علاقة تعرض الشباب الجامعي لبرامج المسابقات في التليفزيون المصري بمستوى الطموح لديهم
بسام أبوزيد نمر عوض;
Abstract
*مقدمة:
إن الإعلام بطبيعته له دوره المؤثر فى تغيير المجتمعات وحراك الإنسان داخل المجتمع الذى يعيش فيه وقد ازداد دوره بعد أن أصبح للإعلام تواجد غير مسبوق شمل جميع نواحي الحياة سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو دينية أو ثقافية وذلك مقارنتاً بالسنوات السابقة.
فالسموات المفتوحة وتعدد القنوات سواء كانت فضائية أو أرضية أصبحت أكثر انتشاراً من زى قبل، فقد تضاعفت عدد محطات الإذاعة والتليفزيون وازدادت ساعات بثها، كما ظهرت خدمات عديدة ومتنوعة لتلبية حاجات الأفراد الى المعلومات والترفيه، ومع تعدد القنوات وكثرتها تعددت البرامج التى تدر دخل كبير لتلك القنوات وعلى رأس هذه البرامج كانت برامج المسابقات التى تضع جوائز للمشاهدين والمشتركين مالية وعينية حيث أصبحت تمثل مصدر للدخل المادى للمحطات التليفزيونية.
هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فإن كثرة البرامج التليفزيونية التى تقدم جوائز مادى كبيرة تغرى طموحات الشباب الذي يعانى من البطالة وأوقات الفراغ معا جعلته يتطلع لمشاركة فى مثل هذه البرامج، فبرامج المسابقات فى التليفزيون هى برامج اختصت بمسابقات ذهنية واغلبها وهمية يوعد المشاهد فيها بربع مليون أو آلاف من الدولارات أو أشياء عينية مثل (سيارة- رحلة حج – أو عمرة أو مشغولات ذهبية أو تجهيز منزل......الخ) بمجرد الإجابة على سؤال قد يكون فى اغلب الأحيان تافه ويشبه فوازير الأطفال عبر الاتصال التليفوني أو إرسال SMS كما أن هناك برامج مسابقات ترفيهية تعتمد فى أغلب الاحيان على الفنانين والراقصين والمغنيين المشهورين مما أدى إلى نسبة مشاهدة عالية من جانب الشباب والكبار والصغار.
*أولا: مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
لقد لفت انتباه الباحث كثرة المعروض من البرامج التليفزيونية التى تقدم مسابقات تعطى الشباب الأمل فى طموحهم المادى بدون تعب أو جهد وبرامج ترفيهية تأخذ وقت كبير فى العرض للحلقة الواحدة على الشاشة مما تؤدى إلى ضياع وقت كبير لهؤلاء الشباب بدون فائدة مرجوة منها حيث أصبحت تمثل ظاهرة اجتماعية تحتاج الى دراسة وتحليل للوقوف على الحجم الحقيقى للمشكلة ومدى تأثير هذه المسابقات على عقول وطموحات الشباب،مما جعل الباحث يفكر فى دراسة للوقوف على العلاقة بين برامج المسابقات فى التليفزيون المصرى بمستوى الطموح لدى الشباب الذين هم عماد الحاضر وأمل المستقبل حيث قام الباحث بدراسة استطلاعية على عينة من الشباب الجامعى قدرها 40 مفردة وكانت نتائجها كالتالى:
1. أن هناك متابعة لبرامج المسابقات التليفزيونية لأفراد العينة.
2. ان متوسط أعمار الطلاب المشاهدين لهذه البرامج هو 19 سنة
3. أن أكثر نسبة تشاهد هذه البرامج هم طلاب الفرقة الرابعة والتى تقترب من التخرج من الجامعة.
4. أن أكبر فئة تشاهد هذه البرامج هم الفتيات حيث أنهم دائما متواجدون فى المنزل وليس عليهم أعباء خارجية.
5. أكثر نسبة تحدد أسباب المشاهدة لهذه البرامج للاكتساب المعلومات مما يدل أن مستوى الطموح لاكتساب المعلومات هو احد الأسباب الرئيسية لمشاهدة هذه البرامج كما انه يوجد مستوى للتثقيف و مستوى للطموح المعرفي ومستوى للطموح من اجل كسب المال.
