القـدس في العصـر العبـاسـي الأول (132 ــ232ه/750 ــ847م)
ولاء وجيه عبد الحميد عبد الغنى;
Abstract
تناقش هذه الرسالة موضوع (القدس في العصر العباسى الأول)(132ـــــ 232ه/750ـــــ847م) حيث تغطى الحقبة التي خضعت خلالها القدس للحكم العباسى في عصره الأول، وسيطرة الخلفاء العباسيين على مقاليد الأمور سواء بأمر مباشر من الخليفة العباسي أو من ينوب عنه.
وتمتد من سقوط الدولة الأموية ودخول الجيش العباسي القدس في نهاية عام (132ه/750م) حتى عام (232ه/847م).
تناولت الباحثة القدس خلال العصر العباسى الأول من جميع جوانبها: السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والعمرانية.
تضمنت الدراسة مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة إلى جانب جزء من الملاحق.
تضمنت المقدمة نبذة موجزة عن الموضوع والأسباب الدافعة لهذه الدراسة، وأهم أهدافها، مع تحليل لأهم المصادر التي اعتمدت عليها.
وفى التمهيد تناقش الباحثة الأهمية الدينية والسياسية للقدس منذ العصور القديمة، وخلال فترة مبكرة من الإسلام والظروف السياسية التي أحاطت بها، مع إلقاء الضوء على أهم الأحداث السياسية في العصر الأموي ودور أهل فلسطين والقدس في تطور الأمور، وإضعاف وتعطيل الخلافة الأموية.
عرض الفصل الأول لظهور الخلافة العباسية ونشأتها والأحداث الأكثر أهمية التي ساعدت على ذلك، واهتمام الخلفاء العباسيين بالقدس بشكل خاص، وأهم الثورات التي قامت ضد خلفاء بنى العباس وكيفية إخمادها ثم تنتقل للحديث عن السيطرة العباسية على القدس وأهم النظم الإدارية ومؤسساتها وكيفية تعاملها مع السكان من خلال موظفيها وولاة العباسيين.
عالج الفصل الثانى أوجه النشاط الاقتصادي الذى انتشر وشاع وتميزت به القدس في العصر العباسي الأول، وهل كان امتداد للعصر الأموي أم طرأ عليه بعض التطور والتغيير؟ سواء زراعى أو صناعى أو تجارى. وعن العمران وأهم عناصر الاهتمام به سواء مدنياً أو دينياً من خلفاء العصر العباسي الأول، حيث تطرقت الباحثة للحديث عن ذلك.
سلط الفصل الثالث الضوء على الأوضاع الاجتماعية في القدس، وأهم الطوائف التي سكنت المدينة في العصر العباسي الأول، وأهم عاداتهم وعلاقتهم ببعضهم البعض وخاصة بين المسلمين وأهل الذمة، وأهم الأعياد والشعائر الدينية التي كانت تقام ويمارسها السكان، كما تناول الفصل الحديث عن التقاليد الاجتماعية للسكان في الملبس والمأكل بكافة طبقات المجتمع وطوائفه.
واهتم الفصل الرابع من الدراسة ببحث الحياة العلمية والتعليمية في القدس وأهم نواحيها ومؤسساتها وأنظمتها، كما يسلط الضوء على أشهر العلماء الذين تألقوا بالمدينة أو وفدوا إليها من الخارج، وأهم إسهاماتهم في الحضارة الإنسانية.
واعتمدت الدراسة على عدد كبير ومتنوع من المصادر والمراجع الحديثة التي ساهمت في إثراء الموضوع.
وأخيرًا.... ذيلت الباحثة الدراسة بخاتمة تضمنت بعض النقاط التي نوقشت، وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، والتي تتمثل في:
• القدس من أكبر كور فلسطين، ولها حدود ممتدة ومظاهر جغرافية متعددة أكسبتها أهمية في العالم أجمع.
• خضعت القدس للحكم العباسي بعد أن فرض العباسيين سيطرتهم على بلاد الشام بالقوة والبطش فى ظل تخلى أهل فلسطين بشكل عام عن مروان بن محمد أخر خلفاء بنى امية.
• تراجعت المكانة السياسية والاجتماعية لفلسطين، وتكررت الثورات والتمردات على حكم العباسيين طيلة فترة الدراسة، ورغم ذلك كان الإبقاء على الأهمية الدينية والمكانة الخاصة للقدس في نفوس الخلفاء العباسيين والتي ورثتها عن العصور السابقة.
