أثرُ النصِّ القرآنيِّ في الشعر الليبيِّ الحديث في النصف الثاني من القرن العشرين
محمد أحمد محمد السنوسي;
Abstract
تعنى هذه الدراسة بتناول أثر النص القرآني في الشعر الليبي الحديث في النصف الثاني من القرن العشرين لاستكشاف العلاقة الوطيدة بين الشاعر ومرجعيته الدينية ممثلة في القرآن الكريم.
وقد اعتنت الدراسة بكشف جوانب تأثر الشعر الليبي الحديث بالقرآن الكريم، فكان من هذه الجوانب اللغة والأسلوب حيث تعامل الشعراء الليبيون مع الألفاظ والأسماء القرآنية بطريقة تتلاءم مع التعبير الشعري، وذكروا بعض السور القرآنية بأسمائها بما يتناسب والمواقف الشعرية التي يصورونها، كما استعملوا الأسلوب القرآني الدال على الوصف في تكثيف لغتهم الشعرية وجعل الموصوف أكثر حضورا في الذهن والوجدان، واستخدموا أسلوب التضاد لإثارة حساسية القارئ ومفاجأته بما هو غير متوقع، واستعملوا أسلوب التقديم والتأخير لإكساب المعنى قوة وإضفاء جمالية على البيت الشعري ليحافظ على انسجام وزن وروعة قافيته، واستخدموا أسلوب التكرار لتعميق المعنى وإظهار جماليته.
كما تحدثت الدراسة عن حضور النص القرآني في الشعر الليبي الحديث على شكل تناص أكسب القصيدة الليبية تنوعا في الأساليب على كل المستويات سواء أكانت في المفردات أم التراكيب أم الآيات القرآنية وفق انسجام وتآلف مع السياق نتج عنه نماء في فاعلية الحركة والتداخل على المستويين اللفظي والدلالي.
وحاولت الدراسة الكشف عن تأثر الشعر الليبي الحديث بالرموز القرآنية حيث تأثر الشعراء الليبيون بشخصيات الأنبياء عليهم السلام ليضيفوا إلى المضامين الشعرية أبعاد الحاضر بكل آلامه وآماله، وبدا أن الشاعر الليبي كان متأثرًا بشخصيتي (يوسف)، و(نوح) عليهما السلام أكثر من غيرهما.
وتناولت الدراسة أثر النص القرآني في إيقاع الشعر الليبي الحديث فأثبتت تأثره به في موضوعات متعددة، منها ما كان على صعيد اللفظة، ومنها ما كان على صعيد الإيقاع، ومنها ما كان على صعيد القافية.
وقد اعتمد الباحث على القرآن الكريم ودواوين الشعراء الليبيين في إغناء دراسته بالنصوص القرآنية والشعرية، فانعكس ذلك على إثبات النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
وقد اعتنت الدراسة بكشف جوانب تأثر الشعر الليبي الحديث بالقرآن الكريم، فكان من هذه الجوانب اللغة والأسلوب حيث تعامل الشعراء الليبيون مع الألفاظ والأسماء القرآنية بطريقة تتلاءم مع التعبير الشعري، وذكروا بعض السور القرآنية بأسمائها بما يتناسب والمواقف الشعرية التي يصورونها، كما استعملوا الأسلوب القرآني الدال على الوصف في تكثيف لغتهم الشعرية وجعل الموصوف أكثر حضورا في الذهن والوجدان، واستخدموا أسلوب التضاد لإثارة حساسية القارئ ومفاجأته بما هو غير متوقع، واستعملوا أسلوب التقديم والتأخير لإكساب المعنى قوة وإضفاء جمالية على البيت الشعري ليحافظ على انسجام وزن وروعة قافيته، واستخدموا أسلوب التكرار لتعميق المعنى وإظهار جماليته.
كما تحدثت الدراسة عن حضور النص القرآني في الشعر الليبي الحديث على شكل تناص أكسب القصيدة الليبية تنوعا في الأساليب على كل المستويات سواء أكانت في المفردات أم التراكيب أم الآيات القرآنية وفق انسجام وتآلف مع السياق نتج عنه نماء في فاعلية الحركة والتداخل على المستويين اللفظي والدلالي.
وحاولت الدراسة الكشف عن تأثر الشعر الليبي الحديث بالرموز القرآنية حيث تأثر الشعراء الليبيون بشخصيات الأنبياء عليهم السلام ليضيفوا إلى المضامين الشعرية أبعاد الحاضر بكل آلامه وآماله، وبدا أن الشاعر الليبي كان متأثرًا بشخصيتي (يوسف)، و(نوح) عليهما السلام أكثر من غيرهما.
وتناولت الدراسة أثر النص القرآني في إيقاع الشعر الليبي الحديث فأثبتت تأثره به في موضوعات متعددة، منها ما كان على صعيد اللفظة، ومنها ما كان على صعيد الإيقاع، ومنها ما كان على صعيد القافية.
وقد اعتمد الباحث على القرآن الكريم ودواوين الشعراء الليبيين في إغناء دراسته بالنصوص القرآنية والشعرية، فانعكس ذلك على إثبات النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
Other data
| Title | أثرُ النصِّ القرآنيِّ في الشعر الليبيِّ الحديث في النصف الثاني من القرن العشرين | Other Titles | Influence of the Quranic Text on Poetry Modern Libyan in the second Half of the Twentieth Century | Authors | محمد أحمد محمد السنوسي | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.