التَّرَاسُلُ فِي الشِّعْرِ العَبَّاسِي (دِرَاسَةٌ لِنَمَاذِجَ مُخْتَارَة)
مي أشرف إبراهيم بخيت;
Abstract
يرى بعض الباحثين أنه يمكننا الوصول إلى طبيعة النفس البشرية في عصر ما وفي بيئة ما من خلال دراسة الأدب, كما يمكننا الوصول إلى طبيعة الحياة الفكرية والشعورية من خلال فهمنا وتحليلنا للأعمال الفنية؛ ومن ثم فإن هذه الدراسة عُنيت بالفترة العباسية بوصفها واحدة من أغنى عصور الأدب والفكر.
وقد اخترت من الأدب العباسي الشعر على وجه الخصوص؛ إذ إن الشعر يحتاج إلى الموهبة القادرة على ترجمة ما يضطرم في النفس من أحاسيس ومشاعر, وقد تمتزج مشاعر الشعراء وأحاسيسهم فيبدعون صورًا خلابة, يعبرون فيها عما يرونه بقلوبهم, وما يسمعونه بأعينهم, وهذا ما يعبر عنه بالتراسل.
وقد قسم الباحث دراسته على النحو التالي:
مقدمة, ثم تمهيد تحدث الباحث فيه عن مصطـلح التـراسـل, وعن علاقــة الصورة الشعريـة بالحواس الخمس, ثم الصلة البلاغية بين تراسل الحواس والصورة الشعرية, لاسيما الاستعارة والتشبيه. ثم ولج الباحث بعد ذلك للمعجم الشعـري المشكـل للصورة التراسلية.
يأتي الفصل الأول بعنوان: التراسل في الغزل؛ وقد قُسِّم هذا الفصل إلى المباحث الآتية: ذكر صفة الألحـاظ المسموعـة, تضافر الغــزل مع الخمريـات, الأعين الجَارحـة, نعت الخدود المشمومات, حديث الدموع, أصوات المحبين المُتذوقـة, أحاديث الهـوى المشمومة, المحاكاة بين الأحاديث والمُبْصَرَات, تبادل المتذوقات مع الحواس الأخــرى, نعـت اللمــس ومدركاتـه, التراســــــل الوجدانـــــــــي فــــي الغــــزل.
أما الفصل الثاني فهو بعنوان: التراسل في الوصف, وقد تمثلت مباحثه في: وصف الخمر ومجالسه, وصف الطبيعة, وصف النبات والرياض والأزهار, مزج الغزل بوصف الطبيعة, وصف الحــــــــــرب, ووصف الحيوان.
وقد جاء التراسل في المدح ليعلن بدء الفصل الثالث الذي تمثلت مباحثه في: التراسل في ذكر الممدوح والثناء عليه, والتراسل في ذكر محامد الممـــــــدوح: (الشجــــــاعة, والكـرم, وحسن الخلقة).
وقد اخترت من الأدب العباسي الشعر على وجه الخصوص؛ إذ إن الشعر يحتاج إلى الموهبة القادرة على ترجمة ما يضطرم في النفس من أحاسيس ومشاعر, وقد تمتزج مشاعر الشعراء وأحاسيسهم فيبدعون صورًا خلابة, يعبرون فيها عما يرونه بقلوبهم, وما يسمعونه بأعينهم, وهذا ما يعبر عنه بالتراسل.
وقد قسم الباحث دراسته على النحو التالي:
مقدمة, ثم تمهيد تحدث الباحث فيه عن مصطـلح التـراسـل, وعن علاقــة الصورة الشعريـة بالحواس الخمس, ثم الصلة البلاغية بين تراسل الحواس والصورة الشعرية, لاسيما الاستعارة والتشبيه. ثم ولج الباحث بعد ذلك للمعجم الشعـري المشكـل للصورة التراسلية.
يأتي الفصل الأول بعنوان: التراسل في الغزل؛ وقد قُسِّم هذا الفصل إلى المباحث الآتية: ذكر صفة الألحـاظ المسموعـة, تضافر الغــزل مع الخمريـات, الأعين الجَارحـة, نعت الخدود المشمومات, حديث الدموع, أصوات المحبين المُتذوقـة, أحاديث الهـوى المشمومة, المحاكاة بين الأحاديث والمُبْصَرَات, تبادل المتذوقات مع الحواس الأخــرى, نعـت اللمــس ومدركاتـه, التراســــــل الوجدانـــــــــي فــــي الغــــزل.
أما الفصل الثاني فهو بعنوان: التراسل في الوصف, وقد تمثلت مباحثه في: وصف الخمر ومجالسه, وصف الطبيعة, وصف النبات والرياض والأزهار, مزج الغزل بوصف الطبيعة, وصف الحــــــــــرب, ووصف الحيوان.
وقد جاء التراسل في المدح ليعلن بدء الفصل الثالث الذي تمثلت مباحثه في: التراسل في ذكر الممدوح والثناء عليه, والتراسل في ذكر محامد الممـــــــدوح: (الشجــــــاعة, والكـرم, وحسن الخلقة).
Other data
| Title | التَّرَاسُلُ فِي الشِّعْرِ العَبَّاسِي (دِرَاسَةٌ لِنَمَاذِجَ مُخْتَارَة) | Other Titles | Correspondence in poetry of abbasi (study of selected models | Authors | مي أشرف إبراهيم بخيت | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G12968.pdf | 451.12 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.