نموذج قياسى لإنتاج القمح فى مصر
حسن عبد الله محمـد جـريدة;
Abstract
استهدفت الدراسة تحديد أهم العوامل المؤثرة على إنتاج القمح فى مصر ولتحقيق هذا الهدف تم دراسة الأهداف الفرعية التى تمثلت فى عرض وتحليل الوضع الراهن لأهم المتغيرات العالمية والمحلية المؤثرة على قطاع القمح المصرى من حيث الإنتاج والاستهلاك والواردات والمخزون, والوضع الراهن لإنتاج القمح فى مصر وأهم العوامل المحددة لإنتاج القمح فى مصر, حيث تناولت المحددات الإنتاجية والمحددات السياسية الصنفية والسعرية ,
واستهدفت أيضا عرض وتحليل العلاقات المتشابكة والمتبادلة بين أهم المتغيرات المؤثرة على إنتاج القمح المصرى وتتأثر به من خلال دراسة نموذج اقتصادى قياسى للمتغيرات الاقتصادية المؤثرة فى الفجوة الغذائية للقمح , والتنبؤ بقيم تلك المتغيرات والتنبؤ بقيم المتغيرات المشتقة منها حتى عام 2020 , وقياس أثر المحاكاة لبعض نتائج النموذج فى السياسة الاقتصادية الزراعية لمحصول القمح.
وقد اشتملت الدراسة على خمسة أبواب بالإضافة إلى النتائج والتوصيات وملخصا باللغة العربية وآخر باللغة الإنجليزية والملاحق والمراجع، وتضمن الباب الأول فصلين أولاهما الاستعراض المرجعى للدراسات والبحوث السابقة المتصلة بمجال الدراسة، وتضمن الفصل الثانى الإطار النظرى للدراسة.
وتضمن الباب الثانى دراسة "إنتاج القمح فى مصر والعالم ", و اشتمل هذا الباب على فصلين, تناول الأول إنتاج القمح فى العالم، والذى تبين منه أن الزيادة فى كمية الإنتاج العالمى من القمح تعزى إلى زيادة إنتاجية وحدة المساحة, ما يشير إلى التقدم الفنى فى إنتاج القمح من حيث استنباط الأصناف المحسنة واستحداث الحزم الفنية وتطبيق البحوث العلمية على الإنتاج.
وتناول الفصل الثانى إنتاج القمح فى مصر والذى تبين منه أن الزيادة فى كمية الإنتاج تعزى للزيادة فى المساحة المنزرعة وليست ناتجة عن زيادة فى الإنتاجية الفدانية.
وتناول الباب الثالث "أهم محددات إنتاج القمح فى مصر" وأوضح أن متوسط الإنتاجية الفدانية بالجمهورية والمحافظات خلال فترة الدراسة يعانى خللا واضحا يستلزم تكثيف الجهود وتوفير الإمكانات لإنتاج كميات محددة من التقاوى المحسنة فى أزمنة محددة وفقا لاحتياجات كامل المساحة المستهدفة لإنتاج القمح بمحافظات الجمهورية. وتبين أيضا وجود اختلاف بين الأصناف المستخدمة فى الإنتاجية الفدانية للقمح فى أغلب المحافظات, وأنه يمكن من خلال إحلال الأصناف الأعلى فى متوسط الإنتاجية محل الأصناف الأخرى منخفضة الإنتاجية زيادة الإنتاج الكلى من القمح وسد جزء من الفجوة الغذائية فى القمح. كما اتضح وجود علاقة طردية موجبة معنوية إحصائيا بين كل من السعر المزرعى للقمح فى الموسم الحالى و تكاليف إنتاج القمح فى الموسم السابق, وهو ما يفسر تضمين دالة استجابة العرض للقمح متغير النسبة المئوية للتكاليف الفدانية ( لمحصول القمح مقارنة بمحصول البرسيم فى السنة السابقة). كما تبين أن السعر المزرعى للقمح فى الموسم السابق, والمساحة المزروعة، وكمية الواردات، من أهم العوامل المؤثرة على إنتاج القمح فى مصر خلال الفترة (1995-2012)
وتناول الباب الرابع " استهلاك وتجارة القمح فى مصر والعالم " والذى تبين منه أن أهم العوامل المؤثرة فى الاستهلاك الفردى من القمح فى مصر هى كمية واردات مصر من القمح, والنسبة المئوية للمتوسط السنوى لسعر الواردات المصرية من القمح العالمى إلى المتوسط السنوى لسعر المستهلك المحلى. كما تبين أن أهم العوامل المؤثرة فى حجم مخزون القمح فى مصر هى كمية واردات القمح, النسبة المئوية للمتوسط السنوى للسعر المزرعى المحلى للقمح إلى المتوسط السنوى لسعر واردات مصر من القمح العالمى.
