الرسائل في عهد الخلافة الراشدة ( دراسه لغويه)
محمد عزب جمعة عزب;
Abstract
دوافع اختيار الموضوع
[ 1 ] الاستفادة من تقنيات ونظريات علم اللغة الحديث ، وتطبيقها على بعض النصوص القديمة ، وهي الرسائل في عهد الخلافة الراشدة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي ، والمنهج الإحصائي .
[ 2 ] تدعيم الدراسات اللغوية التي تقوم على أساس تطبيق نظريات علم اللغة الحديث والإفادة منها.
[ 3 ] إنجاز تحليل وصفي دقيق يعمد فيه الباحث إلى معرفة بعض خصائص البنية الصرفية ، والتركيبية ، والدلالية ، والنصية في بعض النصوص القديمة التي تتسم بالفصاحة العالية ، والبيان الرائع .
[ 4 ] اختار الباحث الرسائل في عهد الخلافة الراشدة باعتبارها أحد النصوص اللغوية القديمة التي تقع في عصور الاحتجاج اللغوي . لاسيما أن أصحابها - وهم الخلفاء الراشدون وبعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - يتسمون بالفصاحة العالية ، والبيان الرائع ، هذا فضلا عن كونها تصلح أيضًا مصدرًا من مصادر التشريع ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي " ( ) ؛ ولأهميتها التاريخية ، وأهميتها في غير ذلك من المجالات الأخرى .
[ 5 ] إن دراسة الرسائل في عهد الخلافة الراشدة تكشف لنا الستار عمَّا يكمن فيها من أسرار لغوية ، وبلاغة عالية .
[ 6 ] للرسائل في عهد الخلافة الراشدة خصائص صرفية وتركيبية ودلالية وأسلوبية تميزها عن غيرها من النصوص ، وهي في الوقت نفسه غير معزولة عن سياقاتها ، ولاشك أن دراستها في ضوء نظريات علم النص تكشف لنا عن الأشكال والوسائل التي يتحقق بها التماسك والترابط في هذه النصوص .
[ 7 ] أن هذه النصوص لم يسبق دراستها من قبلُ دراسة نصية ، وقد قام بدراستها بعض الباحثين ، إلا أن اهتمامه انصب في دراستها حول دراسة ما بها من عوارض للتراكيب ، ولم يرق هذا الباحث في دراسته هذه إلى بيان الملامح النصية العامة المطردة بها .
أهداف الدراســـة
[ 1 ] تهدف هذه الدراسة إلى تعرف البنية الصرفية للرسائل في عهد الخلافة الراشدة، وسنخص منها بالدراسة ثلاثة أنواع من الأبنية الصرفية، زعم النحاة أنها يترشح عنها جميعًا معنى صرفي وظيفي واحد يتمثل في دلالتها على الكثرة والزيادة، بالإضافة إلى دلالتها على معنى القلة في بعضها، وهي أبنية جموع التكسير، وصيغ المبالغة، وأفعل التفضيل، محاولين كشف النقاب عما يترشح عنها من معانٍ صرفية وظيفية، وأثرها في الربط والتماسك بين بعض عناصر النص.
[ 2 ] تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على خصائص البنية التركيبية للرسائل في عهد الخلافة الراشدة ، وسنخص منها بالدراسة الجملة المركبة ؛ نظرًا لغنى وثراء نصوص الدراسة بها ، حيث اعتمدت هذه النصوص على هذا النوع من الجمل بصورة كلية في كثير من الأحيان ، لا سيما التركيب الشرطي منها الذي سنحاول خلاله معرفة ما إذا كان هناك وجودٌ حقيقي لما أطلق عليه النحاةُ بالتركيب الشرطي النموذجي أو التركيب الشرطي غير النموذجي ، وعلى أي أساس يتم اختيار المتكلم أو الكاتب نمطًا شرطيًّا دون الآخر ، ومحاولين أيضًا معرفة الأدوات المستخدمة داخل التركيب الشرطي للربط بين عناصره بوصفه أحد الأبنية الأساسية لمثل هذا النوع من النصوص . كما سنقوم أيضًا بدراسة بعض الظواهر اللغوية لهذا التركيب للوقوف على ما يترشح عنها من دلالات ومعانٍ ، وأسباب لجوء المتكلم أو الكاتب إليها دون غيرها .
[ 3 ] تهدف هذه الدراسة إلى الاعتماد على بعض نظريات علم اللغة الحديث في علم الدلالة ؛ وهي نظرية السياق ، ونظرية المجالات الدلالية ، ونظرية التحليل التكويني للمعنى ، لكشف الستار عن مكنونات معاني بعض الألفاظ الواردة في نصوص الدراسة ، والكشف عن العلاقات الدلالية الواقعة بينها . كما تهدف أيضًا إلى معرفة أثر التوافق والاتساق الدلالي بين بعض الألفاظ في الربط والتماسك بين بعض عناصر النصوص موضوع دراستنا .
