فاعلية برنامج تدريبى لتنمية مهارات الزوجة فى أداء بعض أعمال الصيانة المنزلية

Abstract

تتعرض الأسرة المصرية لكثير من الضغوط والأزمات، حتى أصبحت تلك الضغوط والأزمات جزء من نسيج الحياه والتى قد ازدادت حدتها فى العصر الحالى نتيجة التغيرات الإقتصادية والثقافية فى المجتمع والتى تواجهه الأسرة فى حياتها اليومية، مما يزيد من الضغوط والأعباء الملقاه على ربة المنزل من زيادة النفقات والضروريات المادية لتلبية أفراد أسرتها (أمال رويشيد، 2010). وحيث تعتبر صيانة وإصلاح المرافق المنزلية احد الضروريات الأكثر حيوية وأهمية فى عصر يتسم يالتقدم التكنولوجى السريع، فالمنتجات والآلات أصبحت تستخدم فى جميع جوانب الحياة مما يستدعى تطويرها وصيانتها لزيادة فاعليتها وقدرتها على الأداء (أسماء حسن، 2009). فالمرافق والاثاث المنزلى بصفة عامة فى حاجة ماسة ودائمة للصيانة والإصلاح الفورى خشية من تفاقم الأضرار نتيجة تآخير وإهمال الإصلاح، وهذا ما أوضحته أمانى أفغانى(2011) حيث أوضحت أن 15.8% من المشكلات الوظيفية والإقتصادية فى المسكن هى مشكلات الصيانة، كذلك أسماء حسن(2009) التى اكدت ان أغلب السيدات عينة البحث لديهن أعطال مرافق مثل (لمبات الكهرباء - الأحواض والصنابير – صندوق الطرد)، اما التجديدات فتبين أن أغلب ربات الأسر لديهن تلفيات كثيرة بالمسكن ولديهن الرغبة فى عمل تجديدات لها. وهذا يضطر ربة الأسرة إلى اللجوء إلى فنى مختص للتعرف على هذه الأعطال وإصلاحها فى مقابل أجور مالية كبيرة مما يزيد من أعباء الأسرة المالية (صلاح الدين العباسى، 1999). ويساعد على ذلك ما أوضحته الدراسات من انخفاض وعى ربة الأسرة بالمعلومات والمهارات والقدرات التى تساعدها على حسن استخدام وصيانة المرافق المنزلية وعمل التجديدات اللازمة بالمسكن مما يضطرها إلى الاستعانة بالخدمات الخارجية نظير أجر للقيام بتلك الأعمال (أسماء حسن، 2009). كما بينت نجوى حسن(2007) انخفاض مستوى كفاءة ربة الأسرة فى أداء أعمال الصيانة والإصلاح الخاصة بالمرافق المنزلية، وبينت ان 54% فقط من ربات الأسر لديهن مهارة متوسطة فى اداء أعمال الصيانة والاصلاح الخاصة بالمرافق المنزلية. لذا أظهرت اسماء حسن (2009) أن 95.14% من أسر عينة الدراسة تعتمد على الفنيين عند عمل أى صيانة أو اصلاح للمرافق، وأن نسبة 5.7% فقط كانت تقوم ربة الأسرة بمعالجة الاصلاح بنفسها عند حدوث أى عطل.