الإستراتيجوس فى ضوء الوثائق المصرية القديمة خلال العصرين اليونانى والرومانى

Abstract

اللهم لك الحمد كله ولك الثناء أجمله ولك القول أبلغه ولك العلم أحكمه ولك السلطان أقومه ولك الجلال أعظمه أحمدك ربى حمد الشاكرين، وأصلى وأسلم على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد. دائما ما تكون سطور الشكر والثناء فى غاية الصعوبة عند صياغتها، ربما لانها تشعرنا دوما بقصورها وعدم إيفايها حق من نهديه هذه الأسطر. واليوم أقف أمام الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة وكتابة بعض كلمات الشكر، وإنطلاقا من قوله تعالى "وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" (البقرة، 237)، وقوله صلى الله عليه وسلم "لا يشكر الله من لا يشكر الناس". وعملا بهاتين القاعدتين الإلهيتين العظيمتين : "الفضل والشكر"، يلزمنى أن أرد الفضل والشكر إلى أهلهما؛ أرده أولا إلى الأستاذ الدكتور/ الحسين عمر زغلول أستاذ التاريخ المصرى القديم واللغة المصرية القديمة المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس على ما منحنى من وقت وجهد وعلم وتوجيه ونصح سديد، وعلى ما قدمه سيادته بعلم الأستاذ وروح الأب من إتاحة الفرصة لأن أتعلم منه علما وخلقا وكرما، وما عاملنى به من تواضع العلماء والأبوة الصادقة، فجزاه الله عنى خير الجزاء. كما يطيب لى أن أتقدم بخالص شكرى وتقديرى إلى الأستاذ الدكتور/ إبراهيم عبد العزيز جندى أستاذ التاريخ اليونانى والرومانى بجامعة عين شمس العالم الجليل ذو فكر موسوعى، وعلم جم أعطانى من وقته الكثير، وقد استفدت من دقته فى البحث ومكتبته الثريه وأبحاثه الغير منشورة الشىء الكثير. ولقد علمنى الكثير وكم أتمنى أن أتعلم المزيد، فإلى سيادته أتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان بالجميل داعيا الله عز وجل أن يجلعه دائما عونا للباحثين، وأن يجعل ما بذله من أجلى فى ميزان حسناته وأن يجزيه عنى خير الجزاء. وأتوجه بالشكر والتقدير إلى الأستاذ الدكتور/ عاطف عبد السلام عوض الأستاذ المتفرغ بكلية الآداب جامعة حلوان على قبول سيادته الإشتراك فى لجنة المناقشة والحكم على الرسالة، وعلى تعاونه الصادق معى مما يعد شرفًا عظيمًا لى، وأدعو الله أن يسبغ عليه من فضله كل النعم، ويجزيه عنى خير الجزاء. ومن دواعى الفخر والشرف أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير وعظيم الإمتنان للأستاذ الدكتور/ حسن أحمد حسن الإبيارى أستاذ التاريخ اليونانى والرومانى بكلية الآداب بجامعة عين شمس، على تفضل سيادته بقبول المشاركة فى لجنة المناقشة والحكم على الرسالة، الأمر الذى يعتبره الباحث شرفًا عظيمًا له وإضافه علمية كبيرة ومصدرًا للإعتزاز والفخر، فجزاه الله عنى خير الجزاء. ولا يسعنى فى الختام إلا أن أرد الفضل لأصحابه، حيث أننى مدين فى إعداد هذه الرسالة الى كل من قدم لى العون والمساعدة فى إنجاز هذا البحث سواء من أساتذتى أو زملائى فى مجال التخصص أو من العاملين فى المكتبات العامة والمتخصصة فى دراسات التاريخ والأثار المصرية القديمة ومنها مكتبة المعهد الفرنسى للأثار الشرقية وأيضا المعهد الألمانى بالقاهرة. وأخيرا اللهم إنى أشهدك أنى قد بذلت ما يسرت لى من جهد، فإن وفقت فبفضل من عندك، وإن أخفقت فمن نفسى، وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. اللهم أجعل عملى هذا عملا مقبولا وسعيى فيه مرضيا مشكورا مبتغيا به وجهك الكريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.