شِعْرُ ثَقِيفٍ فِي العَصْرِ الأُمَوِيِّ دِرَاسَةٌ نَحْوِيَّةٌ دَلَالِيَّةٌ

Abstract

وقد وَقَعَتِ الدراسةُ في مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، تتلوها قائمة المصادر والمراجع، ثم الفهارس، وهذا شروع في بيان خطتها: أما المقدمة: ففيها تعريف بالبحث وخطته، متلوَّة بأسباب اختيار الموضوع، ثم الدراسات السابقة التي تناولتْ جانبا من تلك الدراسة، ثم بعض الصعوبات التي واجهت البحث، وأخيرا منهج التناول والربط بين شقي البحث النظري والتطبيقي. وأما التمهيد فيقع في مبحثين، أما المبحث الأول: ففيه تعريف موجز بقبيلة ثقيف، وموطنها، ثم الحديث عن لغتها، ثم نبذة عن حياتها السياسية والاجتماعية، وأخيرا تعريف موجز بشعراء الديوان، وأما المبحث الثاني: فيتناول الحديث عن مفهوم الدراسة النحوية الدلالية، وعلاقة النحو بالدلالة، وأهمية الدراسات النحوية الدلالية، ولاسيما إذا كانت الدراسة تتعلق بما يُحْتَجُّ به. وأما الفصل الأول: -وهو بعنوان: الحذف والزيادة- فيقع في مبحثين أيضا: المبحث الأول: يتناول ظاهرة الحذف، فَتَنَاوَلَ حذفَ الأسماء، ثم حذف الأفعال، ثم حذف الحروف، ثم حذف الجمل، وأما المبحث الثاني: فيتناول ظاهرة الزيادة، وأغراضها الدلالية. وأما الفصل الثاني: -وهو بعنوان: ظاهرتا التقديم والتأخير- فيقع في مبحثين أيضا، المبحث الأول: يتناول ظاهرتي التقديم والتأخير في العناصر الإسنادية، كتقديم المبتدأ والخبر، أو تقديم ما أصله المبتدأ والخبر، أما المبحث الثاني: فيتناول التقديم والتأخير في العناصر غير الإسنادية، كتقديم المفعول به، وتقديم الظرف، والجار والمجرور، وتقديم الحال، وتقديم المعطوف على المعطوف عليه. وأما الفصل الثالث: فيتناول ظاهرتي الفصل والاعتراض، وقد وقع في مبحثين أيضا، المبحث الأول: يتناول ظاهرة الفصل، كالفصل بين الفعل والفاعل، والفصل بين الفعل المبني للمجهول ونائب الفاعل، والفصل بين المبتدأ والخبر، أو ما أصله المبتدأ والخبر، والفصل بين الصفة والموصوف، والفصل بين المعطوف والمعطوف عليه، والفصل بين جملتي الشرط والجواب. والمبحث الثاني: يتناول ظاهرة الاعتراض، كالاعتراض بين المبتدأ والخبر، أو ما أصله المبتدأ والخبر، أو الاعتراض بين الفعل ومفعوله، أو بين الموصوف وصفته، أو الاعتراض بين جملتي الشرط والجواب. وأما الفصل الرابع: فيتناول الأساليب النحوية الواقعة في الديوان، وقد تناولت فيه الأساليب الخبرية، كالتوكيد، والقصر، والأساليب الإنشائية بنوعيها: الطلبية، وغير الطلبية، وقد بدأت بالإنشاء غير الطلبي، مثل أسلوب التعجب، وأسلوب القسم، وأسلوب الشرط، وثَنَّيْتُ بالحديث عن الإنشاء الطلبي، كالأمر، والنهي، والدعاء، والتمني، والتحضيض، وغير ذلك.