متطلبات تدويل البحث العلمى فى الجامعات المصرية على ضوء اقتصاد المعرفة
شيماء حمدى زين غباشى;
Abstract
لقد أصبحت عمليات التعاون العلمى والبحثى من أهم القوى فى تشكيل السياسة والاقتصاد فى أوائل القرن الحادى والعشرين. وأدى انخفاض أسعار التكنولوجيات الرقمية الجديدة وسهولة الحصول عليها إلي إحداث ثورة في التنظيم الداخلي والخارجي للبحوث, ويُسر إنشاء مراكز للبحوث والتطوير التابعة للشركات خارج حدودها الوطنية. وأسهم كذلك ارتفاع عدد أعضاء المؤسسات العالمية التي تحكم التدفقات الدولية للمعارف في مجال التجارة العالمية فى إسراع وتيرة تدفق ونشر المعارف وإمكانات الإنتفاع منها.
ونظرًا للتطورات الاقتصادية والاجتماعية, والتحول نحو اقتصاد المعرفة والتزاوج بين الثقافات البحثية عبر الحدود وبين الدول, تعاظم الدور البحثى للجامعات في كثير من دول العالم من خلال التنوع غير المسبوق في مؤسسات التعليم العالي وهياكلها البحثية, وظهور منتجين جدد للخدمة التعليمية, وتزايد الحراك الأكاديمي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس, وتطوير اساليب علمية أكثر حداثة. ولم تعد الجامعات ميدانًا للتدريس فحسب، بل اتسعت مهامها لتكون مراكز للبحث والتخطيط للمستقبل.
كما أصبح تدويل البحث العلمى ضرورة بعد انتقال الاهتمام بتصنيف الجامعات من الصعيد المحلي إلى الصعيد العالمي, وبات احتلال مرتبة عالية في عملية التصنيف مسعي كل الجامعات بل والدول ايضًا لما له من فوائد عديدة تجلت بشكل خاص فى استقطاب طلاب وباحثين وأساتذة أفضل، والحصول على تمويل خارجي إضافي، وسهولة الحصول على الاعتماد والدعم الخارجي, وأصبح من المتعارف عليه أن التصنيف السيئ يسهم في إضعاف مكانة المؤسسة التعليمية والبحثية ويحرمها من العديد من المنافع الإيجابية.
وتهدف مصر إلي الوصول لمجتمع معرفي مبدع ومبتكر ومنتج للعلوم والتكنولوجيا والمعارف الداعمة لنموه وريادته بحلول عام 2030. ولتحقيق ذلك؛ ليس أمام مصر الآن سوى الانطلاق الي حلول ابتكارية للتغلب علي تحديات التنمية في ظل عصر العولمة واقتصاد المعرفة عن طريق: توسيع التعاون الدولي في مجال البحث العلمي, والاتجاه نحو تدويل البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالى, والربط بين تدويل البحث العلمي وخطط البحث والتنمية.
ونظرًا للتطورات الاقتصادية والاجتماعية, والتحول نحو اقتصاد المعرفة والتزاوج بين الثقافات البحثية عبر الحدود وبين الدول, تعاظم الدور البحثى للجامعات في كثير من دول العالم من خلال التنوع غير المسبوق في مؤسسات التعليم العالي وهياكلها البحثية, وظهور منتجين جدد للخدمة التعليمية, وتزايد الحراك الأكاديمي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس, وتطوير اساليب علمية أكثر حداثة. ولم تعد الجامعات ميدانًا للتدريس فحسب، بل اتسعت مهامها لتكون مراكز للبحث والتخطيط للمستقبل.
كما أصبح تدويل البحث العلمى ضرورة بعد انتقال الاهتمام بتصنيف الجامعات من الصعيد المحلي إلى الصعيد العالمي, وبات احتلال مرتبة عالية في عملية التصنيف مسعي كل الجامعات بل والدول ايضًا لما له من فوائد عديدة تجلت بشكل خاص فى استقطاب طلاب وباحثين وأساتذة أفضل، والحصول على تمويل خارجي إضافي، وسهولة الحصول على الاعتماد والدعم الخارجي, وأصبح من المتعارف عليه أن التصنيف السيئ يسهم في إضعاف مكانة المؤسسة التعليمية والبحثية ويحرمها من العديد من المنافع الإيجابية.
وتهدف مصر إلي الوصول لمجتمع معرفي مبدع ومبتكر ومنتج للعلوم والتكنولوجيا والمعارف الداعمة لنموه وريادته بحلول عام 2030. ولتحقيق ذلك؛ ليس أمام مصر الآن سوى الانطلاق الي حلول ابتكارية للتغلب علي تحديات التنمية في ظل عصر العولمة واقتصاد المعرفة عن طريق: توسيع التعاون الدولي في مجال البحث العلمي, والاتجاه نحو تدويل البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالى, والربط بين تدويل البحث العلمي وخطط البحث والتنمية.
Other data
| Title | متطلبات تدويل البحث العلمى فى الجامعات المصرية على ضوء اقتصاد المعرفة | Other Titles | Requirements of Scientific Research Internationalization in Egyptian Universities on the light of Knowledge Economy | Authors | شيماء حمدى زين غباشى | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.