وتمتد من سقوط الدولة الأموية ودخول الجيش العباسي القدس في نهاية عام (132ه/750م) حتى عام (232ه/847م).
تناولت الباحثة القدس خلال العصر العباسى الأول من جميع جوانبها: السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والعمرانية.
تضمنت الدراسة مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة إلى جانب جزء من الملاحق.
تضمنت المقدمة نبذة موجزة عن الموضوع والأسباب الدافعة لهذه الدراسة، وأهم أهدافها، مع تحليل لأهم المصادر التي اعتمدت عليها.
وفى التمهيد تناقش الباحثة الأهمية الدينية والسياسية للقدس منذ العصور القديمة، وخلال فترة مبكرة من الإسلام والظروف السياسية التي أحاطت بها، مع إلقاء الضوء على أهم الأحداث السياسية في العصر الأموي ودور أهل فلسطين والقدس في تطور الأمور، وإضعاف وتعطيل الخلافة الأموية.
عرض الفصل الأول لظهور الخلافة العباسية ونشأتها والأحداث الأكثر أهمية التي ساعدت على ذلك، واهتمام الخلفاء العباسيين بالقدس بشكل خاص، وأهم الثورات التي قامت ضد خلفاء بنى العباس وكيفية إخمادها ثم تنتقل للحديث عن السيطرة العباسية على القدس وأهم النظم الإدارية ومؤسساتها وكيفية تعاملها مع السكان من خلال موظفيها وولاة العباسيين.
عالج الفصل الثانى أوجه النشاط الاقتصادي الذى انتشر وشاع وتميزت به القدس في العصر العباسي الأول، وهل كان امتداد للعصر الأموي أم طرأ عليه بعض التطور والتغيير؟ سواء زراعى أو صناعى أو تجارى. وعن العمران وأهم عناصر الاهتمام به سواء مدنياً أو دينياً من خلفاء العصر العباسي الأول، حيث تطرقت الباحثة للحديث عن ذلك.
سلط الفصل الثالث الضوء على الأوضاع الاجتماعية في القدس، وأهم الطوائف التي سكنت المدينة في العصر العباسي الأول، وأهم عاداتهم وعلاقتهم ببعضهم البعض وخاصة بين المسلمين وأهل الذمة، وأهم الأعياد والشعائر الدينية التي كانت تقام ويمارسها السكان، كما تناول الفصل الحديث عن التقاليد الاجتماعية للسكان في الملبس والمأكل بكافة طبقات المجتمع وطوائفه.
واهتم الفصل الرابع من الدراسة ببحث الحياة العلمية والتعليمية في القدس وأهم نواحيها ومؤسساتها وأنظمتها، كما يسلط الضوء على أشهر العلماء الذين تألقوا بالمدينة أو وفدوا إليها من الخارج، وأهم إسهاماتهم في الحضارة الإنسانية.
واعتمدت الدراسة على عدد كبير ومتنوع من المصادر والمراجع الحديثة التي ساهمت في إثراء الموضوع.
وأخيرًا.... ذيلت الباحثة الدراسة بخاتمة تضمنت بعض النقاط التي نوقشت، وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، والتي تتمثل في:
• القدس من أكبر كور فلسطين، ولها حدود ممتدة ومظاهر جغرافية متعددة أكسبتها أهمية في العالم أجمع.
• خضعت القدس للحكم العباسي بعد أن فرض العباسيين سيطرتهم على بلاد الشام بالقوة والبطش فى ظل تخلى أهل فلسطين بشكل عام عن مروان بن محمد أخر خلفاء بنى امية.
• تراجعت المكانة السياسية والاجتماعية لفلسطين، وتكررت الثورات والتمردات على حكم العباسيين طيلة فترة الدراسة، ورغم ذلك كان الإبقاء على الأهمية الدينية والمكانة الخاصة للقدس في نفوس الخلفاء العباسيين والتي ورثتها عن العصور السابقة.
Other data
| Title | القـدس في العصـر العبـاسـي الأول (132 ــ232ه/750 ــ847م) | Other Titles | Alqudsin The First Abbasy Era (132-232 A.H/ 750-847 A.D) | Authors | ولاء وجيه عبد الحميد عبد الغنى | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.