بناء الجملة البسيطة بين العربية واللغات السامية الغربية "دراسة مقارنة"
أمينة خلف فهمي إمام;
Abstract
لم يظهر مصطلح الجملة فى كتابات الجيل الأول من النحويين، وفى المقابل نجد مصطلح الكلام كبديل له ،" ولعل أول من استخدم مصطلح الجملة بالمفهوم الذى شاع فيما بعد هو المبرد (ت286) فى كتابه "المقتضب "غير أن هذا المصطلح لم يتغلب على مصطلح الكلام فيما بعد، وتردد المصطلحات معا، يسوى بينهما بعض النحاة، ويفرق بينهما آخرون .
وقد أوسع النحويون القدامى جزئيات الجملة بحثا تحت ما يسمى بأبواب النحو من مرفوعات ومنصوبات و... إلخ، لكنهم لم يتناولوا الجملة من الناحية التركيبية، إلا في مثل جهود عبد القاهر الجرجاني في تناوله لمباحث علم المعاني (أو نظرية النظم) من تقديم وتأخير وحذف و...إلخ، وكذلك جهود ابن هشام في تقسيم الجمل إلى كبرى وصغرى، بالإضافة إلى تناول النحاة للخبر والنعت والحال الجملة، وكذلك تقسيم الجمل إلى جمل لها محل من الإعراب وأخرى لا محل لها .
أما المحدثون فكانت إسهاماتهم أكثر في مجال دراسة الجملة دراسة تركيبية ،سواء على مستوى العربية أو اللغات السامية .
لكن هذه الرسالة تمتاز عن الجهود السابقة بدراستها الجملة في أربع لغات سامية (العربية والعبرية والسريانية والحبشية) مما يتيح فرصة أكبر لاستخلاص نتائج أكثر دقة وعمقا .
كما تمتاز بفصل التطبيقات، حيث تم تحليل نصوص كاملة للعربية والعبرية والسريانية والحبشية، مما أتاح الفرصة لإجلاء بعض الحقائق التي لم تجلها الفصول النظرية .
وقد قمت بتقسيم الرسالة إلى أربعة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد متبوعة بخاتمة
التمهيد : تعريف الجملة، أنواع الجمل
الفصل الأول : الجملة البسيطة العربية .
الفصل الثاني : الجملة البسيطة فى العبرية .
الفصل الثالث : الجملة البسيطة فى السريانية .
الفصل الرابع : الجملة البسيطة فى الحبشية .
الفصل الخامس :الجملة البسيطة في العربية واللغات السامية الغربية
الفصل السادس : : تطبيقات
وينقسم إلى أربعة مباحث :
المبحث الأول بناء الجملة في القرآن (سورة الفرقان)
المبحث الثاني بناء الجملة في (سفر روث) بالعبرية
المبحث الثالث بناء الجملة في قصة أحيقار بالسريانية
المبحث الرابع بناء الجملة في قصة إبراهيم في سفر التكوين بالحبشية
أما الخاتمة فقد أوردت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج ومنها :
- الأصل في اللغات الأربع التطابق بين طرفي الإسناد في النوع والعدد، وقد خطت اللغات الأربع خطا نحو التحرر من قاعدة التطابق، حتى صار إفراد الفعل مع الفاعل في العربية قاعدة، وما بقي من ركام للتطابق، عده النحويون شذوذا على القاعدة، أو لغة خاصة بقبيلة من القبائل . من ذلك :
في العربية :
" سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ." (االمعارج -1).
وفي العبرية :
hrmuw \ds ]lm wsnyw (التكوين 14:10)
وهرب (حرفيا وهربوا) ملكا سدوم وعمورة .
وفي السريانية : ܘܐܡܪ ܠܝ ܡܠܟܐ (أحيقار س : 33)
وقال لي الملك
وفي الحبشية : ‘KÃö„ }²éO [¬M (التكوين 14-17)
وخرج ملك سدوم
- الإخبار بالاسم الجامد يمنع المطابقة غالبا بين طرفي الإسناد . ومن ذلك :
في العربية : "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" (الكهف :46)
وفي العبرية : lk twtra hwhy dsj (المزامير25: 10)
كل سبل الرب رحمة
وفي السريانية : وܟܽܠܗܶܝܢ ܐܽܘܪܚܳܬܶܗ ܕܡܳܪܝܳܐ ܛܰܝܒܽܬܳܐ
"كل سبل الرب رحمة" (المزامير 25 :10)
وفي الحبشية : „}qKé mkXA} D–DM
أنتم نور العالم (متى 5-14)
- تنفرد العربية في وجوب توسط الضمير الرابط بين المبتدأ والخبر، في حين يجوز تأخره عن الخبر في الساميات الثلاث الأخرى، من ذلك :
في العربية : " وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى "(النجم: 49)
أما في العبرية فيجوز: hz yh \yhla ttm"
هذه هى عطية الرب
وكذلك في السريانية يجوز: ܪܺܝܫ ܚܶܟܡܬܳܐ ܕܶܚܠܬܶܗ ܕܡܳܪܝܳܐ ܗܘ
"رأس الحكمة هي مخافة الله"
وفي الحبشية أيضا يجوز :
F{ ©cñc Õ mk†[ï }I{ù‰‘ (التكوين 42-11)
وجميعنا أبناء رجل واحد
وكذلك من أهم نتائج تحليل النصوص :
5-اسم المفعول في الحبشية قد يعمل عمل فعله كما في العربية، مثل :
‘‘é†oë[ cõEo „óDôe MDì† •seo ‰èD}pBé
وأودية بحر الملح مملوءةٌ كلها عيونا (التكوين 14-10)
وقد أوسع النحويون القدامى جزئيات الجملة بحثا تحت ما يسمى بأبواب النحو من مرفوعات ومنصوبات و... إلخ، لكنهم لم يتناولوا الجملة من الناحية التركيبية، إلا في مثل جهود عبد القاهر الجرجاني في تناوله لمباحث علم المعاني (أو نظرية النظم) من تقديم وتأخير وحذف و...إلخ، وكذلك جهود ابن هشام في تقسيم الجمل إلى كبرى وصغرى، بالإضافة إلى تناول النحاة للخبر والنعت والحال الجملة، وكذلك تقسيم الجمل إلى جمل لها محل من الإعراب وأخرى لا محل لها .
