الفروق في أساليب مواجهة الضغوط البيئية بين الطفل المعيل والطفل غير المعيل
سامية عبد النبي محمد كامل;
Abstract
إن فترة الطفولة هي أساس الحاضر والمستقبل، حيث أن العجز في التربية الجسمية أو النفسية أو الاجتماعية يؤدي إلى قصور في المستقبل، فالأطفال أهم مورد بشري تعتمد عليه الأمة في استكمال رسالتها ونقل مقومات حضارتها للأجيال القادمة، لذلك تعترف معظم المجتمعات بأن الرعاية التي يتلقاها الطفل في الأسرة تعتمد إلى حد كبير على الإمكانيات المتاحة للآباء من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية إلى جانب ما يقدمها المجتمع لمساعدة الآباء على مواجهة مسؤوليتهم، لذا فإن العناية بالطفل تصبح حقا للإباء ومسؤولية عليهم، (الفارق زكي يونس، 1978، ص 94 ).
قد أثبتت النتائج التي انتهي إليها علم النفس والتحليل النفسي أن الوسط الطبيعي النشأة الطفل هو الأسرة وأن حياة الطفل في إطار أسرته لا تعدلها حياة أخري بشرط أن تكون الأسرة في حالة تمكنها من التنشئة السوية للطفل. وأن معظم الأطفال العاملين يعانون من سوء التغذية والإمراض مما يؤدي إلى ضعف الصحة العامة للطفل ونقص مقاومه للأمراض. (أحمد يوسف محمد بشير، 1991:1301 )
من هنا يتضح أن الأسرة هي التي تدفع الطفل للعمل للحصول على مصدر ثابت ومباشر لكسب العيش وعلى هذا فإنهم يدفعون بالطفل إلى العمل لمواجهة احتياجات الأسرة وتظهر غالبا وتنتشر في المناطق العشوائية. ويرجع ذلك إلى تفضيل الأسرة للعدد الكبير من الأبناء وذلك لعدم الشعور بأمان ويسفر عن ذلك خروج الطفل في سن مبكر لميدان العمل حتى يؤدي دوره في إعالة الأسرة بغض النظر عن الضغوط التي تواجه الطفل سواء في ميدان لعمل أو من خلال البيئة المحيطة به.
تتحدد مشكلة الدراسة في إلقاء الضوء على الأطفال المعلين للأسرة الذين يتم استغلالهم في مراحل مبكرة من العمر، حيث أنه يوجد أربعة أنواع لاستغلال الأطفال ما يسمي بالعمل ألقصري أو الجبرى أو استغلال الطفل في أعمال المسلح والمتاجرة بالأطفال استغلال الطفل في أعمار الدعارة والأنشطة الإباحية الجنسية استغلال الطفل في تجارة الممنوعات مثل بيع المخدرات وتعاطيها العمل في ظروف صناعية صعبة مثل الورش الصغيرة لتصليح السيارات وغيرها. التي تؤدي إلى تعرض الطفل وهو الشخص الغير مكتمل جسدياً إلى عوامل كيميائية وفيزيائية وبيولوجية.
قد أثبتت النتائج التي انتهي إليها علم النفس والتحليل النفسي أن الوسط الطبيعي النشأة الطفل هو الأسرة وأن حياة الطفل في إطار أسرته لا تعدلها حياة أخري بشرط أن تكون الأسرة في حالة تمكنها من التنشئة السوية للطفل. وأن معظم الأطفال العاملين يعانون من سوء التغذية والإمراض مما يؤدي إلى ضعف الصحة العامة للطفل ونقص مقاومه للأمراض. (أحمد يوسف محمد بشير، 1991:1301 )
من هنا يتضح أن الأسرة هي التي تدفع الطفل للعمل للحصول على مصدر ثابت ومباشر لكسب العيش وعلى هذا فإنهم يدفعون بالطفل إلى العمل لمواجهة احتياجات الأسرة وتظهر غالبا وتنتشر في المناطق العشوائية. ويرجع ذلك إلى تفضيل الأسرة للعدد الكبير من الأبناء وذلك لعدم الشعور بأمان ويسفر عن ذلك خروج الطفل في سن مبكر لميدان العمل حتى يؤدي دوره في إعالة الأسرة بغض النظر عن الضغوط التي تواجه الطفل سواء في ميدان لعمل أو من خلال البيئة المحيطة به.
تتحدد مشكلة الدراسة في إلقاء الضوء على الأطفال المعلين للأسرة الذين يتم استغلالهم في مراحل مبكرة من العمر، حيث أنه يوجد أربعة أنواع لاستغلال الأطفال ما يسمي بالعمل ألقصري أو الجبرى أو استغلال الطفل في أعمال المسلح والمتاجرة بالأطفال استغلال الطفل في أعمار الدعارة والأنشطة الإباحية الجنسية استغلال الطفل في تجارة الممنوعات مثل بيع المخدرات وتعاطيها العمل في ظروف صناعية صعبة مثل الورش الصغيرة لتصليح السيارات وغيرها. التي تؤدي إلى تعرض الطفل وهو الشخص الغير مكتمل جسدياً إلى عوامل كيميائية وفيزيائية وبيولوجية.
Other data
| Title | الفروق في أساليب مواجهة الضغوط البيئية بين الطفل المعيل والطفل غير المعيل | Other Titles | DIFFERENCES IN METHODS OF FACING ENVIRONMENTAL STRESSES BETWEEN PROVIDER AND NON-PROVIDER CHILD | Authors | سامية عبد النبي محمد كامل | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.