• وبناء على ما سبق وجد الباحث أهمية لدراسة هذه النوعية من البرامج للأجابة على التساؤلات التالية:
*التساؤل الرئيسي:
ما العلاقة بين برامج المسابقات فى التليفزيون المصري ومستوى الطموح لدى الشباب الجامعى ؟
• ومن هذا التساؤل الرئيسي ينبثق منه عدة تساؤلات فرعية وتنقسم كالتالي:
1. ما أبراز البرامج التى يتابعها الشباب الجامعى ؟
2. ما العلاقة بين برامج المسابقات التليفزيونية والطموح لدى الشباب الجامعى ؟
3. ما رأى الشباب الجامعى فى برامج المسابقات التليفزيونية ؟
4. ما مدى اقتناع الشباب الجامعي بالجوائز التى تقدمها هذه المسابقات ؟
5. ما مدى علاقة الطموح لدى الشباب بمشاهدة هذه البرامج ؟
6. ما السبب الحقيقى الذى يسعى الشباب لتحقيقه من وراء مشاهدة برامج المسابقات ؟
7. ما مدى مصداقية هذه البرامج لدى الشباب الجامعى ؟
*ثانياً: مفاهيم الدراسة:
• وسوف يعرض الباحث لبعض المصطلحات التى تتصل بموضوع الدراسة وذلك على الوجه التالي:
1) الشباب الجامعى:
هناك عدة تعريفات للشباب الجامعى منها تحديد مفهوم الشباب عند علماء السكان إلى معيار خارجي يتمثل فى السن أو العمر الذى يقضيه الفرد فى أتون التفاعل الاجتماعى.(1)
أما علماء الاجتماع يشيرون إلى أن الشباب هم " من يحاول بناء المجتمع أي تأهيل الشخص لكي يحتل مكانة اجتماعية ويؤدى دوراً أو أدوار فى بنائه ".
وبذلك يعتمد تحديد علماء الاجتماع للشباب كفئة على طبيعة ومدى اكتمال الأدوار التى تؤديها الشخصية الشابة.(1)
إن الإعلام بطبيعته له دوره المؤثر فى تغيير المجتمعات وحراك الإنسان داخل المجتمع الذى يعيش فيه وقد ازداد دوره بعد أن أصبح للإعلام تواجد غير مسبوق شمل جميع نواحي الحياة سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو دينية أو ثقافية وذلك مقارنتاً بالسنوات السابقة.
فالسموات المفتوحة وتعدد القنوات سواء كانت فضائية أو أرضية أصبحت أكثر انتشاراً من زى قبل، فقد تضاعفت عدد محطات الإذاعة والتليفزيون وازدادت ساعات بثها، كما ظهرت خدمات عديدة ومتنوعة لتلبية حاجات الأفراد الى المعلومات والترفيه، ومع تعدد القنوات وكثرتها تعددت البرامج التى تدر دخل كبير لتلك القنوات وعلى رأس هذه البرامج كانت برامج المسابقات التى تضع جوائز للمشاهدين والمشتركين مالية وعينية حيث أصبحت تمثل مصدر للدخل المادى للمحطات التليفزيونية.
هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فإن كثرة البرامج التليفزيونية التى تقدم جوائز مادى كبيرة تغرى طموحات الشباب الذي يعانى من البطالة وأوقات الفراغ معا جعلته يتطلع لمشاركة فى مثل هذه البرامج، فبرامج المسابقات فى التليفزيون هى برامج اختصت بمسابقات ذهنية واغلبها وهمية يوعد المشاهد فيها بربع مليون أو آلاف من الدولارات أو أشياء عينية مثل (سيارة- رحلة حج – أو عمرة أو مشغولات ذهبية أو تجهيز منزل......الخ) بمجرد الإجابة على سؤال قد يكون فى اغلب الأحيان تافه ويشبه فوازير الأطفال عبر الاتصال التليفوني أو إرسال SMS كما أن هناك برامج مسابقات ترفيهية تعتمد فى أغلب الاحيان على الفنانين والراقصين والمغنيين المشهورين مما أدى إلى نسبة مشاهدة عالية من جانب الشباب والكبار والصغار.
