إطار مقترح لمعالجة مشكلات حقوق العاملين بالمنشآت النووية بشأن سلامتهم المهنية
مروة حسين محمد صلاح حسين مكاوي;
Abstract
مما لا شك فيه ان الحديث عن الطاقة النووية يعد حديث الساعة، حيث إنها تعتبر عُملة ذات وجهين فهي يمكن ان تسهم في التقدم والتطور والرقي للفرد والمجتمع من خلال إستخداماتها السلمية كإستخدامها في الطب والزراعة والصناعة وتوليد الكهرباء ...وغيرها من الإستخدامات، وايضا يمكن إستغلالها في المجالات العسكرية في الحروب والمعارك ، ولكن إذا اسئ استخدامها او التعامل معها آدت الي حدوث مخاطر جسيمة تهدد الإنسان والبيئة والمجتمع.
فمنذ إستخدام الإنسان للطاقة النووية منذ ما يقرب علي نصف قرن، عرفت البشرية نوعا جديداً من المخاطر لم تكن علي دراية بها من قبل، فعرفت دول العالم جميعا مصطلحات جديدة لم تسمعها مطلقاً كالأمان النووي والمخاطر الاشعاعية ، فأصبح هذا الموضوع حديث الساعة فلم يعد يقتصر الحديث عنها علي الاقتصادين والسياسيين والقضائين والخبراء والعلماء فقط ، بل تعدي ذلك ليصبح موضوع إهتمام العامة من الشعب ، وذلك لما لهذا المصدر النووي الكبير بمحوريه السلمي ومخاطره الآثر العظيم علي مختلف مجالات الحياة.
فظهرت خطورة هذا التلوث الاشعاعي منذ اكتشاف الطاقة النووية وإنفجار بعض المفاعلات النووية كمفاعل ثري مايل ايلاند،وتشيرنوبل، و فوكوشيما باليابان 2011، وكذلك لخطورة التعرض للإشعاعات المؤينة فهذة الخطورة تتمثل في تهاون الإنسان في الإلتزام بالتشريعات والمعايير المنظمة للتعرض للاشعاعات مما يصيبه بكثير من المخاطر والأضرار().
فبالرغم من الإستخدامات السلمية لتكنولوجيا الإشعاع المُتقدمة إلا إنها مليئة بالمخاطر التي تختلف في قواتها وصفاتها عما عرفته البشرية من المخاطر التقليدية، فالمخاطر البيئية الناجمة عن إستخدام الطاقة النووية تتميز اولاً بسرعة الإنتشار ووسع المجال فيصعب التحكم فيها والسيطرة عليها، حيث أنها لا تعرف الحدود سواء كانت الجغرافية أو السياسية، وثانياً فإنها تتميز بامتداد الآثار عبر الأزمنة وذلك لأن آثارها لا تنقضي بإنقضاء الحادث النووي فقط بل تستمر لوقت طويل قد يصل لسنوات طويلة، وربما تمتد اثارها للأجيال القادمة، وثالثاً فهي عديمة اللون والطعم والرائحة وكذلك لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، فلا يشعر بها الانسان او الكائن الحي إلا بعد ظهور الاعراض المرضية عليه، ورابعاً يصعب معرفة المصدر الذي نشأ عنه الضرر النووي، حيث نجد ان مصدر التلوث الاشعاعي الاصلي
يحتوي علي عدد قليل من العناصر المشعة الا ان سقوطها وتفاعلها مع العديد من العناصر الموجودة في البيئات المختلفة يتولد منها المئات من النظائر المشعة، وخامسا يتسم التلوث الاشعاعي بصفة الكمون، وسادساً فانه ايضا يتسم بصفة التسلسل حيث ان الاشعاعات النووية تنتقل الي الكائنات الحية التي لم يصيبها التلوث عبر السلاسل الغذائية المختلفة، واخيراً يتسم التلوث الاشعاعي بالتراكم لجرعات التعرض الاشعاعي حيث تتراكم جرعات صغيرة في جسم المتعرض لهذة الاشعاعات ثم تظهر اثارها المرضة الضارة عليه فور وصولها للجرعة القوية.
وهذة الدراسة تنتمي الي مكتبة الدراسات القانونية التي تتعلق بحماية البيئة والمحافظة عليها، وهي من ضمن الموضوعات التي تحظي بأهمية بالغة في عالمنا المعاصر، حيث ان البيئة هي كل ما يحيط بالانسان وهي منظومة تضم كافة العناصر الطبيعية والحياتية التي توجد علي سطح الارض، والبيئة بمكوناتها تعتبر نظاماً متوازناً ولكن اذا حدث بها اي خلل فيسمي هذا الخلل بالتلوث البيئي.
