الاتجاهات المتبادلة بين الأطفال المقيمين في المؤسسات الإيوائية والأطفال المقيمين مع أسرهم

Abstract

إن الاتجاهات الفرد تتبلور و وتتفق مع المجتمع الذي يعيش فيه الفرد بداية من سن العاشرة، إن في المراحل الأولى لنمو الاتجاه يمكن أن تتعادل مكوناته لكن في المراحل المتتالية قد تصبح الاتجاهات غير مرنه ونمطية . ومن هنا يظهر أهمية اتجاه الطفل نحو الأخر و بناء على ذلك يستطيع الطفل أن يحدد كيفية التعامل مع من هم معاونين له ومن هم أعدائه. وأيضا وسيظهر إذا كان هذا التعامل في حدود السواء أو اللاسواء. *مشكلة الدراسة: المشكلة من الملاحظة المباشرة أثناء التواجد مع أحد القوافل التابعة لأحدى الجمعيات الخيرية في زيارة لدور الأيتام رفض الأطفال التعامل مع أفراد القافلة وقام أحد الأطفال بإلقاء سؤال إستنكاري – بانفعال كبير- على الزائرين ,قال: لماذا تأتون إلينا؟ نحن لسنا بحاجة إليكم، انتم ستذهبون وسيعاملوننا معاملة سيئة هنا. • وهنا تسألت: o لماذا يرفض هؤلاء الأطفال مثل هذه الزيارات؟ o كيف يرى الأطفال الأيتام الآخرين؟ o كيف يرى الأطفال المقيمون في المؤسسات الإيوائية الآخرين؟ وكيف يرى الأطفال المقيمين مع أسرهم هؤلاء الأطفال؟ وما هو اتجاه هؤلاء الأطفال كل منهم نحو الآخر؟ • هذا ما دفع إلى دراسة: الاتجاهات المتبادلة بين الأطفال المقيمين في المؤسسات الإيوائية والأطفال المقيمين مع أسرهم. *أهداف الدراسة: • الهدف العام هو: التعرف على اتجاهات الأطفال المقيمين في المؤسسات الإيوائية نحو الأطفال المقيمين مع أسرهم الذي يتعاملون معه واتجاه أطفال المقيمين مع أسرهم نحوهم.