الصورة الذهنية لمعلمة الروضة لدى عينة من آباء وأمهات الأطفال في مرحلة رياض الأطفال وعلاقتها بالتوافق النفسي للمعلمات
ياسمين ضرباح خلف الطريس;
Abstract
تُعد المعلمة ركيزة أساسية من ركائز تحقيق الروضة لأهدافها، فالمعلمة هي القدوة والمثل الأعلى للطفل ـ فإن أحسن اختيارها استطاعت أن تغرس في الطفل العادات الطيبة والاتجاهات البناءة وأن تكسبه الخصال الكريمة والسلوك القويم، وبذلك يتوقف نجاح الروضة في تأدية رسالتها على حسن اختيار العاملات بها من المعلمات.
كما تعتبر الأسرة أولى مؤسسات التنشئة والتعليم في حياة الطفل، حيث أن العملية التعليمية لدى الإنسان منذ اليوم الأول للولادة تتم في الأسرة، فالأسرة أذن هي البيئة التعليمية الأولي للطفل وأولياء أمور الطفل هم أول معلميه، لذلك على المعلمة أن تدرك أن الأسرة هي شريكها الأول في تنشئة وتعليم الطفل وعليها أن تسعى إلي تكوين علاقة بناءة مع الوالدين. والوالدان شريكان مهتمان بالضرورة في تربية وتنشئة الطفل على أحسن وجه، ويكفي أنهما عبرا عن اهتمامهم هذا بإلحاق الطفل في الروضة. وهما بذلك البادئين بمد يد التعاون إلي المعلمة، مما يجعل العلاقة ضرورية من أجل تكامل العمل التربوي مع الطفل وضرورة رسم صورة ذهنية للمعلمة.
مع تطور الدراسات النفسية تزايد الاهتمام بالبحوث المعنية بالصورة الذهنية على أساس أنها تؤثر تأثيراً على سلوك الفرد ومن المنظور النفسي فأن مصطلح الصورة الذهنية يستخدم للتعبير عما يجهله الفرد من جوانب عقلية تؤثر في سلوكه وتشمل هذه الجوانب ما يختزنه الفرد من معلومات وأفكار ومعان وانطباعات عن موجودات معينة سواء كانت تلك الموجودات تتعلق بذاته كشخص أو كانت تتعلق بالوسط المحيط به من أشخاص وتنظيمات وأفكار وأشياء. (Lomranz,1998) وتبدو دلالة الصورة الذهنية للسلوك من واقع ارتباطها الشديد بالاتجاه (Attitude) فبطبيعة الاتجاه نحو موضوع معين تقترن بصورة ذهنية معينة عن هذا الموضوع خاصة على المستوى المعرفي والانفعالي، وبالتالي على مستوى العقل عندما يكون على الفرد القيام بسلوك معين. ( Her & Lapidus, 1998) .
كما أن الصورة الذهنية هي المحدد الأساسي للبنية في الأقدام على تعرف معين أو الأحجام عنه فهي بذلك تعبر عن الاستعداد أو التهيؤ السلوكي، وهذا جوهر مفهوم الاتجاه في الدراسات النفسية.
كما تعتبر الأسرة أولى مؤسسات التنشئة والتعليم في حياة الطفل، حيث أن العملية التعليمية لدى الإنسان منذ اليوم الأول للولادة تتم في الأسرة، فالأسرة أذن هي البيئة التعليمية الأولي للطفل وأولياء أمور الطفل هم أول معلميه، لذلك على المعلمة أن تدرك أن الأسرة هي شريكها الأول في تنشئة وتعليم الطفل وعليها أن تسعى إلي تكوين علاقة بناءة مع الوالدين. والوالدان شريكان مهتمان بالضرورة في تربية وتنشئة الطفل على أحسن وجه، ويكفي أنهما عبرا عن اهتمامهم هذا بإلحاق الطفل في الروضة. وهما بذلك البادئين بمد يد التعاون إلي المعلمة، مما يجعل العلاقة ضرورية من أجل تكامل العمل التربوي مع الطفل وضرورة رسم صورة ذهنية للمعلمة.
مع تطور الدراسات النفسية تزايد الاهتمام بالبحوث المعنية بالصورة الذهنية على أساس أنها تؤثر تأثيراً على سلوك الفرد ومن المنظور النفسي فأن مصطلح الصورة الذهنية يستخدم للتعبير عما يجهله الفرد من جوانب عقلية تؤثر في سلوكه وتشمل هذه الجوانب ما يختزنه الفرد من معلومات وأفكار ومعان وانطباعات عن موجودات معينة سواء كانت تلك الموجودات تتعلق بذاته كشخص أو كانت تتعلق بالوسط المحيط به من أشخاص وتنظيمات وأفكار وأشياء. (Lomranz,1998) وتبدو دلالة الصورة الذهنية للسلوك من واقع ارتباطها الشديد بالاتجاه (Attitude) فبطبيعة الاتجاه نحو موضوع معين تقترن بصورة ذهنية معينة عن هذا الموضوع خاصة على المستوى المعرفي والانفعالي، وبالتالي على مستوى العقل عندما يكون على الفرد القيام بسلوك معين. ( Her & Lapidus, 1998) .
كما أن الصورة الذهنية هي المحدد الأساسي للبنية في الأقدام على تعرف معين أو الأحجام عنه فهي بذلك تعبر عن الاستعداد أو التهيؤ السلوكي، وهذا جوهر مفهوم الاتجاه في الدراسات النفسية.
Other data
| Title | الصورة الذهنية لمعلمة الروضة لدى عينة من آباء وأمهات الأطفال في مرحلة رياض الأطفال وعلاقتها بالتوافق النفسي للمعلمات | Authors | ياسمين ضرباح خلف الطريس | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.