فالتلوث البيئي هو ذلك التغير الكمي والكيفي الذي يتعرض له النظام البيئي او احد مكوناته وهو ايضا ما يحدثه النشاط الانساني من إختلال في توازن مكونات البيئة الطبيعية، لهذا فان حماية البيئة من هذة الملوثات تعد أحد الركائز الاساسية بجانب النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة، كما تُمثل نوعا من الحفاظ علي حق الانسان في الحياة.
فبعد التقدم والتطور التكنولوجي في إستخدام الطاقة النووية، كان لذلك الأثر الفعال في إرتفاع مستوي التلوث البيئي، أدركت أغلب الدول ان إشرافها علي الأنشطة النووية وحده لا يكفي لضمان الحماية الكاملة من الأخطار النووية لذلك حرصت علي ضرورة إتخاذ التدابير والإحتياطات اللازمة لتجنب المخاطر والتحسب من وقوعها او الحد من قدر الخسائر والأضرار في حالة وقوعها.
وتتمثل إجراءات الوقاية والحماية من التعرض الاشعاعي في اتجاهين متكاملين معا في آن واحد هما: ()
اولا: الحصول علي التراخيص الادارية من الجهة المختصة بها ذلك.
ثانيا: توافر اشتراطات الوقاية من أخطار التعرض الإشعاعي وكذلك الاشتراطات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية.
ونظراً لان العاملين بالمنشأت النووية والإشعاعية يُمثلون العمود الفقري و العامل الاول والرئيسي في إنجاح التقدم والتطور التكنولوجي النووي كما من الضروري الاهتمام بمشكلاتهم من خلال الأبحاث والدراسات، ومن هنا جاءت اهمية هذة الدراسة حيث انها ألقت الضوء علي حماية العاملين من المخاطر الإشعاعية وبخاصة سلامتهم المهنية، حيث تنشأ بعض المخاطر جراء التعرض غير المبرر للأفراد الذين يعملون في مجال التكنولوجيا النووية، او عند وقوع الحوادث النووية التي ينتج عنها اصابه بعض العاملين مهنيا، او بعض افراد الجمهور في حالة تسرب المواد المشعة الناتجة عن الحادث الي مكونات البيئة وحدوث تلوث اشعاعي بيئي.
تهتم هذة الدراسة بحماية بيئة العمل التي تعد من متطلبات الأمان النووي وحماية العاملين الذين يعملون بالمنشأت النووية وفي تعرض دائم ومستمر للإشعاعات النووية سواء بالطريق المباشر او غير المباشر للاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وفي محاولة من الباحثة لرفع فعالية وتقييم الأساليب الخاصة بحماية و وقاية العاملين والمنشأت النووية وإستخلاص الدروس المستفادة منها في عملية منع ومواجهة الحوادث الإشعاعية التي قد تتعرض لها هذة المنشأت والعاملين ، فقد تناولت دراستها من خلال أولا ماهية الاشعاعات النووية حيث عرضت تعريف وتاريخ الاشعاعات النووية وانواعها ومصادرها الطبيعية والصناعية، كما عرضت مجالات استخدام الطاقة النووية السلمية منها كالمجال الطبي والزراعي والصناعي والبحث العلمي وغيرها من المجالات، والعسكرية كالحروب والمعارك، ثم عرضت مخاطر الإستخدام السئ للطاقة النووية علي الانسان والبيئة وكافة الاشياء المحيطة بنا، ثانيا قامت بعرض دور التشريعات الوطنية في حماية العاملين من مخاطر بيئة العمل من خلال قانون البيئة رقم 4 لسنة1994 والمعدل بالقانون 9 لسنة2009 ، وقانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، وقانون الأنشطة النووية والاشعاعية رقم 7 لسنة2010 ، وايضا عرضت دور الإتفاقيات الدولية من حيث الإتفاقيات المنظمة للمسؤلية المدنية الناشئة عن الاضرار النووية، والإتفاقيات الخاصة بتحقيق الاستخدام الأمن للطاقة النووية وحماية العاملين من أضرارها، ثالثا فقد تناولت الباحثة الأضرار الجسدية والوراثية التي يتعرض لها العاملين في المنشأت النووية ثم عرضت موضوع المسؤلية المدنية والادارية عن الأضرار النووية من حيث أساسها وخصائصها واحكامها، رابعا وضحت طرق حماية الانسان والبيئة من الاضرار النووية وكذلك الرقابة البيئية والإشعاعية للمنشآت النووية من حيث الرصد الاشعاعي البيئي وخطط الطوارئ الاشعاعية البيئية، وأخيرا قامت الباحثة بدراسة تطبيقية علي عينة عشوائية من العاملين بهيئة الطاقة الذرية للتعرف عن مدي سلامتهم الصحية والمهنية جراء تعاملهم مع هذة المواد المشعة أو مواد التعقيم بالإشعاع، ثم عرضت النتائج التي انتهت اليها هذة الدراسة وكذلك التوصيات التي يمكن تبنيها لتطوير أنظمة الحماية والوقاية
فمنذ إستخدام الإنسان للطاقة النووية منذ ما يقرب علي نصف قرن، عرفت البشرية نوعا جديداً من المخاطر لم تكن علي دراية بها من قبل، فعرفت دول العالم جميعا مصطلحات جديدة لم تسمعها مطلقاً كالأمان النووي والمخاطر الاشعاعية ، فأصبح هذا الموضوع حديث الساعة فلم يعد يقتصر الحديث عنها علي الاقتصادين والسياسيين والقضائين والخبراء والعلماء فقط ، بل تعدي ذلك ليصبح موضوع إهتمام العامة من الشعب ، وذلك لما لهذا المصدر النووي الكبير بمحوريه السلمي ومخاطره الآثر العظيم علي مختلف مجالات الحياة.
