برنامج باستخدام الحاسب الآلي لتنمية بعض المهارات السمعية واللمسية لطفل الروضة الكفيف
أسماء أحمد محمود داود;
Abstract
تمتلك برامج الحاسب الآلي عديد من الإمكانات التى جعلت منها أداة تنافس عديد من الوسائط التعليمية الأخرى، فهي قادرة على توفير الفرص للمتعلم؛ للتحكم واتخاذ القرار فى إجراءات سير البرنامج بأسلوب مرن وإيجابى وهو يعمل على تعزيز التعلم الذاتى.
وفى مرحلة رياض الأطفال يبدأ الطفل بإغناء خبراته البسيطة , وتكوين مفاهيمه حول البيئة والحياة المحيطة, ومن هنا كانت مفاهيم الطفل فى سنواته الأولى موضع اهتمام علماء النفس والتربية، وهذه الخبرات تنمو فى ظل مساعدات الوالدين والأقران والأسرة مما يجعله يكتسب الثقة فى نفسه ومن يحيط به, ولكن للأسف هذا لا يتم بسهولة ويسر مع طفل الفئات الخاصة والذى يعرف بذوى الاحتياجات الخاصة.
والاهتمام بطفل رياض الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة قد أغفل وأهمل من كل أفراد المجتمع حيث تبين أن مدارس الفئات الخاصة تقبل الأطفال من سن ست سنوات فأكثر دون الاهتمام بالمرحلة التى تسبق ذلك وهى من سن (4 :6 ) سنوات, وهذا الإهمال ناتج عن إغفال التربويين العملى لذلك وكذلك قلة وعى الوالدين.
ومن هذه الفئات الخاصة الطفل الكفيف حيث إن فقدانه للبصر يحرمه من معرفة الكثير من المدركات البصرية، والتى تتيحها المثيرات الموجودة حوله فى البيئة.
ولا شك أن تنمية المهارات السمعية واللمسية لدى الطفل الكفيف تعد مطلبًا مهمًا لإتمام عملية التواصل بأشكالها المتعددة؛ كي يتمكن الكفيف من الحياة في بيئته والتعايش مع كف بصره, وأن يسلك باستقلالية وفقا لما تمكنه قدراته واستعداداته.
ولذلك يجب العناية بطفل الفئات الخاصة عامة والطفل الكفيف خاصة وتنمية جميع مهاراته الحسية ومنها المهارات السمعية واللمسية؛ لأنه الأساس الذي يعتمد عليه وننمي هذا من خلال برنامج تدريبى سمعي لمسي باستخدام الحاسب الآلي يتضمن إدراك بعض الأصوات المتنوعة والمختلفة سواء كانت طبيعية أو صناعية.
وفى مرحلة رياض الأطفال يبدأ الطفل بإغناء خبراته البسيطة , وتكوين مفاهيمه حول البيئة والحياة المحيطة, ومن هنا كانت مفاهيم الطفل فى سنواته الأولى موضع اهتمام علماء النفس والتربية، وهذه الخبرات تنمو فى ظل مساعدات الوالدين والأقران والأسرة مما يجعله يكتسب الثقة فى نفسه ومن يحيط به, ولكن للأسف هذا لا يتم بسهولة ويسر مع طفل الفئات الخاصة والذى يعرف بذوى الاحتياجات الخاصة.
والاهتمام بطفل رياض الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة قد أغفل وأهمل من كل أفراد المجتمع حيث تبين أن مدارس الفئات الخاصة تقبل الأطفال من سن ست سنوات فأكثر دون الاهتمام بالمرحلة التى تسبق ذلك وهى من سن (4 :6 ) سنوات, وهذا الإهمال ناتج عن إغفال التربويين العملى لذلك وكذلك قلة وعى الوالدين.
ومن هذه الفئات الخاصة الطفل الكفيف حيث إن فقدانه للبصر يحرمه من معرفة الكثير من المدركات البصرية، والتى تتيحها المثيرات الموجودة حوله فى البيئة.
ولا شك أن تنمية المهارات السمعية واللمسية لدى الطفل الكفيف تعد مطلبًا مهمًا لإتمام عملية التواصل بأشكالها المتعددة؛ كي يتمكن الكفيف من الحياة في بيئته والتعايش مع كف بصره, وأن يسلك باستقلالية وفقا لما تمكنه قدراته واستعداداته.
ولذلك يجب العناية بطفل الفئات الخاصة عامة والطفل الكفيف خاصة وتنمية جميع مهاراته الحسية ومنها المهارات السمعية واللمسية؛ لأنه الأساس الذي يعتمد عليه وننمي هذا من خلال برنامج تدريبى سمعي لمسي باستخدام الحاسب الآلي يتضمن إدراك بعض الأصوات المتنوعة والمختلفة سواء كانت طبيعية أو صناعية.
Other data
| Title | برنامج باستخدام الحاسب الآلي لتنمية بعض المهارات السمعية واللمسية لطفل الروضة الكفيف | Other Titles | A program of using computer in developing some auditory and tactile skills for blind kindergarten child | Authors | أسماء أحمد محمود داود | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.