استخدام التعلم القائم على المعنى في علاج بعض صعوبات التعلم الأكاديمية لدى الأطفال وتحسين تفاعلهم الاجتماعي

Abstract

إن صعوبات التعلم الأكاديمية تضم الأطفال ممن ينخفض مستوى أدائهم الأكاديمي بصورة ملحوظة عن المستوى المتوقع لهم طبقاً لقدراتهم العقلية واستعداداتهم، ويشمل ذلك الإخفاق في أداء مهام القراءة والكتابة والتهجي، مما يؤدي إلى تعثرهم الدراسي بل وقد يصعب عليهم مواصلة دراستهم إذا لم يتم التعرف عليهم، وتقديم الخدمات التربوية والعلاجية المناسبة لهم (عبدالعزيز الشخص، و سيد الجارحي ،2011: 5). ويعتبر التعلم القائم على المعني من الإستراتيجيات التعليمية الفعالة في تنمية المهارات اللغوية (الاستقبالية والتعبيرية) لدى الأطفال عن طريق، مجموعة من الأنشطة السمعية والبصرية، التي تستخدم بجانب أدوات التكنولوجيا الحديثة، لدعم تطوير تعليم مهارات القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة ‏(‏Gillis et al., 2012: 203‎‏)‏. مشكلة الدراسة: تتحدد مشكلة هذه الدراسة في السؤال الرئيسي الأتي: - ما مدى إمكانية علاج بعض صعوبات التعلم الأكاديمية (قراءة وكتابة) وتحسين التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال باستخدام إستراتيجية التعلم القائم على المعنى؟ هـــــدف الدراســــــــة: تهدف الدراسة الحالية إلى:- علاج بعض صعوبات التعلم الأكاديمية المتمثلة في صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى الأطفال وتحسين تفاعلهم الاجتماعي من خلال برنامج تدريبي باستخدام إستراتيجية التعلم القائم على المعنى. فــــــروض الــــدراســــــة: في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة يمكن صياغة الفروض التالية للدراسة الحالية: 1. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي استبيان صعوبات تعلم اللغة العربية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية في اتجاه القياس البعدي. 2. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس التعلُم القائم على المعنى للأطفال في اتجاه القياس البعدي. 3. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس التفاعل الاجتماعي في اتجاه القياس البعدي.