فظهرت خطورة هذا التلوث الاشعاعي منذ اكتشاف الطاقة النووية وإنفجار بعض المفاعلات النووية كمفاعل ثري مايل ايلاند،وتشيرنوبل، و فوكوشيما باليابان 2011، وكذلك لخطورة التعرض للإشعاعات المؤينة فهذة الخطورة تتمثل في تهاون الإنسان في الإلتزام بالتشريعات والمعايير المنظمة للتعرض للاشعاعات مما يصيبه بكثير من المخاطر والأضرار().
فبالرغم من الإستخدامات السلمية لتكنولوجيا الإشعاع المُتقدمة إلا إنها مليئة بالمخاطر التي تختلف في قواتها وصفاتها عما عرفته البشرية من المخاطر التقليدية، فالمخاطر البيئية الناجمة عن إستخدام الطاقة النووية تتميز اولاً بسرعة الإنتشار ووسع المجال فيصعب التحكم فيها والسيطرة عليها، حيث أنها لا تعرف الحدود سواء كانت الجغرافية أو السياسية، وثانياً فإنها تتميز بامتداد الآثار عبر الأزمنة وذلك لأن آثارها لا تنقضي بإنقضاء الحادث النووي فقط بل تستمر لوقت طويل قد يصل لسنوات طويلة، وربما تمتد اثارها للأجيال القادمة، وثالثاً فهي عديمة اللون والطعم والرائحة وكذلك لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، فلا يشعر بها الانسان او الكائن الحي إلا بعد ظهور الاعراض المرضية عليه، ورابعاً يصعب معرفة المصدر الذي نشأ عنه الضرر النووي، حيث نجد ان مصدر التلوث الاشعاعي الاصلي
يحتوي علي عدد قليل من العناصر المشعة الا ان سقوطها وتفاعلها مع العديد من العناصر الموجودة في البيئات المختلفة يتولد منها المئات من النظائر المشعة، وخامسا يتسم التلوث الاشعاعي بصفة الكمون، وسادساً فانه ايضا يتسم بصفة التسلسل حيث ان الاشعاعات النووية تنتقل الي الكائنات الحية التي لم يصيبها التلوث عبر السلاسل الغذائية المختلفة، واخيراً يتسم التلوث الاشعاعي بالتراكم لجرعات التعرض الاشعاعي حيث تتراكم جرعات صغيرة في جسم المتعرض لهذة الاشعاعات ثم تظهر اثارها المرضة الضارة عليه فور وصولها للجرعة القوية.
وهذة الدراسة تنتمي الي مكتبة الدراسات القانونية التي تتعلق بحماية البيئة والمحافظة عليها، وهي من ضمن الموضوعات التي تحظي بأهمية بالغة في عالمنا المعاصر، حيث ان البيئة هي كل ما يحيط بالانسان وهي منظومة تضم كافة العناصر الطبيعية والحياتية التي توجد علي سطح الارض، والبيئة بمكوناتها تعتبر نظاماً متوازناً ولكن اذا حدث بها اي خلل فيسمي هذا الخلل بالتلوث البيئي.
فالتلوث البيئي هو ذلك التغير الكمي والكيفي الذي يتعرض له النظام البيئي او احد مكوناته وهو ايضا ما يحدثه النشاط الانساني من إختلال في توازن مكونات البيئة الطبيعية، لهذا فان حماية البيئة من هذة الملوثات تعد أحد الركائز الاساسية بجانب النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة، كما تُمثل نوعا من الحفاظ علي حق الانسان في الحياة.
فبعد التقدم والتطور التكنولوجي في إستخدام الطاقة النووية، كان لذلك الأثر الفعال في إرتفاع مستوي التلوث البيئي، أدركت أغلب الدول ان إشرافها علي الأنشطة النووية وحده لا يكفي لضمان الحماية الكاملة من الأخطار النووية لذلك حرصت علي ضرورة إتخاذ التدابير والإحتياطات اللازمة لتجنب المخاطر والتحسب من وقوعها او الحد من قدر الخسائر والأضرار في حالة وقوعها.