*أولا: مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
لقد لفت انتباه الباحث كثرة المعروض من البرامج التليفزيونية التى تقدم مسابقات تعطى الشباب الأمل فى طموحهم المادى بدون تعب أو جهد وبرامج ترفيهية تأخذ وقت كبير فى العرض للحلقة الواحدة على الشاشة مما تؤدى إلى ضياع وقت كبير لهؤلاء الشباب بدون فائدة مرجوة منها حيث أصبحت تمثل ظاهرة اجتماعية تحتاج الى دراسة وتحليل للوقوف على الحجم الحقيقى للمشكلة ومدى تأثير هذه المسابقات على عقول وطموحات الشباب،مما جعل الباحث يفكر فى دراسة للوقوف على العلاقة بين برامج المسابقات فى التليفزيون المصرى بمستوى الطموح لدى الشباب الذين هم عماد الحاضر وأمل المستقبل حيث قام الباحث بدراسة استطلاعية على عينة من الشباب الجامعى قدرها 40 مفردة وكانت نتائجها كالتالى:
1. أن هناك متابعة لبرامج المسابقات التليفزيونية لأفراد العينة.
2. ان متوسط أعمار الطلاب المشاهدين لهذه البرامج هو 19 سنة
3. أن أكثر نسبة تشاهد هذه البرامج هم طلاب الفرقة الرابعة والتى تقترب من التخرج من الجامعة.
4. أن أكبر فئة تشاهد هذه البرامج هم الفتيات حيث أنهم دائما متواجدون فى المنزل وليس عليهم أعباء خارجية.
5. أكثر نسبة تحدد أسباب المشاهدة لهذه البرامج للاكتساب المعلومات مما يدل أن مستوى الطموح لاكتساب المعلومات هو احد الأسباب الرئيسية لمشاهدة هذه البرامج كما انه يوجد مستوى للتثقيف و مستوى للطموح المعرفي ومستوى للطموح من اجل كسب المال.
• وبناء على ما سبق وجد الباحث أهمية لدراسة هذه النوعية من البرامج للأجابة على التساؤلات التالية:
*التساؤل الرئيسي:
ما العلاقة بين برامج المسابقات فى التليفزيون المصري ومستوى الطموح لدى الشباب الجامعى ؟
• ومن هذا التساؤل الرئيسي ينبثق منه عدة تساؤلات فرعية وتنقسم كالتالي:
1. ما أبراز البرامج التى يتابعها الشباب الجامعى ؟
2. ما العلاقة بين برامج المسابقات التليفزيونية والطموح لدى الشباب الجامعى ؟
3. ما رأى الشباب الجامعى فى برامج المسابقات التليفزيونية ؟
4. ما مدى اقتناع الشباب الجامعي بالجوائز التى تقدمها هذه المسابقات ؟
5. ما مدى علاقة الطموح لدى الشباب بمشاهدة هذه البرامج ؟
6. ما السبب الحقيقى الذى يسعى الشباب لتحقيقه من وراء مشاهدة برامج المسابقات ؟
7. ما مدى مصداقية هذه البرامج لدى الشباب الجامعى ؟
*ثانياً: مفاهيم الدراسة:
• وسوف يعرض الباحث لبعض المصطلحات التى تتصل بموضوع الدراسة وذلك على الوجه التالي:
1) الشباب الجامعى:
هناك عدة تعريفات للشباب الجامعى منها تحديد مفهوم الشباب عند علماء السكان إلى معيار خارجي يتمثل فى السن أو العمر الذى يقضيه الفرد فى أتون التفاعل الاجتماعى.(1)
أما علماء الاجتماع يشيرون إلى أن الشباب هم " من يحاول بناء المجتمع أي تأهيل الشخص لكي يحتل مكانة اجتماعية ويؤدى دوراً أو أدوار فى بنائه ".
وبذلك يعتمد تحديد علماء الاجتماع للشباب كفئة على طبيعة ومدى اكتمال الأدوار التى تؤديها الشخصية الشابة.(1)
Other data
| Title | علاقة تعرض الشباب الجامعي لبرامج المسابقات في التليفزيون المصري بمستوى الطموح لديهم | Other Titles | “The Relationship between University Youug People Exposure to the Contests on the Egyptian Television And Their Ambition | Authors | بسام أبوزيد نمر عوض | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.