[ 4 ] إبراز أهم السمات النصية من خلال دراسة آليات وأوجه الربط المختلفة داخل تلك النصوص الواردة في عهد الخلافة الراشدة ، باعتبار أنها تمثل وحدات لغوية كبرى ذات طابع ومعنى خاص .
[ 5 ] الكشف عن خصوصية تلك النصوص العربية ، التي تظهر في استقدام عناصر تحليل من مناهج تنتمي لنفس الثقافة ، مع وضعها في إطار رؤية منهجية جديدة تابعة لعلم لغة النص .
[ 6 ] تعميق الفهم لهذا النوع من النصوص باعتبار أنه ليس نصًّا لغويًّا فقط، وإنما باعتباره مجالًا للتفاعل بين المرسل والمتلقي . مع محاولة تحديد أبنيتها العليا والكبرى لتحديد خصائص هذا النوع من النصوص بصورة أكثر دقة .
[ 7 ] التحديد الدقيق لمقاصد نصوص الدراسة ، مع تحديد أهم مظاهر قبولها من جانب المتلقين .
مادة الدراسة
اختار الباحث الرسائل في عهد الخلافة الراشدة مادة لهذه الدراسة ، وأعني هنا بالرسائل– كما سبق ذكره - الوثائق السياسية كافة سواء من نصوص الرسائل أو من نصوص المعاهدات أو من غيرهما من النصوص التي أبرمها الصحابة مع غيرهم من شعوب الأمم الأخرى على السواء ، وبمعنى آخر فإن مادة الدراسة تتكون من نصوص الرسائل والمعاهدات والبراءات والاتفاقيات التي كتبها وأبرمها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بصفة عامة ، والتي كتبها وأبرمها الخلفاء الراشدون بصفة خاصة مع غيرهم من الأمم الأخرى ، وقد آثرت اختيار لفظ الرسائل بدلًا من الوثائق ، نظرًا لأن الغالب في نسبة ورود هذه النصوص النثرية كانت نصوص الرسائل ؛ ولأن لفظ الرسائل كأحد أنواع النثر يعد الأقرب والشائع في الاستخدام مع الدراسات اللغوية والأدبية من استخدام لفظ وثائق ، بخلاف استخدام لفظ الوثائق الذي يعد الأقرب في الاستخدام مع الدراسات التاريخية ، أو السياسية ، منه إلى الدراسات اللغوية أو الأدبية .
ولهذه النصوص أهمية لغوية خاصة باعتبارها تمثل إحدى النصوص القديمة والنفيسة التي تقع في عصور الاحتجاج اللغوي ، والتي تتميز بمستوى لغوي ذي طابع خاص ، له خصائصه التي تميزه عن غيره من النصوص النثرية الأخرى، كما يمكن اعتبار بعضها مصدرًا من مصادر التشريع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي" ( ). كما لا يمكن إغفال أهميتها التاريخية ، وأهميتها في كثير من المجالات الأخرى .
وقد اعتمدت كتاب " مجموعة الوثائق السياسية في العهد النبوي والخلافة الراشدة " مصدرًا رئيسًا لهذه الدراسة ، وهو للأستاذ الدكتور : محمد حميد الله الحيدري آبادي ، أستاذ الحقوق الدولية بالجامعة العثمانية بحيدر آباد دكن ، وهو من المراجع العُمَد المعتد بها في الدراسات التاريخية والحقوقية ، وقد بذل صاحبه جهدًا كبيرًا في جمع وتوثيق ما ورد به من هذه النصوص التي قد حصل من خلالها على درجة الدكتوراه من جامعة باريس ، حيث يقول في ذلك " وكنت قد نشرت ترجمة فرنسية لما جمعته من الوثائق التي ترجع إلى العهد النبوي وعهد الخلفاء الراشدين ، وقدمتها ببحث مطول عن قيمتها التاريخية ، وما يمكن أن يستنتج منها لفهم الأحول السياسية في ذلك العصر ، وقد حصلت بها على درجة الدكتوراه من جامعة باريس سنة 1935م " ( ) . كما رجع الباحث أيضًا إيثارًا للدقة والاستئناس إلى كتاب الأستاذ الدكتور أحمد زكي صفوت وكيل كلية دار العلوم الأسبق المُسمَّى بـ " جمهرة رسائل العرب " ، وقد بذل هو الآخر جهدًا كبيرًا في جمع وتوثيق ما ورد به من نصوص .
