إنعكاس العلوم الإنسانية على صياغة فراغ معماري أكثر تكاملا مع مستخدميه
هالة رفعت حامد العقباوي;
Abstract
بما أن الإنسان هو اساس وجود العمل المعماري فكان لابد من الإهتمام بجوانب طبيعته الانسانية بجميع مكوناتها وعلاقتها بالفراغ المعماري، وهنا يظهر إنعكاس العلوم الانسانية في تكوين فراغات أكثر تكاملا مع مستخدميها، ولذلك كان هدف البحث هو إستنباط مجموعة من الإعتبارات التصميمية التي يمكن عن طريقها صياغة تلك الفراغات ، ولتحقيق ذلك إعتمد الهيكل البحثي على أربعة فصول تناولت الأتي:
الفصل الأول الإنسان و الفراغ : ويبدا بشرح لللإنسان بمكوناته المادية من حواس فسيولوجية و مقاييس أنثروبومترية ، وتأثير كلا من العادات و التقاليد و المعتقدات على تكوين ثقافته و بنيته النفسية ، وعلاقته بالبيئة المحيطة به ، وتأثير ما سبق على عملية وعيه و إدراكه للعالم الخارجي الذي ساعده على إدراك مفهوم الفراغ ، ويتبعها شرح لمفهوم الفراغ المعماري ومكوناته ومحدداته المادية والتي يستخدمها الإنسان في عملية تكوين ذلك الفراغ بما يلائم إحتياجات مستخدميه ويحقق لهم الرضا و المتعة النفسية و الجمالية ، وهنا يظهر شكل العلاقة التبادلية بين كلا منهما و التي أظهرت فراغات متنوعة و متباينة في شكلها ومضمونها وهو ما تم توضيحه في الفصل الثاني .
الفصل الثاني العلاقة التبادلية بين الإنسان و الفراغ المعماري وأساليب التكامل بينهما خلال الحضارات و العصور : وفيها يتم تصنيف دراسة الفراغات تبعا للفكرة التصميمية التي قام عليها تكوين تلك الفراغات لتظهر بهذا الشكل ؛ سواء كانت تلك الأفكار ذات إتجاه عقائدي أو إتجاه تطوري فكري و إجتماعي ، أو إتجاه ذو تطور تكنولوجي أو محافظ على البيئة ، وبالدراسة لتلك الإتجاهات المختلفة نستخلص ان المعماري كان و مازال في رحلة بحث مستمر عن أساليب و إتجاهات جديدة يحقق بها مفهوم التكامل مع الفراغ سواء بتحقيق المتطلبات الوظيفية ، أو الإهتمام بالمقاييس الأنثروبومترية للإنسان ، أو تصميم الفراغ ليمثل إنعكاسا لتطور إجتماعي و ثقافي لأحد العصور ، وصولا الى إستخدام التكنولوجيا الحديثة و الأجهزة الرقمية لخلق تفاعل
الفصل الأول الإنسان و الفراغ : ويبدا بشرح لللإنسان بمكوناته المادية من حواس فسيولوجية و مقاييس أنثروبومترية ، وتأثير كلا من العادات و التقاليد و المعتقدات على تكوين ثقافته و بنيته النفسية ، وعلاقته بالبيئة المحيطة به ، وتأثير ما سبق على عملية وعيه و إدراكه للعالم الخارجي الذي ساعده على إدراك مفهوم الفراغ ، ويتبعها شرح لمفهوم الفراغ المعماري ومكوناته ومحدداته المادية والتي يستخدمها الإنسان في عملية تكوين ذلك الفراغ بما يلائم إحتياجات مستخدميه ويحقق لهم الرضا و المتعة النفسية و الجمالية ، وهنا يظهر شكل العلاقة التبادلية بين كلا منهما و التي أظهرت فراغات متنوعة و متباينة في شكلها ومضمونها وهو ما تم توضيحه في الفصل الثاني .
الفصل الثاني العلاقة التبادلية بين الإنسان و الفراغ المعماري وأساليب التكامل بينهما خلال الحضارات و العصور : وفيها يتم تصنيف دراسة الفراغات تبعا للفكرة التصميمية التي قام عليها تكوين تلك الفراغات لتظهر بهذا الشكل ؛ سواء كانت تلك الأفكار ذات إتجاه عقائدي أو إتجاه تطوري فكري و إجتماعي ، أو إتجاه ذو تطور تكنولوجي أو محافظ على البيئة ، وبالدراسة لتلك الإتجاهات المختلفة نستخلص ان المعماري كان و مازال في رحلة بحث مستمر عن أساليب و إتجاهات جديدة يحقق بها مفهوم التكامل مع الفراغ سواء بتحقيق المتطلبات الوظيفية ، أو الإهتمام بالمقاييس الأنثروبومترية للإنسان ، أو تصميم الفراغ ليمثل إنعكاسا لتطور إجتماعي و ثقافي لأحد العصور ، وصولا الى إستخدام التكنولوجيا الحديثة و الأجهزة الرقمية لخلق تفاعل
Other data
| Title | إنعكاس العلوم الإنسانية على صياغة فراغ معماري أكثر تكاملا مع مستخدميه | Other Titles | Reflection of Human Sciences on Creating Integral Architectural Space | Authors | هالة رفعت حامد العقباوي | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.