مخاوف الأطفال الذاتويين دراسة إستكشافية مقارنة
محمود سعد فج النور ابراهيم;
Abstract
الذاتوية موجودة منذ القدم وهي ليست مشكلة حديثة لكن لم يكن يطلق عليها مسمى الذاتوية
إنما كان يطلق عليها مسميات مختلفة مثل الفصام أما الآن أصبح الإختصاصيون والمجتمع
أكثر وعياً بمجالات الذاتوية ويعتبر هذا الوعي كافياً لرؤية عدد أكبر من المصابين بالذاتوية.
وهنا جاء السؤال الذي ي ا رود الكثير لماذا عدد الذاتويين بت ا زيد مستمر؟ وهل يوجد سبباً
واضح في المجتمع لزيادة عدد الذاتوية؟ والإجابة على هذا السؤال هو أن زيادة الوعي والتفهم
لحالات الذاتوية بالإضافة إلي ظهور المقاييس الخاصة المقننة التي يتم من خلالها الاكتشاف
المبكر لحالات الذاتوية مع التطور العلمي والطبي )من خلال الفحص الجيني والكروموزومات(
كانت سبباً في الأكتشاف لأعداد كبيرة من الذاتوية في العالم، وهذا مايفسر ظاهرة الزيادة
المستمرة والهائلة.
ويعتبر الطبيب النفسي السويسري بلولور أول من استخدم مصطلح ذاتوي طفولي حيث
يصف مرحلة معينة يمر بها مرضى الفصام وتحديد انع ا زلهم عن الناس وظل التعريف علي حاله
إلى عام ) 3491 ( عندما استخدمه طبيب نفسي يدعى كانر في الإشارة إلى من يعاني من
اضط ا ربات ذاتوية.
ثم ظل الاختلاف قائم حول المعايير التشخيصية لاضط ا ربات الذاتوية إلى أن توصلت
الباحثتان وينج وجولد عام ) 3494 ( حيث حددته فى )ثالوث الأع ا رض( وهم:
- التأخر والقصور اللغوي.
- القصور في التفاعل الاجتماعي.
- عدم المرونة في التفكير والتخيل.
إن الطفل الذاتوي يعاني من الكثير من السلوكيات الغير السوية ويلاحظ عليه
أن سلوكه محدداً وضيق المدى كما أنه يشيع في سلوكه نوبات انفعالية حادة وسلوكه
يكون دائما مصدر إزعاج للاخرين ومعظم سلوكيات الطفل الذاتوي بسيطة بارتباطه
بشئ بسيط يقوم بتدويره مثل قلم أو لبان أو فك وربط رباط الحذاء والوحدة الشديدة
وعدم الاستجابة للناس الآخرين بسبب عدم معرفته لاستخدام اللغة والاحتفاظ بروتين
معين.
إنما كان يطلق عليها مسميات مختلفة مثل الفصام أما الآن أصبح الإختصاصيون والمجتمع
أكثر وعياً بمجالات الذاتوية ويعتبر هذا الوعي كافياً لرؤية عدد أكبر من المصابين بالذاتوية.
وهنا جاء السؤال الذي ي ا رود الكثير لماذا عدد الذاتويين بت ا زيد مستمر؟ وهل يوجد سبباً
واضح في المجتمع لزيادة عدد الذاتوية؟ والإجابة على هذا السؤال هو أن زيادة الوعي والتفهم
لحالات الذاتوية بالإضافة إلي ظهور المقاييس الخاصة المقننة التي يتم من خلالها الاكتشاف
المبكر لحالات الذاتوية مع التطور العلمي والطبي )من خلال الفحص الجيني والكروموزومات(
كانت سبباً في الأكتشاف لأعداد كبيرة من الذاتوية في العالم، وهذا مايفسر ظاهرة الزيادة
المستمرة والهائلة.
ويعتبر الطبيب النفسي السويسري بلولور أول من استخدم مصطلح ذاتوي طفولي حيث
يصف مرحلة معينة يمر بها مرضى الفصام وتحديد انع ا زلهم عن الناس وظل التعريف علي حاله
إلى عام ) 3491 ( عندما استخدمه طبيب نفسي يدعى كانر في الإشارة إلى من يعاني من
اضط ا ربات ذاتوية.
ثم ظل الاختلاف قائم حول المعايير التشخيصية لاضط ا ربات الذاتوية إلى أن توصلت
الباحثتان وينج وجولد عام ) 3494 ( حيث حددته فى )ثالوث الأع ا رض( وهم:
- التأخر والقصور اللغوي.
- القصور في التفاعل الاجتماعي.
- عدم المرونة في التفكير والتخيل.
إن الطفل الذاتوي يعاني من الكثير من السلوكيات الغير السوية ويلاحظ عليه
أن سلوكه محدداً وضيق المدى كما أنه يشيع في سلوكه نوبات انفعالية حادة وسلوكه
يكون دائما مصدر إزعاج للاخرين ومعظم سلوكيات الطفل الذاتوي بسيطة بارتباطه
بشئ بسيط يقوم بتدويره مثل قلم أو لبان أو فك وربط رباط الحذاء والوحدة الشديدة
وعدم الاستجابة للناس الآخرين بسبب عدم معرفته لاستخدام اللغة والاحتفاظ بروتين
معين.
Other data
| Title | مخاوف الأطفال الذاتويين دراسة إستكشافية مقارنة | Other Titles | Fears of Autistic children A comparative exploratory study | Authors | محمود سعد فج النور ابراهيم | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.