[ 1 ] الاستفادة من تقنيات ونظريات علم اللغة الحديث ، وتطبيقها على بعض النصوص القديمة ، وهي الرسائل في عهد الخلافة الراشدة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي ، والمنهج الإحصائي .
[ 2 ] تدعيم الدراسات اللغوية التي تقوم على أساس تطبيق نظريات علم اللغة الحديث والإفادة منها.
[ 3 ] إنجاز تحليل وصفي دقيق يعمد فيه الباحث إلى معرفة بعض خصائص البنية الصرفية ، والتركيبية ، والدلالية ، والنصية في بعض النصوص القديمة التي تتسم بالفصاحة العالية ، والبيان الرائع .
[ 4 ] اختار الباحث الرسائل في عهد الخلافة الراشدة باعتبارها أحد النصوص اللغوية القديمة التي تقع في عصور الاحتجاج اللغوي . لاسيما أن أصحابها - وهم الخلفاء الراشدون وبعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - يتسمون بالفصاحة العالية ، والبيان الرائع ، هذا فضلا عن كونها تصلح أيضًا مصدرًا من مصادر التشريع ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي " ( ) ؛ ولأهميتها التاريخية ، وأهميتها في غير ذلك من المجالات الأخرى .
[ 5 ] إن دراسة الرسائل في عهد الخلافة الراشدة تكشف لنا الستار عمَّا يكمن فيها من أسرار لغوية ، وبلاغة عالية .
[ 6 ] للرسائل في عهد الخلافة الراشدة خصائص صرفية وتركيبية ودلالية وأسلوبية تميزها عن غيرها من النصوص ، وهي في الوقت نفسه غير معزولة عن سياقاتها ، ولاشك أن دراستها في ضوء نظريات علم النص تكشف لنا عن الأشكال والوسائل التي يتحقق بها التماسك والترابط في هذه النصوص .
[ 7 ] أن هذه النصوص لم يسبق دراستها من قبلُ دراسة نصية ، وقد قام بدراستها بعض الباحثين ، إلا أن اهتمامه انصب في دراستها حول دراسة ما بها من عوارض للتراكيب ، ولم يرق هذا الباحث في دراسته هذه إلى بيان الملامح النصية العامة المطردة بها .
أهداف الدراســـة
[ 1 ] تهدف هذه الدراسة إلى تعرف البنية الصرفية للرسائل في عهد الخلافة الراشدة، وسنخص منها بالدراسة ثلاثة أنواع من الأبنية الصرفية، زعم النحاة أنها يترشح عنها جميعًا معنى صرفي وظيفي واحد يتمثل في دلالتها على الكثرة والزيادة، بالإضافة إلى دلالتها على معنى القلة في بعضها، وهي أبنية جموع التكسير، وصيغ المبالغة، وأفعل التفضيل، محاولين كشف النقاب عما يترشح عنها من معانٍ صرفية وظيفية، وأثرها في الربط والتماسك بين بعض عناصر النص.
[ 2 ] تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على خصائص البنية التركيبية للرسائل في عهد الخلافة الراشدة ، وسنخص منها بالدراسة الجملة المركبة ؛ نظرًا لغنى وثراء نصوص الدراسة بها ، حيث اعتمدت هذه النصوص على هذا النوع من الجمل بصورة كلية في كثير من الأحيان ، لا سيما التركيب الشرطي منها الذي سنحاول خلاله معرفة ما إذا كان هناك وجودٌ حقيقي لما أطلق عليه النحاةُ بالتركيب الشرطي النموذجي أو التركيب الشرطي غير النموذجي ، وعلى أي أساس يتم اختيار المتكلم أو الكاتب نمطًا شرطيًّا دون الآخر ، ومحاولين أيضًا معرفة الأدوات المستخدمة داخل التركيب الشرطي للربط بين عناصره بوصفه أحد الأبنية الأساسية لمثل هذا النوع من النصوص . كما سنقوم أيضًا بدراسة بعض الظواهر اللغوية لهذا التركيب للوقوف على ما يترشح عنها من دلالات ومعانٍ ، وأسباب لجوء المتكلم أو الكاتب إليها دون غيرها .
[ 3 ] تهدف هذه الدراسة إلى الاعتماد على بعض نظريات علم اللغة الحديث في علم الدلالة ؛ وهي نظرية السياق ، ونظرية المجالات الدلالية ، ونظرية التحليل التكويني للمعنى ، لكشف الستار عن مكنونات معاني بعض الألفاظ الواردة في نصوص الدراسة ، والكشف عن العلاقات الدلالية الواقعة بينها . كما تهدف أيضًا إلى معرفة أثر التوافق والاتساق الدلالي بين بعض الألفاظ في الربط والتماسك بين بعض عناصر النصوص موضوع دراستنا .
