استخدام مدخلي قياس التكاليف على أساس النشاط ومحاسبة استهلاك الموارد لأغراض اتخاذ القرارات المتعلقة بالطاقة الإنتاجية "دراسة تطبيقية"

Abstract

بسبب ما تمر به الشركات من ظروف إقتصادية صعبة بعد الأزمة العالمية الأخيرة، وزيادة حدة المنافسة بين الشركات في الأسواق المحلية والعالمية، فكان لابد من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعه تؤدى إلى وضع الشركة في المسار السليم الذي يحقق لها أهدافها ومتطلباتها التي تهدف إليها مثل زيادة الأرباح، إستخدام الموارد الأستخدام الأمثل الذي يجنبها وجود أي من الطاقات غير المستغلة، تقليل التكاليف وتحجيمها ومراقبتها والعمل على تخصيص التكاليف بطريقة دقيقة، ووضع السعر المناسب للعملاء وللشركة أيضا. حيث أن تحقيق ماسبق يتطلب إجراءات وقرارات إدارية مبنية على بيانات دقيقة وسليمة تلك البيانات التي تقدمها النظم المطبقة في الشركات، وهذا من شأنة جعل الشركة في أستقرار داخل السوق وجعلها قادرة على الأستمرار داخل المنافسة وغير مكترسة بالضغوط المحيطة بها. وبسبب التطور التكنولوجى السريع والتغير في هيكل تكلفة المنتجات، قد أجبر المديرين على فهم أفضل لنظم إدارة التكلفة الحالية والحاجة إلى نظم جديدة (رندا مرسى، 2013)، حيث أن أنظمة التكاليف التقليدية المستخدمه في الشركات الصناعية لم تعد تتماشى مع متطلبات بيئة التصنيع الحديثة، مما يؤدى إلى قرارات إدارية غير دقيقة، ومن ضمن هذه القرارات تلك القرارات المتعلقة بالطاقة الإنتاجية، وهذا يهدد من أستقرار الشركة في سوق الأعمال، لذلك فأنه لابد من مواجهه ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة والسريعة مما دفع الباحثين إلي إستحداث نظم تكاليف حديثة تتماشي مع التطورات التكنولوجية وبيئة التصنيع الحديثة. ولقد أعتمدت الصناعة على.وسائل متطورة ومعقدة في العمليات الإنتاجية، أدت إلى زيادة أعداد المنتجات ومشتقاتها، فوجدت الإدارة نفسها مضطرة لتوفير نظام محاسبة تكاليف متطور، يوفر لها الكثير من المعلومات الدقيقة التي تساعدها في عملية اتخاذ القرارات، التنبؤ بتكاليف الإنتاج المستقبلية، وخصوصآ في مجال اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسات الإنتاجية وتسعير المنتجات، لتحسين.الربحية وزيادة القدرة التنافسية. (سالم عبد الله،2005)