فاعلية برنامج معرفي سلوكي وتعديل البيئة بهدف تحسين حالات الأطفال المرضى بالسكر المكتئبين

Abstract

انطلقت هذه الدراسة اعتباراً من أن مرض السكري يُعد من الأمراض المزمنة التي تصيب الأطفال ويحتاجون إلى تهيئة مناخ اجتماعي ونفسي ملائم يساعدهم على اجتياز الأزمة في مراحلها الأولى وكيفية التعايش معها كما يحتاجون إلى الالتزام بسلوكيات الرعاية الذاتية من تسجيل نتائج وحقن يومي بحقن الأنسولين وتنفيذ نظام غذائي ورياضي ومتابعة طبية منتظمة وهذه السلوكيات تفرض على المريض قيوداً ومشاعر سلبية تنعكس على استجاباته نحو مهام العلاج ولابد من مساعدة الطفل على فهم حالته الصحية دون أن تنحفر في وجدان الطفل ضيق أو هم من إصابته بالسكر هذا النقش يظل باقياً ربما بقاء الأجل. مشكلة الدراسة:- على الرغم من التقدم الطبي الهائل والدراسات الكثيرة التي تتناول مرضى السكري والجهود المبذولة في مكافحة المرض، فإن المؤشرات تدل على تزايد معدلات الإصابة بدلاً من تراجعها، فعندما يتم تشخيص السكري للمرة الأولى يصاب المريض بالتوتر والغضب والاكتئاب التفاعلي وأخيراً القبول بالأمر ولتزايد المشكلات الانفعالية والاجتماعية التي يتعرض لها الأطفال في الفترة الأخيرة أصبح من الضروري الاهتمام بالخدمات النفسية المقدمة لهم بالإرشاد النفسي بوصفه خطوة أولى نحو العلاج وتقديم الرعاية الملائمة لهم.