[ 4 ] إبراز أهم السمات النصية من خلال دراسة آليات وأوجه الربط المختلفة داخل تلك النصوص الواردة في عهد الخلافة الراشدة ، باعتبار أنها تمثل وحدات لغوية كبرى ذات طابع ومعنى خاص .
[ 5 ] الكشف عن خصوصية تلك النصوص العربية ، التي تظهر في استقدام عناصر تحليل من مناهج تنتمي لنفس الثقافة ، مع وضعها في إطار رؤية منهجية جديدة تابعة لعلم لغة النص .
[ 6 ] تعميق الفهم لهذا النوع من النصوص باعتبار أنه ليس نصًّا لغويًّا فقط، وإنما باعتباره مجالًا للتفاعل بين المرسل والمتلقي . مع محاولة تحديد أبنيتها العليا والكبرى لتحديد خصائص هذا النوع من النصوص بصورة أكثر دقة .
[ 7 ] التحديد الدقيق لمقاصد نصوص الدراسة ، مع تحديد أهم مظاهر قبولها من جانب المتلقين .
مادة الدراسة
اختار الباحث الرسائل في عهد الخلافة الراشدة مادة لهذه الدراسة ، وأعني هنا بالرسائل– كما سبق ذكره - الوثائق السياسية كافة سواء من نصوص الرسائل أو من نصوص المعاهدات أو من غيرهما من النصوص التي أبرمها الصحابة مع غيرهم من شعوب الأمم الأخرى على السواء ، وبمعنى آخر فإن مادة الدراسة تتكون من نصوص الرسائل والمعاهدات والبراءات والاتفاقيات التي كتبها وأبرمها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بصفة عامة ، والتي كتبها وأبرمها الخلفاء الراشدون بصفة خاصة مع غيرهم من الأمم الأخرى ، وقد آثرت اختيار لفظ الرسائل بدلًا من الوثائق ، نظرًا لأن الغالب في نسبة ورود هذه النصوص النثرية كانت نصوص الرسائل ؛ ولأن لفظ الرسائل كأحد أنواع النثر يعد الأقرب والشائع في الاستخدام مع الدراسات اللغوية والأدبية من استخدام لفظ وثائق ، بخلاف استخدام لفظ الوثائق الذي يعد الأقرب في الاستخدام مع الدراسات التاريخية ، أو السياسية ، منه إلى الدراسات اللغوية أو الأدبية .
ولهذه النصوص أهمية لغوية خاصة باعتبارها تمثل إحدى النصوص القديمة والنفيسة التي تقع في عصور الاحتجاج اللغوي ، والتي تتميز بمستوى لغوي ذي طابع خاص ، له خصائصه التي تميزه عن غيره من النصوص النثرية الأخرى، كما يمكن اعتبار بعضها مصدرًا من مصادر التشريع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي" ( ). كما لا يمكن إغفال أهميتها التاريخية ، وأهميتها في كثير من المجالات الأخرى .
وقد اعتمدت كتاب " مجموعة الوثائق السياسية في العهد النبوي والخلافة الراشدة " مصدرًا رئيسًا لهذه الدراسة ، وهو للأستاذ الدكتور : محمد حميد الله الحيدري آبادي ، أستاذ الحقوق الدولية بالجامعة العثمانية بحيدر آباد دكن ، وهو من المراجع العُمَد المعتد بها في الدراسات التاريخية والحقوقية ، وقد بذل صاحبه جهدًا كبيرًا في جمع وتوثيق ما ورد به من هذه النصوص التي قد حصل من خلالها على درجة الدكتوراه من جامعة باريس ، حيث يقول في ذلك " وكنت قد نشرت ترجمة فرنسية لما جمعته من الوثائق التي ترجع إلى العهد النبوي وعهد الخلفاء الراشدين ، وقدمتها ببحث مطول عن قيمتها التاريخية ، وما يمكن أن يستنتج منها لفهم الأحول السياسية في ذلك العصر ، وقد حصلت بها على درجة الدكتوراه من جامعة باريس سنة 1935م " ( ) . كما رجع الباحث أيضًا إيثارًا للدقة والاستئناس إلى كتاب الأستاذ الدكتور أحمد زكي صفوت وكيل كلية دار العلوم الأسبق المُسمَّى بـ " جمهرة رسائل العرب " ، وقد بذل هو الآخر جهدًا كبيرًا في جمع وتوثيق ما ورد به من نصوص .
Other data
| Title | الرسائل في عهد الخلافة الراشدة ( دراسه لغويه) | Other Titles | Messages in The Era of the Caliphate Wise (Linguistics Study) | Authors | محمد عزب جمعة عزب | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.