة المجتمع وما يقوم عليه من صلات .
وقد قسمت الدراسة إلى تمهيد وخمسة فصول وخاتمة :
خصص التمهيد وهو مدخل لموضوع الدراسة , للحديث عن أوضاع ليبيا السياسية وذلك لفهم الظروف والملابسات التي ساهمت في تغيير الأوضاع الاجتماعية, ثم التطرق إلى دراسة جغرافية إقليم ليبيا بمناطقه المختلفة , حسب الوضع الذي كان موجوداً في العهد العثماني الثاني 1835-1911م, إضافة إلى التطرق إلى الوضع السياسي , والتقسيم الإداري .كما تم تناول الأوضاع الاقتصادية خلال نفس الفترة , وقد اتسم هذا الجانب بالنظرة العامة , وهذه النقطة تعالج نواحي الإنتاج , ويرتبط بذلك الحديث عن الزراعة من حيث نظام ملكية الأراضي, وتتبعت أيضاً الحرف والصناعات , وطرق الإنتاج , وأنواع الحرف , وكميات الإنتاج , وعلاقة العمال والحرفيين بأصحاب العمل.كما اهتم هذا الفصل بدراسة موجزة لأحوال التجارة الداخلية والخارجية, مع الإشارة إلى أنها ليست دراسة تفصيلية ولكن يمكن أن نبني عليها إحداثيات التاريخ الاجتماعي لفترة الدراسة .
Other data
| Title | أوضاع ليبيا الاجتماعية (1835 – 1911م) | Other Titles | Social History of Libya (1911-1835 AD) | Authors | عائشة مسعود المليان | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.