دور الثقافة الشعبية الريفية في تفعيل المشاركة المجتمعية للشباب في احدي قري محافظة الشرقية (دراسة وصفية تحليلية)
دسوقي محمد دسوقي هاشم;
Abstract
تعد المشاركة المجتمعية من أهم المرتكزات الأساسية لكافة التوجيهات والاستراتيجيات التنموية الفعالة، فالتنمية الحقيقية الجادة لا تقوم إلا على جهودالمجتمع كله، ولقد أخذت لفظة المشاركة المجتمعية في الانتشار بكثرة بين المخططين ورجال الإدارة خلال العقد الماضي وذلك على المستويين القومي والعالمي، كما اهتمت العديد من الدراسات الفولكلورية بدراسة مختلف عناصر الثقافة الشعبية، حيث يوجد ندرة شديدة فى الدراسات التى تتناول الثقافة الشعبية لدى الشباب بوجه عام، والشباب الريفي بشكل خاص.
ولان التوزيع العمري للسكان (الهرم السكاني) يظهر أن الشعب المصري هو شعب فتى (شاب) حيث أن ذلك الهرم ذو قاعدة عريضة مما يعنى أنه لعدة سنوات طويلة قادمة سيبقى المجتمع فتيا وتقديرات الدولة لأحوال وواقع الشباب في مصر تشير إلى وجود 32.5 مليون نسمة من سكان البلاد في شريحة الشباب في نهاية عام 2014 من أصل 86.6 مليون نسمة إجمالي عدد السكان 50.5% ذكور والباقي اناث ومع ذلك فان نسبة المشاركة الشبابية لا تتجاوز 2.5 %.
ومن هنا انطلقت الدراسة الراهنة، حيث تحاول أن تلقي الضوء على علاقة الثقافة الشعبية بالشباب المصرى، ومدى تأثر هؤلاء الشباب بالثقافة وارتباطهم بها، ومدى تأثر تلك الثقافة الشعبية ذاتها بهؤلاء الشباب، ووقع اختيار الباحث على نظرية البنائية الوظيفية لكونها رؤية سوسيولوجية ترمي الى تحليل ودراسة بنى المجتمع من ناحية والوظائف التي تقوم بها هذه البنى من ناحية اخرى وهذا يعني ان البنى لم توجد بطريقة عشوائية لان لها وظائف سوف تقوم بتحقيقها وبهذا المعنى فان للبنى الاجتماعية حتمية لامفر منها وهي وجود وظائف لها هكذا فلكل بنية اجتماعية وظيفة تؤديها، وبما ان كل شئ محكم فسوف تسير الامور على ما يرام في المجتمع دون انتظار طويل للصراعات والثورات ، فالمجتمع عبارة عن سيمفونية من الوظائف تتسم بالتناسق والتوازن، لذا أعتمدت الدراسة على منهج المسح الإجتماعي بالعينة من خلال "المقابلة والاستبيان، وتم اختيار العينة عن طريق العينة الطبقية (حسب الشريحة العمرية) ثم العينة العشوائية وبلغت عينة الدراسة 300 شاب من الذكور والاناث.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها، ان المشاركة المجتمعية تساعد علي تنمية الشعور بالذات، وتقوية مشاعر الانتماء، والتعرف علي مشكلات المجتمع، واستثمار وقت الفراغ، والقدرة علي التخطيط، وتساعد في توفير احتياجات المجتمع، كما اشارت نتائج الدراسة الي الاعتقاد بان المشاركة مضيعة للوقت كما ان قلة الدخل تجعل الشباب ينصرف الي تامين حاجته الاساسية، واوضحت نتائج الدراسة دور الشباب القروي في محو الامية والمشاركة في الكوارث الطبيعية واطفاء الحرائق وفي برامج العناية بالارض الزراعية ومقاومة التعدي عليها والعناية بالماء العزب وحماية البيئة ، كما اوضحت الدراسة ان المشاركة المجتمعية تساعد علي تقوية شخصية الشباب واكسابهم خبرة في الحياة، وتشجيع التكافل الاجتماعي، ودعم التنمية البشرية في المجتمع، وتوصلت الدراسة الي وجود عوائق لعملية المشاركة المجتمعية للشباب تتمثل في كثرة التعقيدات البيروقراطية، وعدم وجود تحفيز وتشجيع من المجتمع، وانتشار ثقافة العيب، والخوف من الفشل.
وتوصي الدراسة بإعداد قاعدة بيانات اولية عن الشباب ورسم خريطة احصائية دقيقة لخصائص وسمات الشباب، وتقديم برامج اعلامية تهدف الي توعية الشباب باهميم ومجالات وكيفية المشاركة المجتمعية الفاعلة، وغرس قيمة المشاركة المجتمعية في نفوس الشباب عن طريق المؤسسات التعليمية وأجهزة الإعلام وجهود المجتمع المدني ونشر الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية للشباب في المجتمع من خلال الندوات والمؤتمرات والمحاضرات التي تهدف إلى تشجيع الأسرة والمدرسة والجامعة إلى الاهتمام بالتربية السياسية للشباب،.
وتعزيز قيم الولاء والمواطنة والانتماء وحرية الرأي والحقوق والواجبات في الحياة الاجتماعية والسياسية، وتقديم برامج إعلامية تهدف إلى التوعية السياسية للشباب على أن تعرض بأسلوب يتفق مع الفروق العمرية والتعلمية بينهم، وتعرفهم إلى تجارب الشباب في المشاركة المجتمعية في البلدان الأخرى وأهمية المشاركة ومجالاتها وكيفية المشاركة الفاعلة والمؤثرة.
