الصفات البشرية للآلهة المصرية القديمة ذات الهيئة الآدمية حتى نهاية التاريخ المصرى القديم
علياء عبد الستار أحمد مرسى;
Abstract
بعدما إستقر المصرى القديم وأشبع حاجاته الأولية بدأ يتأمل الكون من حوله ، ولأن الإنسان إبن البيئة فقد تأثر المصرى بمعطيات بيئته عندما تخيل نشأة الكون والآلهة ، التى أضفى عليها بعضاً من سماته البشرية من حيث الهيئة والصفات مع إعطائها طابع القداسة ، تخيل المصرى أن آلهته يشكلون فيما بينهم عائلات مُقدسة تتكون أغلبها من ثلاثة أعضاء يمثلون الأب والأم والإبن ، وقد يزيد بعضها حتى يصل إلى تسعة أعضاء ينتمون إلى الإله الخالق ، الذى تتحدث مذاهب الخالق عن ظهوره فجأة على التل الأزلى الذى خرج من المياه الأزلية ، يتمتع الإله الخالق بصفات الذكورة والأنوثة معاً ، إختلفت المذاهب فى تحديد الوسيلة التى إستخدمها الإله فى خلق الكون ، فربما كان الكون كلمة تدبرها عقله ونطق بها لسانه أو لعله فى نطاق وحدته إستلهم النموذج البشرى ، لخلق الآلهة التى تمثل بعضها عناصر الكون والنظام وتتزوج الآلهة وتنجب أبناء ، ولبعض المعبودات مكان وتاريخ ميلاد ومدة حمل محددة .
إحتلت الديانة مكانة كبيرة فى فكر وتصورات الإنسان المصرى القديم ، وكان ذلك نابعاً من تفكيره العميق فى كيفية نشأة الكون ، مما أدى إلى ظهور العديد من النظريات التى تحاول تفسير خلق الكون ، ومن ثم تخيل المصرى القديم أن للعناصر الكونية آلهة تمثلها وأن لبعضها هيئات وطبائع بشرية .
يتضح من خلال الأساطير المصرية القديمة عدة صفات بشرية أعطاها المصرى القديم لمعبوداته ، حيث ميزهم ببعض الصفات التى تزيدهم عن البشر لإضفاء صفة الالوهية عليهم ؛ مثل قدرتهم على خلق الأشياء والمخلوقات فى الكون ، بالإضافة إلى تحكمهم فى أقدار البشر وأعمارهم ، لكنه فى نفس الوقت أسقط عليهم بعض مظاهر السلوك الإنسانى من حب وكره ووفاء وغدر ورحمة وقسوة وإنتقام ومرض وفرح وحزن ، حتى أن الآلهة تلجأ أحياناً إلى ساحة القضاء عند حدوث صراع بينهم ، ويكون القضاة من الآلهة أيضاً ، والذين يمكن خداعهم فى بعض الأحوال .
لم تكن الآلهة والكون الذى تشغله تعتبر خالدة فى إعتقاد المصرى القديم ؛ فلقد تطلب المنطق المصرى وجود لحظة أزلية ما تخلقت فيها عناصر الكون والآلهة للمرة الأولى أطلق عليها " بدء الخليقة " ، بعدها ظهرت الآلهة المصرية القديمة على الأرض وعاشت حياة شبيهة بالبشر من تزاوج وتناسل وتكوين أسرة وتولى للعرش ، كما أقاموا علاقات فيما بينهم إتخذ بعضها شكل الصراع ، وإتخذ البعض الاخر شكل التوافق ، ثم إنتهى
إحتلت الديانة مكانة كبيرة فى فكر وتصورات الإنسان المصرى القديم ، وكان ذلك نابعاً من تفكيره العميق فى كيفية نشأة الكون ، مما أدى إلى ظهور العديد من النظريات التى تحاول تفسير خلق الكون ، ومن ثم تخيل المصرى القديم أن للعناصر الكونية آلهة تمثلها وأن لبعضها هيئات وطبائع بشرية .
يتضح من خلال الأساطير المصرية القديمة عدة صفات بشرية أعطاها المصرى القديم لمعبوداته ، حيث ميزهم ببعض الصفات التى تزيدهم عن البشر لإضفاء صفة الالوهية عليهم ؛ مثل قدرتهم على خلق الأشياء والمخلوقات فى الكون ، بالإضافة إلى تحكمهم فى أقدار البشر وأعمارهم ، لكنه فى نفس الوقت أسقط عليهم بعض مظاهر السلوك الإنسانى من حب وكره ووفاء وغدر ورحمة وقسوة وإنتقام ومرض وفرح وحزن ، حتى أن الآلهة تلجأ أحياناً إلى ساحة القضاء عند حدوث صراع بينهم ، ويكون القضاة من الآلهة أيضاً ، والذين يمكن خداعهم فى بعض الأحوال .
لم تكن الآلهة والكون الذى تشغله تعتبر خالدة فى إعتقاد المصرى القديم ؛ فلقد تطلب المنطق المصرى وجود لحظة أزلية ما تخلقت فيها عناصر الكون والآلهة للمرة الأولى أطلق عليها " بدء الخليقة " ، بعدها ظهرت الآلهة المصرية القديمة على الأرض وعاشت حياة شبيهة بالبشر من تزاوج وتناسل وتكوين أسرة وتولى للعرش ، كما أقاموا علاقات فيما بينهم إتخذ بعضها شكل الصراع ، وإتخذ البعض الاخر شكل التوافق ، ثم إنتهى
Other data
| Title | الصفات البشرية للآلهة المصرية القديمة ذات الهيئة الآدمية حتى نهاية التاريخ المصرى القديم | Other Titles | The Human properties of the Ancient Egyptian gods | Authors | علياء عبد الستار أحمد مرسى | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.