وتبين وجود فترتان ينخفض فيهما السعر العالمى للقمح سنويا, الفترة الأولى من حيث الترتيب الزمنى فبراير/مارس, والفترة الثانية وهى الأكثر انخفاضا فى متوسط الأسعار أغسطس/سبتمبر, ويبلغ متوسط الأسعار أعلى ارتفاع له خلال شهر مايو للقمح الطرى, وشهر إبريل يليه شهر نوفمبر للقمح الصلب وتكون أقل قيمة له خلال شهر سبتمبر للقمح الطرى, وشهر أغسطس يليه شهر سبتمبر للقمح الصلب وهو ما يمكن الاستفادة منه فى خفض إجمالى قيمة الواردات.
وأوضحت الدراسة أن أهم العوامل المؤثرة فى حجم واردات مصر من القمح كل من كمية مخزون القمح بالألف طن, النسبة المئوية للمتوسط السنوى للسعر المزرعى المحلى للقمح إلى المتوسط السنوى لسعر صادرات القمح الأمريكى.
وتنبأت الدراسة بقيم المتغيرات الاقتصادية المضمنة بالنموذج الاقتصادى القياسى المؤثرة على إنتاج القمح فى مصر وتتأثر به حتى عام 2020.
وأوصت الدراسة بالتوسع الأفقى فى إنتاج القمح فى الأراضى القديمة, والتوسع الرأسى من خلال تحسين الإنتاجية الفدانية, وتعميم الأصناف الجيدة محل الأصناف الرديئة, والاستمرار فى السياسة السعرية المحفزة لزراعة القمح على حساب المحاصيل المنافسة فى العروة الشتوية.
كما أوصت الدراسة بالتوسع فى القدرة التخزينية للقمح وتكوين مخزون استراتيجى يكفى نحو 50% على الأقل من الاحتياجات السنوية لاستهلاك القمح, ورفع نسبة الاكتفاء الذاتى, وعدم الإفراط فى الاعتماد على السوق العالمى لاستيراد القمح حيث أن فائض الإنتاج العالمى من القمح عن الاستهلاك العالمى الذى يمثل الصادرات العالمية المقدرة بحوالى 122.3 مليون طن تمثل نحو 18.3% ، 25.25% من الانتاج والاستهلاك العالمى على الترتيب, أى أنه عند حدوث تغيرات سلبية مفاجئة فى الظروف الإنتاجية قد يؤدى إلى حدوث انحراف فى الإنتاج لدى تلك الدول بالقدر الذى يؤثر أولا على الصادرات قبل أن يؤثر على الاستهلاك لدى تلك الدول.
كلمات مفتاحية:
إنتاج القمح، استهلاك وتجارة القمح ، مخزون القمح ، نموذج اقتصادي قياسي للقمح ، معادلات العرض، معادلات الطلب، التنبؤ.
واستهدفت أيضا عرض وتحليل العلاقات المتشابكة والمتبادلة بين أهم المتغيرات المؤثرة على إنتاج القمح المصرى وتتأثر به من خلال دراسة نموذج اقتصادى قياسى للمتغيرات الاقتصادية المؤثرة فى الفجوة الغذائية للقمح , والتنبؤ بقيم تلك المتغيرات والتنبؤ بقيم المتغيرات المشتقة منها حتى عام 2020 , وقياس أثر المحاكاة لبعض نتائج النموذج فى السياسة الاقتصادية الزراعية لمحصول القمح.
وقد اشتملت الدراسة على خمسة أبواب بالإضافة إلى النتائج والتوصيات وملخصا باللغة العربية وآخر باللغة الإنجليزية والملاحق والمراجع، وتضمن الباب الأول فصلين أولاهما الاستعراض المرجعى للدراسات والبحوث السابقة المتصلة بمجال الدراسة، وتضمن الفصل الثانى الإطار النظرى للدراسة.
وتضمن الباب الثانى دراسة "إنتاج القمح فى مصر والعالم ", و اشتمل هذا الباب على فصلين, تناول الأول إنتاج القمح فى العالم، والذى تبين منه أن الزيادة فى كمية الإنتاج العالمى من القمح تعزى إلى زيادة إنتاجية وحدة المساحة, ما يشير إلى التقدم الفنى فى إنتاج القمح من حيث استنباط الأصناف المحسنة واستحداث الحزم الفنية وتطبيق البحوث العلمية على الإنتاج.
وتناول الفصل الثانى إنتاج القمح فى مصر والذى تبين منه أن الزيادة فى كمية الإنتاج تعزى للزيادة فى المساحة المنزرعة وليست ناتجة عن زيادة فى الإنتاجية الفدانية.