ولان التوزيع العمري للسكان (الهرم السكاني) يظهر أن الشعب المصري هو شعب فتى (شاب) حيث أن ذلك الهرم ذو قاعدة عريضة مما يعنى أنه لعدة سنوات طويلة قادمة سيبقى المجتمع فتيا وتقديرات الدولة لأحوال وواقع الشباب في مصر تشير إلى وجود 32.5 مليون نسمة من سكان البلاد في شريحة الشباب في نهاية عام 2014 من أصل 86.6 مليون نسمة إجمالي عدد السكان 50.5% ذكور والباقي اناث ومع ذلك فان نسبة المشاركة الشبابية لا تتجاوز 2.5 %.
ومن هنا انطلقت الدراسة الراهنة، حيث تحاول أن تلقي الضوء على علاقة الثقافة الشعبية بالشباب المصرى، ومدى تأثر هؤلاء الشباب بالثقافة وارتباطهم بها، ومدى تأثر تلك الثقافة الشعبية ذاتها بهؤلاء الشباب، ووقع اختيار الباحث على نظرية البنائية الوظيفية لكونها رؤية سوسيولوجية ترمي الى تحليل ودراسة بنى المجتمع من ناحية والوظائف التي تقوم بها هذه البنى من ناحية اخرى وهذا يعني ان البنى لم توجد بطريقة عشوائية لان لها وظائف سوف تقوم بتحقيقها وبهذا المعنى فان للبنى الاجتماعية حتمية لامفر منها وهي وجود وظائف لها هكذا فلكل بنية اجتماعية وظيفة تؤديها، وبما ان كل شئ محكم فسوف تسير الامور على ما يرام في المجتمع دون انتظار طويل للصراعات والثورات ، فالمجتمع عبارة عن سيمفونية من الوظائف تتسم بالتناسق والتوازن، لذا أعتمدت الدراسة على منهج المسح الإجتماعي بالعينة من خلال "المقابلة والاستبيان، وتم اختيار العينة عن طريق العينة الطبقية (حسب الشريحة العمرية) ثم العينة العشوائية وبلغت عينة الدراسة 300 شاب من الذكور والاناث.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها، ان المشاركة المجتمعية تساعد علي تنمية الشعور بالذات، وتقوية مشاعر الانتماء، والتعرف علي مشكلات المجتمع، واستثمار وقت الفراغ، والقدرة علي التخطيط، وتساعد في توفير احتياجات المجتمع، كما اشارت نتائج الدراسة الي الاعتقاد بان المشاركة مضيعة للوقت كما ان قلة الدخل تجعل الشباب ينصرف الي تامين حاجته الاساسية، واوضحت نتائج الدراسة دور الشباب القروي في محو الامية والمشاركة في الكوارث الطبيعية واطفاء الحرائق وفي برامج العناية بالارض الزراعية ومقاومة التعدي عليها والعناية بالماء العزب وحماية البيئة ، كما اوضحت الدراسة ان المشاركة المجتمعية تساعد علي تقوية شخصية الشباب واكسابهم خبرة في الحياة، وتشجيع التكافل الاجتماعي، ودعم التنمية البشرية في المجتمع، وتوصلت الدراسة الي وجود عوائق لعملية المشاركة المجتمعية للشباب تتمثل في كثرة التعقيدات البيروقراطية، وعدم وجود تحفيز وتشجيع من المجتمع، وانتشار ثقافة العيب، والخوف من الفشل.
وتوصي الدراسة بإعداد قاعدة بيانات اولية عن الشباب ورسم خريطة احصائية دقيقة لخصائص وسمات الشباب، وتقديم برامج اعلامية تهدف الي توعية الشباب باهميم ومجالات وكيفية المشاركة المجتمعية الفاعلة، وغرس قيمة المشاركة المجتمعية في نفوس الشباب عن طريق المؤسسات التعليمية وأجهزة الإعلام وجهود المجتمع المدني ونشر الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية للشباب في المجتمع من خلال الندوات والمؤتمرات والمحاضرات التي تهدف إلى تشجيع الأسرة والمدرسة والجامعة إلى الاهتمام بالتربية السياسية للشباب،.
وتعزيز قيم الولاء والمواطنة والانتماء وحرية الرأي والحقوق والواجبات في الحياة الاجتماعية والسياسية، وتقديم برامج إعلامية تهدف إلى التوعية السياسية للشباب على أن تعرض بأسلوب يتفق مع الفروق العمرية والتعلمية بينهم، وتعرفهم إلى تجارب الشباب في المشاركة المجتمعية في البلدان الأخرى وأهمية المشاركة ومجالاتها وكيفية المشاركة الفاعلة والمؤثرة.
Other data
| Title | دور الثقافة الشعبية الريفية في تفعيل المشاركة المجتمعية للشباب في احدي قري محافظة الشرقية (دراسة وصفية تحليلية) | Other Titles | THE ROL OF POPULAR CULTURE CULTURE TOWARDS THE RURALCOMMUNITY PARTICIP ATION FOR YOUNG PEOPLE (ONOF THE VILLAGE OF SHARQYA GOVERNORATE) | Authors | دسوقي محمد دسوقي هاشم | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13882.pdf | 666.17 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.