أما المحدثون فكانت إسهاماتهم أكثر في مجال دراسة الجملة دراسة تركيبية ،سواء على مستوى العربية أو اللغات السامية .
لكن هذه الرسالة تمتاز عن الجهود السابقة بدراستها الجملة في أربع لغات سامية (العربية والعبرية والسريانية والحبشية) مما يتيح فرصة أكبر لاستخلاص نتائج أكثر دقة وعمقا .
كما تمتاز بفصل التطبيقات، حيث تم تحليل نصوص كاملة للعربية والعبرية والسريانية والحبشية، مما أتاح الفرصة لإجلاء بعض الحقائق التي لم تجلها الفصول النظرية .
وقد قمت بتقسيم الرسالة إلى أربعة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد متبوعة بخاتمة
التمهيد : تعريف الجملة، أنواع الجمل
الفصل الأول : الجملة البسيطة العربية .
الفصل الثاني : الجملة البسيطة فى العبرية .
الفصل الثالث : الجملة البسيطة فى السريانية .
الفصل الرابع : الجملة البسيطة فى الحبشية .
الفصل الخامس :الجملة البسيطة في العربية واللغات السامية الغربية
الفصل السادس : : تطبيقات
وينقسم إلى أربعة مباحث :
المبحث الأول بناء الجملة في القرآن (سورة الفرقان)
المبحث الثاني بناء الجملة في (سفر روث) بالعبرية
المبحث الثالث بناء الجملة في قصة أحيقار بالسريانية
المبحث الرابع بناء الجملة في قصة إبراهيم في سفر التكوين بالحبشية
أما الخاتمة فقد أوردت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج ومنها :
- الأصل في اللغات الأربع التطابق بين طرفي الإسناد في النوع والعدد، وقد خطت اللغات الأربع خطا نحو التحرر من قاعدة التطابق، حتى صار إفراد الفعل مع الفاعل في العربية قاعدة، وما بقي من ركام للتطابق، عده النحويون شذوذا على القاعدة، أو لغة خاصة بقبيلة من القبائل . من ذلك :
في العربية :
" سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ." (االمعارج -1).
وفي العبرية :
hrmuw \ds ]lm wsnyw (التكوين 14:10)
وهرب (حرفيا وهربوا) ملكا سدوم وعمورة .
وفي السريانية : ܘܐܡܪ ܠܝ ܡܠܟܐ (أحيقار س : 33)
وقال لي الملك
وفي الحبشية : ‘KÃö„ }²éO [¬M (التكوين 14-17)
وخرج ملك سدوم
- الإخبار بالاسم الجامد يمنع المطابقة غالبا بين طرفي الإسناد . ومن ذلك :
في العربية : "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" (الكهف :46)
وفي العبرية : lk twtra hwhy dsj (المزامير25: 10)
كل سبل الرب رحمة
وفي السريانية : وܟܽܠܗܶܝܢ ܐܽܘܪܚܳܬܶܗ ܕܡܳܪܝܳܐ ܛܰܝܒܽܬܳܐ
"كل سبل الرب رحمة" (المزامير 25 :10)
وفي الحبشية : „}qKé mkXA} D–DM
أنتم نور العالم (متى 5-14)
- تنفرد العربية في وجوب توسط الضمير الرابط بين المبتدأ والخبر، في حين يجوز تأخره عن الخبر في الساميات الثلاث الأخرى، من ذلك :
في العربية : " وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى "(النجم: 49)
أما في العبرية فيجوز: hz yh \yhla ttm"
هذه هى عطية الرب
وكذلك في السريانية يجوز: ܪܺܝܫ ܚܶܟܡܬܳܐ ܕܶܚܠܬܶܗ ܕܡܳܪܝܳܐ ܗܘ
"رأس الحكمة هي مخافة الله"
وفي الحبشية أيضا يجوز :
F{ ©cñc Õ mk†[ï }I{ù‰‘ (التكوين 42-11)
وجميعنا أبناء رجل واحد
وكذلك من أهم نتائج تحليل النصوص :
5-اسم المفعول في الحبشية قد يعمل عمل فعله كما في العربية، مثل :
‘‘é†oë[ cõEo „óDôe MDì† •seo ‰èD}pBé
وأودية بحر الملح مملوءةٌ كلها عيونا (التكوين 14-10)
Other data
| Title | بناء الجملة البسيطة بين العربية واللغات السامية الغربية "دراسة مقارنة" | Other Titles | A comparison between the simple sentence syntactic structure in the Arabic language to that of Western Semitic languages | Authors | أمينة خلف فهمي إمام | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.