وتناول الباب الثالث "أهم محددات إنتاج القمح فى مصر" وأوضح أن متوسط الإنتاجية الفدانية بالجمهورية والمحافظات خلال فترة الدراسة يعانى خللا واضحا يستلزم تكثيف الجهود وتوفير الإمكانات لإنتاج كميات محددة من التقاوى المحسنة فى أزمنة محددة وفقا لاحتياجات كامل المساحة المستهدفة لإنتاج القمح بمحافظات الجمهورية. وتبين أيضا وجود اختلاف بين الأصناف المستخدمة فى الإنتاجية الفدانية للقمح فى أغلب المحافظات, وأنه يمكن من خلال إحلال الأصناف الأعلى فى متوسط الإنتاجية محل الأصناف الأخرى منخفضة الإنتاجية زيادة الإنتاج الكلى من القمح وسد جزء من الفجوة الغذائية فى القمح. كما اتضح وجود علاقة طردية موجبة معنوية إحصائيا بين كل من السعر المزرعى للقمح فى الموسم الحالى و تكاليف إنتاج القمح فى الموسم السابق, وهو ما يفسر تضمين دالة استجابة العرض للقمح متغير النسبة المئوية للتكاليف الفدانية ( لمحصول القمح مقارنة بمحصول البرسيم فى السنة السابقة). كما تبين أن السعر المزرعى للقمح فى الموسم السابق, والمساحة المزروعة، وكمية الواردات، من أهم العوامل المؤثرة على إنتاج القمح فى مصر خلال الفترة (1995-2012)
وتناول الباب الرابع " استهلاك وتجارة القمح فى مصر والعالم " والذى تبين منه أن أهم العوامل المؤثرة فى الاستهلاك الفردى من القمح فى مصر هى كمية واردات مصر من القمح, والنسبة المئوية للمتوسط السنوى لسعر الواردات المصرية من القمح العالمى إلى المتوسط السنوى لسعر المستهلك المحلى. كما تبين أن أهم العوامل المؤثرة فى حجم مخزون القمح فى مصر هى كمية واردات القمح, النسبة المئوية للمتوسط السنوى للسعر المزرعى المحلى للقمح إلى المتوسط السنوى لسعر واردات مصر من القمح العالمى.
وتبين وجود فترتان ينخفض فيهما السعر العالمى للقمح سنويا, الفترة الأولى من حيث الترتيب الزمنى فبراير/مارس, والفترة الثانية وهى الأكثر انخفاضا فى متوسط الأسعار أغسطس/سبتمبر, ويبلغ متوسط الأسعار أعلى ارتفاع له خلال شهر مايو للقمح الطرى, وشهر إبريل يليه شهر نوفمبر للقمح الصلب وتكون أقل قيمة له خلال شهر سبتمبر للقمح الطرى, وشهر أغسطس يليه شهر سبتمبر للقمح الصلب وهو ما يمكن الاستفادة منه فى خفض إجمالى قيمة الواردات.
وأوضحت الدراسة أن أهم العوامل المؤثرة فى حجم واردات مصر من القمح كل من كمية مخزون القمح بالألف طن, النسبة المئوية للمتوسط السنوى للسعر المزرعى المحلى للقمح إلى المتوسط السنوى لسعر صادرات القمح الأمريكى.
وتنبأت الدراسة بقيم المتغيرات الاقتصادية المضمنة بالنموذج الاقتصادى القياسى المؤثرة على إنتاج القمح فى مصر وتتأثر به حتى عام 2020.
وأوصت الدراسة بالتوسع الأفقى فى إنتاج القمح فى الأراضى القديمة, والتوسع الرأسى من خلال تحسين الإنتاجية الفدانية, وتعميم الأصناف الجيدة محل الأصناف الرديئة, والاستمرار فى السياسة السعرية المحفزة لزراعة القمح على حساب المحاصيل المنافسة فى العروة الشتوية.
كما أوصت الدراسة بالتوسع فى القدرة التخزينية للقمح وتكوين مخزون استراتيجى يكفى نحو 50% على الأقل من الاحتياجات السنوية لاستهلاك القمح, ورفع نسبة الاكتفاء الذاتى, وعدم الإفراط فى الاعتماد على السوق العالمى لاستيراد القمح حيث أن فائض الإنتاج العالمى من القمح عن الاستهلاك العالمى الذى يمثل الصادرات العالمية المقدرة بحوالى 122.3 مليون طن تمثل نحو 18.3% ، 25.25% من الانتاج والاستهلاك العالمى على الترتيب, أى أنه عند حدوث تغيرات سلبية مفاجئة فى الظروف الإنتاجية قد يؤدى إلى حدوث انحراف فى الإنتاج لدى تلك الدول بالقدر الذى يؤثر أولا على الصادرات قبل أن يؤثر على الاستهلاك لدى تلك الدول.
كلمات مفتاحية:
إنتاج القمح، استهلاك وتجارة القمح ، مخزون القمح ، نموذج اقتصادي قياسي للقمح ، معادلات العرض، معادلات الطلب، التنبؤ.
Other data
| Title | نموذج قياسى لإنتاج القمح فى مصر | Other Titles | AN ECONOMETRIC MODEL OF WHEAT PRODUCTION IN EGYPT | Authors | حسن عبد الله محمـد جـريدة | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.