فاعلية برنامج لتنمية التمييز البصري لدى الأطفال الذاتويين
أسماء محمد محمود جادالله;
Abstract
يُعد اضطراب طيف الذاتوية Autism Spectrum Disorder (ASD) من الإضطرابات الشائعة بين الأطفال بالآونة الأخيرة، بل ومنذ أن طرح كانر Kanner لنا اسم هذا الإضطراب بالعام (1943) ووضح لنا السمات الأساسية المميزة لهذا الإضطراب عن غيره؛ وبدأ أن يصبح هذا الإضطراب محور الاهتمام بمجتمع البحث العملي العربي والعالمي، نظرًا لما يحيط هذا الإضطراب من غموض كبير، فمع كل بحث جديد تتكشف لنا حقائق وسمات جديدة ومختلفة لهذا الإضطراب وتوضح لنا كمربين وأخصائيين وقائمين على رعاية هؤلاء الأطفال كيفية التعامل معهم بأنسب الطرق التي تلائم احتياجاتهم ومتطلبات نموهم.
فلهؤلاء الأطفال الحق في أن نوفر لهم حياة كريمة والعيش في مجتمع ٍ يتفهم احتياجاتهم ويعمل على تلبيتها.
أكدت نتائج العديد من الدراسات أنه قد يصاحب نمو الطفل الذاتوي بطء في نضج بعض الوظائف أو العمليات العقلية، وقد تناولنا إحدى أوجه هذا القصور وهو الضعف بمهارات التمييز البصري وقصور الإدراك البصري مما يعيق من قدرته على اكتساب المهارات الأكاديمية واكتساب الخبرة والتعلم، بالإضافة إلى القدرة على المعالجة البصرية السليمة، فالنظام البصري هو عادة الشكل المسيطر على للتعلم ولاكتساب الخبرة في العالم.
فالحواس هي أبواب المعرفة التي يستقبل الطفل من خلالها المثيرات المختلفة ويقوم بالتالي بتمييز كافة جوانبها ثم التعرف عليها ومعالجتها ومن ثم إدراكها لتصبح مدخلات بالذاكرة والعقل والتفكير مكونة خبرات سابقة يسهل استدعائها في أي موقف تعليمي آخر "انتقال آثر التعلم أو التدريب"، فيؤثر تمييز الفرد البصري للتفاصيل على الاستجابات التي يبديها بغض النظر عن أين يقع تركيز الفرد.
والدراسة الحالية تسعي لتشخيص نقاط القوة والضعف لأحد هذه القدرات ألا وهي التمييز البصري لدي الطفل الذاتوي ومن ثم إعداد برنامج تدريبي لتنمية هذه المهارات كي ننهض بالطفل إلي مستوى أعلي مما هو فيه.
فلهؤلاء الأطفال الحق في أن نوفر لهم حياة كريمة والعيش في مجتمع ٍ يتفهم احتياجاتهم ويعمل على تلبيتها.
أكدت نتائج العديد من الدراسات أنه قد يصاحب نمو الطفل الذاتوي بطء في نضج بعض الوظائف أو العمليات العقلية، وقد تناولنا إحدى أوجه هذا القصور وهو الضعف بمهارات التمييز البصري وقصور الإدراك البصري مما يعيق من قدرته على اكتساب المهارات الأكاديمية واكتساب الخبرة والتعلم، بالإضافة إلى القدرة على المعالجة البصرية السليمة، فالنظام البصري هو عادة الشكل المسيطر على للتعلم ولاكتساب الخبرة في العالم.
فالحواس هي أبواب المعرفة التي يستقبل الطفل من خلالها المثيرات المختلفة ويقوم بالتالي بتمييز كافة جوانبها ثم التعرف عليها ومعالجتها ومن ثم إدراكها لتصبح مدخلات بالذاكرة والعقل والتفكير مكونة خبرات سابقة يسهل استدعائها في أي موقف تعليمي آخر "انتقال آثر التعلم أو التدريب"، فيؤثر تمييز الفرد البصري للتفاصيل على الاستجابات التي يبديها بغض النظر عن أين يقع تركيز الفرد.
والدراسة الحالية تسعي لتشخيص نقاط القوة والضعف لأحد هذه القدرات ألا وهي التمييز البصري لدي الطفل الذاتوي ومن ثم إعداد برنامج تدريبي لتنمية هذه المهارات كي ننهض بالطفل إلي مستوى أعلي مما هو فيه.
Other data
| Title | فاعلية برنامج لتنمية التمييز البصري لدى الأطفال الذاتويين | Other Titles | Effectiveness of a Program for the Development of Visual Discrimination in the Autistic Children¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬ | Authors | أسماء محمد محمود جادالله | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G10981.pdf | 1.83 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.