مدى إدراك المديرين الماليين لمصادر تمويل مراحل دورة حياة الشركة

Abstract

تهدف الدراسة إلى معرفة عدد المراحل التى تمر بها الشركات محل الدراسة من دورة حياتها وذلك من خلال الإعتماد على كلاً (عمر الشركة, معدل نمو المبيعات, التوزيعات, معدل نمو الأصول, معدل نمو العاملين, مضاعف الربحية, مضاعف القيمة الدفترية) كمتغيرات لتصنيف المراحل, وكذلك التعرف على ما إذا كان هناك تأثير لنوعية القطاع الذي تنتمى إليه الشركات المساهمة من حيث كونه قطاع– صناعى أو تجاري أو خدمي- على إدراك المديرين الماليين لمفهوم دورة حياة الشركة ومصادر التمويل الملائمة لكل مرحلة, وأخيراً معرفة ما إذا كان هناك إختلاف جوهرى لإدراك المديرين الماليين لمفهوم دورة حياة الشركة ومصادر التمويل الملائمة لكل مرحلة بإختلاف المرحلة (المجموعة) التى تنتمى إليها الشركات من دورة حياتها. وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 60 شركة من الشركات المساهمة المقيدة بالبورصة المصرية على كون تلك الشركات تمثل وتغطى القطاعات الرئيسية الثلاثة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج مقادها أن الشركات المساهمة المصرية تمر بمرحلتين إنتقاليتين هما مرحلة النمو/النضج, ومرحلة النضج/ التدهور حيث يقع عدد 34 شركة بمرحلة النمو/النضج بنسبة 60.7 %, فى حين تمر 22 شركة من شركات العينة بمرحلة النضج/ التدهور بنسبة 39.3 %. كما توصلت النتائج بأن هناك تأثير جوهرى لنوعية القطاع الذى تنتمى إليه الشركة على إدراك المديرين الماليين لمفهوم دورة حياة الشركة ومصادر التمويل الملائمة لكل مرحلة. حيث يتضح من الدراسة أن مدى إدراك المديرين الماليين لمفهوم دورة حياة الشركة فى شركات القطاع التجارى أكبر من إدراك المديرين الماليين بالقطاع الصناعى والخدمى, وعلى الرغم من إدراكهم لهذا المفهوم إلا أنه لا يتم تطبيقه فعلياً من قبلهم بشركاتهم.