تصور الأحداث الجانحين لمستقبلهم الاجتماعي والتعليمي والمهني
عبد الباسط عبد الوهاب شحات;
Abstract
تعتبر مشكلة الأحداث من أهم المشكلات الاجتماعية الموجودة في المجتمع لما تمثله هذه الفئة العمرية من أهمية خاصة بالنسبة للمجتمع وتتضح خطورة ظاهرة جناح الأحداث وأهمية دراستها من تعدد الجوانب المرتبطة بها ومن معرفة العديد من ألوان السلوك الجانح الذي يأتي من الجانحين وأثر هذا الفعل على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والخلقية في المجتمع الذي يعيشون فيه.
يودع الأحداث الجانحين في مؤسسات الأحداث يتلقون فيها جميع أنواع الرعاية والخدمات ومنها التدريب المهني يتكلمون من خلاله المهني التي يستطيعون بعد خروجهم من المؤسسات العمل في هذه المهن، كما إنهم يتلقون الرعاية الاجتماعية التي تجعلهم يحاولون التكيف مع مجتمعهم.
*مشكلة الدراسة:
يعتبر الأحداث الجانحين من الفئات العمرية الموجودة بالمجتمع والتي تحتاج الاهتمام الكبير من قبل المتخصصين لما تمثله هذه الفئة من أهمية خاصة بالنسبة للمجتمع الذي يعيشون فيه باعتبارهم نواه المجتمع ومستقبله فإذا تم الاهتمام بهذه الفئة ورعايتها رعاية سليمة يتجنب المجتمع العديد من المشاكل التي من الممكن أن يرتكبها هؤلاء الأحداث. وبالتالي تحدد مشكلة الدراسة في عدم وضوح التصور المستقبل المهني والاجتماعي لدى الأحداث الجانحين.
*أهمية الدراسة:
• تتمثل أهمية الدراسة في الآتي:
1. تنطلق هذه الدراسة من اهتمام العالم بحقوق الطفل والمراهقة والجهود المحلية والعالمية التي تبذل لتلبية احتياجات الطفل والمراهقة مما يجعل من الضروري أن نهتم بهذه الفئة العمرية.
2. كما تنطلق هذه الدراسة من اهتمام مصر في الفترة الأخيرة بالأحداث الجانحين.
3. محاولة الكشف عن التصور المستقبل (الاجتماعي والمهني) للأحداث الجانحين وتقديمها إلى المهتمين بهذا المجال في صورة حقائق علمية.
4. كما يمكن الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية للمدربين والمتخصصين في مجال الأحداث الجانحين في إعداد بعض البرامج الإرشادية للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بما يعمل على الاهتمام بهذه الفئة وتوجيهها إلى الطريق السليم لكي يصحبوا مواطنين ناجحين في المجتمع الذي يعيشون فيه.
*هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى محاولة التعرف على تصور الأحداث الجانحين للمستقبل الاجتماعي والمهني داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
*إجراءات الدراسة:
• عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من 50 حدثاً جانحاً مودعين في مؤسسة دور التربية بالجيزة على ذمة قضايا تتراوح أعمارهم من 12-18سنة.
• أدوات الدراسة:
o استخدام الباحث الأدوات الآتية:
استخدام الباحث الأدوات الآتية.
استبيان لتصور الأحداث الجانحين لمستقبلهم الاجتماعي والمهني
(إعداد الباحث)
استمارة استبيان للأخصائي الاجتماعي والمشرفين بالورش الموجودة بالمؤسسة.
(إعداد الباحث)
استمارة دراسة حالة.
(تعديل الباحث)
• الأساليب الإحصائية:
استخدام الباحث جداول النسب والتكرارات الإحصائية ومعامل التوافق كا2.
*فروض الدراسة:
1. إلى أي مدى يختلف تصور الأحداث الجانحين لمستقبلهم المهني؟
2. إلى أي مدى يختلف تصور الأحداث الجانحين لمستقبلهم الاجتماعي؟
3. ما العلاقة بين نوع التهمة وتصور الجانح للمستقبل الاجتماعي والمهني؟
*نتائج الدراسة:
1) أشارت نتائج الفرض الأول إلى تحقق صحة الفرض والخاص بالمستقبل المهني والذي يتمثل في:
1. الرغبة في فتح ورشة والعمل بالمهنة التي تدربوا عليها داخل المؤسسة.
2. الالتحاق بإحدى الورش والعمل بما تعلموه بالمؤسسة.
3. مساعدة والديهم فيما يقومون به من أعمال.
4. الاجتهاد حتى يتوفر لهم العمل المناسب ويعملون به.
5. التفكير في مشروع خاص بهم.
2) وأشارت نتائج الفرض الثاني إلى تحقق صحة الفرض والخاص بالمستقبل الاجتماعي والذي تمثل في:
1. أعمل على رعاية أسرتي والاهتمام بهم وحل مشكلاتهم.
2. البعد عن رفقاء السوء.
3. تكوين علاقات اجتماعية سليمة بأهالي المنطقة.
4. الزواج وتكوين الأسرة.
5. إرشاد وتوجيه زملائي للبعد عن طريق الانحراف ومصاحبة رفقاء السوء.
