فاعلية إختلاف حجم مجموعات التشارك في العصف الذهني الإلكتروني لتنمية مهارات التفكير الناقد ومستوي التقبل التكنولوجي لدي طلاب تكنولوجيا التعليم

هنادي محمد أنور عبد السميع;

Abstract


تعد إستراتيجية العصف الذهني من أهم الإستراتيجيات التي تساعد في تنمية أنواع عديدة من التفكير لدى الطلاب، وذلك لما تتمتع به العصف الذهنى من خصائص تجعل منها طريقة فى التفكير حيث ترتقى بالتدريس بأسلوب جذاب وإبداعى يعمل على تنمية التفكير النشط والذى من خلاله ينقل الأسلوب التقليدى للتدريس القائم على الحفظ الآلى للمعلومات والذى يركز على القول اللفظى إلى مستويات أرقى من التفكير المبدع المتعلق بموضوعات متكاملة أكثر رقياً وملاءمة فى هذا العصر الذى تراقمت فيه المعلومات.
وبالرغم من فاعلية العصف الذهني التقليدي في تنمية مهارات التفكير المختلفة، إلا أن الحاجة إلي سرعة تسجيل الملاحظات والأفكار، وفقدان عديد منها نتيجة تحدث أحد الحضور، وإحجام عديد من المشاركين لخوفهم من نقد أفكارهم، والاقتصار علي عدد قليل من المشاركين لتكلفة المكان أو السفر، إضافة إلي مشكلة أخري أكتشفتها الدراسات حديثاً، وهي أن الأشخاص الذين عملوا في نفس المكان لفترات طويلة تكون لهم نفس الخبرات والتجارب، ويطرحون حلولاً متشابهة إلي حد كبير مما يتعذر معه تجديد فكرهم الحالي.
ولقد جاء العصف الذهنى الإلكتروني كتطور للعصف الذهني التقليدي والذي تم تناوله للمرة الأولـى كبديل للعصف الذهني التقليدي في عام 1984م.
ويقوم العصف الذهني علي العمل في مجموعات تشاركية، وبصفة عامة يعد التعلم في مجموعات من أهم أنماط التعلم لإنه يمكن الطلاب من التفاعل مع بعضهم البعض ويمكنهم من تطوير مهارات العمل الجماعي لديهم مثل مهارات المناقشة والتعاون والوصول لحل المشكلات البحثية وتنفيذ المهام والقيام بالمشاريع العلمية المختلفة، بالإضافة إلي تحملهم مسئولية تحقيق أهداف مشتركة مما يجعلهم يتحدون ويترابطون، وتتشكل المجموعات لأغراض عديدة سواء أكانت للمشاركة في الأفكار أو للتدريب علي مهارات، أو للدعم المتبادل، وتصنف مجموعات التعلم إلي ثلاثة فئات مختلفة الأعداد هي: المجموعات صغيرة الحجم والتي تتراوح بين (2-4) طلاب، والمجموعات متوسطة الحجم والتي تتراوح بين (5-10) طلاب، والمجموعات كبيرة الحجم (أكثر من عشرة طلاب).
و يعد التفكير الناقد احد الأهداف التعليمية التي تسعي المؤسسات التربوية إلي تنميته لدي المتعلمين، فقد أشاد عدد من الباحثين بضرورة توجيه التعليم إلي تنمية القدرات النقدية كمفهوم جديد للمعرفة والتعلم؛ فيري بعضهم أن التفكير الناقد هو الأداة التي تمكن الطلاب من مواجهة تحديات الثورة المعرفية والتكنولوجية التي نعيشها الان؛ الأمر الذي جعل التربويين يعطون الأولوية لهذا النمط من التفكير، الذي أصبح هدفاً ضرورياً للمؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها.
كذلك يمكن الحكم علي جودة البيئات التعليمية بدرجة قبولها من المستهدفين، ويعد القبول أحد المعايير التي تستخدم في تحديد مدي نجاح البيئة التعليمية، وهو يعد أحد مؤشرات الجودة الشاملة للبيئة.


Other data

Title فاعلية إختلاف حجم مجموعات التشارك في العصف الذهني الإلكتروني لتنمية مهارات التفكير الناقد ومستوي التقبل التكنولوجي لدي طلاب تكنولوجيا التعليم
Other Titles Effectiveness of different size Collaborative Learning groups in the electronic brainstorming for development of critical thinking skills and the level of technological acceptance for Instructional Technology students
Authors هنادي محمد أنور عبد السميع
Issue Date 2015

Attached Files

File SizeFormat
G10495.pdf2.33 MBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 134 in Shams Scholar
downloads 87 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.