وتتمثل إجراءات الوقاية والحماية من التعرض الاشعاعي في اتجاهين متكاملين معا في آن واحد هما: ()
اولا: الحصول علي التراخيص الادارية من الجهة المختصة بها ذلك.
ثانيا: توافر اشتراطات الوقاية من أخطار التعرض الإشعاعي وكذلك الاشتراطات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية.
ونظراً لان العاملين بالمنشأت النووية والإشعاعية يُمثلون العمود الفقري و العامل الاول والرئيسي في إنجاح التقدم والتطور التكنولوجي النووي كما من الضروري الاهتمام بمشكلاتهم من خلال الأبحاث والدراسات، ومن هنا جاءت اهمية هذة الدراسة حيث انها ألقت الضوء علي حماية العاملين من المخاطر الإشعاعية وبخاصة سلامتهم المهنية، حيث تنشأ بعض المخاطر جراء التعرض غير المبرر للأفراد الذين يعملون في مجال التكنولوجيا النووية، او عند وقوع الحوادث النووية التي ينتج عنها اصابه بعض العاملين مهنيا، او بعض افراد الجمهور في حالة تسرب المواد المشعة الناتجة عن الحادث الي مكونات البيئة وحدوث تلوث اشعاعي بيئي.
تهتم هذة الدراسة بحماية بيئة العمل التي تعد من متطلبات الأمان النووي وحماية العاملين الذين يعملون بالمنشأت النووية وفي تعرض دائم ومستمر للإشعاعات النووية سواء بالطريق المباشر او غير المباشر للاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وفي محاولة من الباحثة لرفع فعالية وتقييم الأساليب الخاصة بحماية و وقاية العاملين والمنشأت النووية وإستخلاص الدروس المستفادة منها في عملية منع ومواجهة الحوادث الإشعاعية التي قد تتعرض لها هذة المنشأت والعاملين ، فقد تناولت دراستها من خلال أولا ماهية الاشعاعات النووية حيث عرضت تعريف وتاريخ الاشعاعات النووية وانواعها ومصادرها الطبيعية والصناعية، كما عرضت مجالات استخدام الطاقة النووية السلمية منها كالمجال الطبي والزراعي والصناعي والبحث العلمي وغيرها من المجالات، والعسكرية كالحروب والمعارك، ثم عرضت مخاطر الإستخدام السئ للطاقة النووية علي الانسان والبيئة وكافة الاشياء المحيطة بنا، ثانيا قامت بعرض دور التشريعات الوطنية في حماية العاملين من مخاطر بيئة العمل من خلال قانون البيئة رقم 4 لسنة1994 والمعدل بالقانون 9 لسنة2009 ، وقانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، وقانون الأنشطة النووية والاشعاعية رقم 7 لسنة2010 ، وايضا عرضت دور الإتفاقيات الدولية من حيث الإتفاقيات المنظمة للمسؤلية المدنية الناشئة عن الاضرار النووية، والإتفاقيات الخاصة بتحقيق الاستخدام الأمن للطاقة النووية وحماية العاملين من أضرارها، ثالثا فقد تناولت الباحثة الأضرار الجسدية والوراثية التي يتعرض لها العاملين في المنشأت النووية ثم عرضت موضوع المسؤلية المدنية والادارية عن الأضرار النووية من حيث أساسها وخصائصها واحكامها، رابعا وضحت طرق حماية الانسان والبيئة من الاضرار النووية وكذلك الرقابة البيئية والإشعاعية للمنشآت النووية من حيث الرصد الاشعاعي البيئي وخطط الطوارئ الاشعاعية البيئية، وأخيرا قامت الباحثة بدراسة تطبيقية علي عينة عشوائية من العاملين بهيئة الطاقة الذرية للتعرف عن مدي سلامتهم الصحية والمهنية جراء تعاملهم مع هذة المواد المشعة أو مواد التعقيم بالإشعاع، ثم عرضت النتائج التي انتهت اليها هذة الدراسة وكذلك التوصيات التي يمكن تبنيها لتطوير أنظمة الحماية والوقاية
Other data
| Title | إطار مقترح لمعالجة مشكلات حقوق العاملين بالمنشآت النووية بشأن سلامتهم المهنية | Other Titles | A PROPOSED FRAMEWORK FOR HANDLING PROBLEMS OF WORKERS RIGHTS IN NUCLEAR INSTITUTIONS REGARDING THEIR OCCUPATIONAL SAFETY | Authors | مروة حسين محمد صلاح حسين مكاوي | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13107.pdf | 491.82 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.