3) وأشارت نتائج الفرض الثالث إلى صحة هذا الفرض في المستقبل المهني بأنه توجد علاقة بين نوع التهمة وتصور الحدث للمستقبل، ولا يوجد علاقة بين نوع التهمة والمستقبل الاجتماعي للأحداث الجانحين.
يودع الأحداث الجانحين في مؤسسات الأحداث يتلقون فيها جميع أنواع الرعاية والخدمات ومنها التدريب المهني يتكلمون من خلاله المهني التي يستطيعون بعد خروجهم من المؤسسات العمل في هذه المهن، كما إنهم يتلقون الرعاية الاجتماعية التي تجعلهم يحاولون التكيف مع مجتمعهم.
*مشكلة الدراسة:
يعتبر الأحداث الجانحين من الفئات العمرية الموجودة بالمجتمع والتي تحتاج الاهتمام الكبير من قبل المتخصصين لما تمثله هذه الفئة من أهمية خاصة بالنسبة للمجتمع الذي يعيشون فيه باعتبارهم نواه المجتمع ومستقبله فإذا تم الاهتمام بهذه الفئة ورعايتها رعاية سليمة يتجنب المجتمع العديد من المشاكل التي من الممكن أن يرتكبها هؤلاء الأحداث. وبالتالي تحدد مشكلة الدراسة في عدم وضوح التصور المستقبل المهني والاجتماعي لدى الأحداث الجانحين.
*أهمية الدراسة:
• تتمثل أهمية الدراسة في الآتي:
1. تنطلق هذه الدراسة من اهتمام العالم بحقوق الطفل والمراهقة والجهود المحلية والعالمية التي تبذل لتلبية احتياجات الطفل والمراهقة مما يجعل من الضروري أن نهتم بهذه الفئة العمرية.
2. كما تنطلق هذه الدراسة من اهتمام مصر في الفترة الأخيرة بالأحداث الجانحين.
3. محاولة الكشف عن التصور المستقبل (الاجتماعي والمهني) للأحداث الجانحين وتقديمها إلى المهتمين بهذا المجال في صورة حقائق علمية.
4. كما يمكن الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية للمدربين والمتخصصين في مجال الأحداث الجانحين في إعداد بعض البرامج الإرشادية للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بما يعمل على الاهتمام بهذه الفئة وتوجيهها إلى الطريق السليم لكي يصحبوا مواطنين ناجحين في المجتمع الذي يعيشون فيه.
*هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى محاولة التعرف على تصور الأحداث الجانحين للمستقبل الاجتماعي والمهني داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
*إجراءات الدراسة:
• عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من 50 حدثاً جانحاً مودعين في مؤسسة دور التربية بالجيزة على ذمة قضايا تتراوح أعمارهم من 12-18سنة.
• أدوات الدراسة:
o استخدام الباحث الأدوات الآتية:
استخدام الباحث الأدوات الآتية.
استبيان لتصور الأحداث الجانحين لمستقبلهم الاجتماعي والمهني
(إعداد الباحث)
استمارة استبيان للأخصائي الاجتماعي والمشرفين بالورش الموجودة بالمؤسسة.
(إعداد الباحث)
استمارة دراسة حالة.
(تعديل الباحث)
• الأساليب الإحصائية:
استخدام الباحث جداول النسب والتكرارات الإحصائية ومعامل التوافق كا2.
*فروض الدراسة:
1. إلى أي مدى يختلف تصور الأحداث الجانحين لمستقبلهم المهني؟
2. إلى أي مدى يختلف تصور الأحداث الجانحين لمستقبلهم الاجتماعي؟
3. ما العلاقة بين نوع التهمة وتصور الجانح للمستقبل الاجتماعي والمهني؟
*نتائج الدراسة:
1) أشارت نتائج الفرض الأول إلى تحقق صحة الفرض والخاص بالمستقبل المهني والذي يتمثل في:
1. الرغبة في فتح ورشة والعمل بالمهنة التي تدربوا عليها داخل المؤسسة.
2. الالتحاق بإحدى الورش والعمل بما تعلموه بالمؤسسة.
3. مساعدة والديهم فيما يقومون به من أعمال.
4. الاجتهاد حتى يتوفر لهم العمل المناسب ويعملون به.
5. التفكير في مشروع خاص بهم.
2) وأشارت نتائج الفرض الثاني إلى تحقق صحة الفرض والخاص بالمستقبل الاجتماعي والذي تمثل في:
1. أعمل على رعاية أسرتي والاهتمام بهم وحل مشكلاتهم.
2. البعد عن رفقاء السوء.
3. تكوين علاقات اجتماعية سليمة بأهالي المنطقة.
4. الزواج وتكوين الأسرة.
5. إرشاد وتوجيه زملائي للبعد عن طريق الانحراف ومصاحبة رفقاء السوء.
3) وأشارت نتائج الفرض الثالث إلى صحة هذا الفرض في المستقبل المهني بأنه توجد علاقة بين نوع التهمة وتصور الحدث للمستقبل، ولا يوجد علاقة بين نوع التهمة والمستقبل الاجتماعي للأحداث الجانحين.
Other data
| Title | تصور الأحداث الجانحين لمستقبلهم الاجتماعي والتعليمي والمهني | Other Titles | Juvenile Delinquents Perception For The Social And Professional Future | Authors | عبد الباسط عبد الوهاب شحات | Issue Date | 2003 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.