برنامج تدريبي لتنمية بعض المهارات التكيفية والأكاديمية لدى الأطفال التوحديين في إطار الدمج
الشيماء محمد عبد الله عبد الفتاح الوكيل;
Abstract
لما كان الاتجاه السائد حالياً في تربية وتعليم الأطفال ذوي اضطراب التوحد هو العمل على دمجهم داخل الحياة التعليمية والاجتماعية مع أقرانهم العاديين، لذا كان من الضروري العمل على إكسابهم بعض المهارات التكيفية والأكاديمية التي تعمل من جانب على إتاحة وسائل بديلة للتواصل لهم، ومن جانب آخر كونها تعد مهارات وظيفية يتعاملون بها مع أفراد المجتمع من حولهم.
وعلي الرغم من اهتمام المعلمين بتنمية مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوك المقبول لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد، والتي تعد بالفعل من أوضح مظاهر الاضطراب التي يعاني منها هؤلاء الأطفال، إلا أنهم لابد أن يعطوا مزيداً من الاهتمام بتنمية المهارات الأكاديمية (قراءة، كتابة، حساب) للأطفال ذوي اضطراب التوحد في إطار الدمج، حيث نصت معظم القوانين على أهمية الدمج، وضرورة إكساب المعلمين قدر كاف من المعلومات حول اضطراب التوحد، والاستراتيجيات المستخدمة في تعليم هؤلاء الأطفال داخل مدارس الدمج.
مشكلة الدراسة:
يتضح لمن يتابع أساليب الرعاية التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة أن النظام العزلي الذي استخدم مع مختلف فئات ذوي الاحتياجات الخاصة منذ القدم لا يزال يستخدم مع الأطفال التوحديين، حيث تتم رعايتهم داخل المؤسسات والمراكز الخاصة؛ وهو نظام يجعل الطفل لا يعلم عن البيئة الطبيعية إلا ما يتم تقديمه من قبل المسؤولين عن رعايته، وقد أوضحت نتائج العديد من الدراسات أهمية أن تتضمن خطة الدمج إعداداً للأطفال العاديين على تقبل الأطفال التوحديين بينهم، حيث تتم إتاحة الفرص للأطفال التوحديين للتفاعل مع أقرانهم العاديين؛ وبالتالي ملاحظة نماذج إيجابية جيدة من حيث اللغة والسلوك لم تكن متوفرة في ظل النظام العزلي الذي يغيب فيه النموذج الاجتماعي الذي يحتذى به، ومن ثم لا يرى الأطفال التوحديون إلا سلوكيات اجتماعية غير مقبولة مما يحد من فرصهم في اكتساب سلوكيات اجتماعية سوية ومرغوبة.
وتعد مشكلة اكتساب المهارات الأكاديمية الأساسية (قراءة، كتابة، حساب) من أكبر المشكلات التي تعوق دمج الأطفال ذوي اضطراب التوحد داخل مدارس التعليم العام، والتي ينبغي أن يتم تدريب هؤلاء الأطفال عليها بما يسهم في تحسين تكيفهم داخل المجتمع.
وعلي الرغم من اهتمام المعلمين بتنمية مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوك المقبول لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد، والتي تعد بالفعل من أوضح مظاهر الاضطراب التي يعاني منها هؤلاء الأطفال، إلا أنهم لابد أن يعطوا مزيداً من الاهتمام بتنمية المهارات الأكاديمية (قراءة، كتابة، حساب) للأطفال ذوي اضطراب التوحد في إطار الدمج، حيث نصت معظم القوانين على أهمية الدمج، وضرورة إكساب المعلمين قدر كاف من المعلومات حول اضطراب التوحد، والاستراتيجيات المستخدمة في تعليم هؤلاء الأطفال داخل مدارس الدمج.
مشكلة الدراسة:
يتضح لمن يتابع أساليب الرعاية التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة أن النظام العزلي الذي استخدم مع مختلف فئات ذوي الاحتياجات الخاصة منذ القدم لا يزال يستخدم مع الأطفال التوحديين، حيث تتم رعايتهم داخل المؤسسات والمراكز الخاصة؛ وهو نظام يجعل الطفل لا يعلم عن البيئة الطبيعية إلا ما يتم تقديمه من قبل المسؤولين عن رعايته، وقد أوضحت نتائج العديد من الدراسات أهمية أن تتضمن خطة الدمج إعداداً للأطفال العاديين على تقبل الأطفال التوحديين بينهم، حيث تتم إتاحة الفرص للأطفال التوحديين للتفاعل مع أقرانهم العاديين؛ وبالتالي ملاحظة نماذج إيجابية جيدة من حيث اللغة والسلوك لم تكن متوفرة في ظل النظام العزلي الذي يغيب فيه النموذج الاجتماعي الذي يحتذى به، ومن ثم لا يرى الأطفال التوحديون إلا سلوكيات اجتماعية غير مقبولة مما يحد من فرصهم في اكتساب سلوكيات اجتماعية سوية ومرغوبة.
وتعد مشكلة اكتساب المهارات الأكاديمية الأساسية (قراءة، كتابة، حساب) من أكبر المشكلات التي تعوق دمج الأطفال ذوي اضطراب التوحد داخل مدارس التعليم العام، والتي ينبغي أن يتم تدريب هؤلاء الأطفال عليها بما يسهم في تحسين تكيفهم داخل المجتمع.
Other data
| Title | برنامج تدريبي لتنمية بعض المهارات التكيفية والأكاديمية لدى الأطفال التوحديين في إطار الدمج | Other Titles | A Training Program for Developing Some Adaptive and Academic Skills Among Autistic Children in the Context of Mainstreaming | Authors | الشيماء محمد عبد الله عبد الفتاح الوكيل | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G12738.pdf | 245.69 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.