المجتمع المصري بين التشدد الديني و الممارسات المعتدلة بعد ثورة 25 يناير 2011م "دراسة تحليلية تطبيقية على بعض الأسر المصرية بمحافظة القاهرة"
نهال أحمد محمود الدفراوي;
Abstract
تعرضت مصر للعديد من الممارسات المتشددة والعنيفة بعد ثورة 25 يناير 2011م وانتشرت الفوضى داخل المشهد المصري على جميع الأصعدة، فجاءت الدراسة تبحث التشدد في الرأي وعدم تقبل المعارضة بل واتهامها أحياناً بالكفر والخروج عن الشريعة، فأصبحت البلاد في غمرة ما يسمى بالفوضى اللاأخلاقية وأنانية الفرد ولا مجال لتوجيه الفكر نحو عمل جماعي منظم، ومن هنا انبثق موضوع البحث حول المجتمع المصري بين التشدد الديني والممارسات المعتدلة بعد ثورة 25 يناير 2011مللإجابة على التساؤل الرئيسي للدراسة وهو كيف يمكن التغلب على التشدد الديني من خلال الوقوف على المنطلقات والضوابط والقواعد التي تساعد على سيادة التفكير المعتدل والممارسات المعتدلة وعدم تصادم الدين مع العقل؟
تبدو الأهمية العلمية لموضوع البحث في حداثة الموضوع فعلى الرغم من وجود وفرة في الدراسات المتعلقة بقضايا التشدد الديني والتكفير إلا أن المجتمع المصري شهد بعد ثورة 25 يناير2011م مظاهر من الاستبداد والصراعات العقائدية والفكرية التي لم يكن لها مكان في مصر، حيث بدأت رحلة الانقسامات وإلقاء الاتهامات بالتخوين والتكفير؛ جعلنا على أبواب انقسام مخيف لكل المصريين وظهور معارك لا أحد يعرف نهاية لها سوى الدمار والخراب مما يجعل من الهام إقامة دولة العدل و القانون لا دولة رجال الدين.
يدور البحث حول عدد من الأهداف التي من أهمها :
1. معرفة دور التنشئة الدينية في تكوين عقلية الإنسان.
2. موقف البعض من علاقة الشريعة الإسلامية مع مدنية الدولة.
3. معرفة الأسس والضوابط التي تحكم سلوك الفردوأفعاله تشدداً أو اعتدالاً مع الآخر.
4. التعرف على أساليب التفكير في الحكم على قضايا المجتمع المختلفةوعلاقتها بالعقيدة الدينية.
تبدو الأهمية العلمية لموضوع البحث في حداثة الموضوع فعلى الرغم من وجود وفرة في الدراسات المتعلقة بقضايا التشدد الديني والتكفير إلا أن المجتمع المصري شهد بعد ثورة 25 يناير2011م مظاهر من الاستبداد والصراعات العقائدية والفكرية التي لم يكن لها مكان في مصر، حيث بدأت رحلة الانقسامات وإلقاء الاتهامات بالتخوين والتكفير؛ جعلنا على أبواب انقسام مخيف لكل المصريين وظهور معارك لا أحد يعرف نهاية لها سوى الدمار والخراب مما يجعل من الهام إقامة دولة العدل و القانون لا دولة رجال الدين.
يدور البحث حول عدد من الأهداف التي من أهمها :
1. معرفة دور التنشئة الدينية في تكوين عقلية الإنسان.
2. موقف البعض من علاقة الشريعة الإسلامية مع مدنية الدولة.
3. معرفة الأسس والضوابط التي تحكم سلوك الفردوأفعاله تشدداً أو اعتدالاً مع الآخر.
4. التعرف على أساليب التفكير في الحكم على قضايا المجتمع المختلفةوعلاقتها بالعقيدة الدينية.
Other data
| Title | المجتمع المصري بين التشدد الديني و الممارسات المعتدلة بعد ثورة 25 يناير 2011م "دراسة تحليلية تطبيقية على بعض الأسر المصرية بمحافظة القاهرة" | Other Titles | Egyptian society betweenreligiousfanaticismandmoderatepracticesaftertherevolutionofJanuary 25, 2011 (Applied Analytical study on some Egyptian families in Cairo) | Authors | نهال أحمد محمود الدفراوي | Issue Date | 2015 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G10601.pdf | 823.01 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.