السياسة الداخلية في مصر في عهد الرئيس السادات (1970-1981)
فاتن محمد الشحات عوض;
Abstract
استكمالًا لدراسة فترة حكم الرئيس السادات، التي تم تناولها بالدراسة التحليلية على صعيد السياسة الخارجية وبخاصة سياسة مصر الخارجية تجاه الصراع العربي - الإسرائيلي وعملية التسوية بدءًا من مبادرات السلام للرئيس السادات ووصولًا إلى كامب ديفيد وعقد " معاهدة السلام " المصرية - الإسرائيلية خلال دراسة الماجستير؛ نتناول بالدراسة التحليلية النقدية السياسة الداخلية في مصر في عهد الرئيس السادات خلال عقد السبعينيات . تلك الفترة التاريخية الهامة والفريدة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر بشكل خاص، ومراحل تطور الصراع العربي - الإسرائيلي بشكل عام، والتي تتميز بشموليتها لموضوعات وقضايا مهمة، عديدة ومتشابكة، في إطار رصد وتحليل الدور الفاعل والمؤثر للرئيس السادات.
فكان تولي السادات الحكم وانتخابه رئيسًا للجمهورية إيذانًا ببدء مرحلة جديدة في تاريخ مصر المعاصر. لتتمايز الحقبة الساداتية بخصوصية شديدة كنموذج فريد لنظام حكم لم تعهده مصر من قبل؛ لما شهدته السياسة المصرية الداخلية من تغييرات جذرية فتحت الطريق أمام سلسلة من التطورات المتلاحقة التي لا نزال نلمسها حتى الوقت الراهن. لتعد تلك الفترة من أخطر مراحل التاريخ السياسي المصري المعاصر بشكل خاص، وأهم مراحل تطور الصراع العربي - الإسرائيلي وأخطرها بشكل عام.
وفي الواقع أن التطورات التي شهدتها الجبهة الداخلية في مصر خلال عقد السبعينيات، ارتكزت على إعادة هيكلة السياسة الداخلية، وفقًا لرؤية القيادة الجديدة، على نحو مغاير للحقبة الناصرية، ووفقًا لإدراكها لتطورات معطيات الظروف الإقليمية والدولية ومتغيراتها؛ لتدور الدراسة حول شخصية السادات وإلقاء الضوء عليها للوقوف على دوافعها وأهدافها في اتخاذ القرار، فهي تعد مفتاح فهم السياسة المصرية داخليا وخارجيا لمدى تأثير وانعكاس دور السادات على مسار الأحداث وتطورها في ظل انفراده بالسلطة، نظرًا لأن السياسة المصرية تستند في المقام الأول بالتركيز على دور الزعيم الفرد في ظل ضعف المؤسسات الرسمية وهامشية تأثيرها على صانع القرار، وتلاشي تفاعل القوى السياسية والعناصر التنظيمية في النظام السياسي؛ لتمثل شخصية السادات محورا هاما لطرح وتحليل أحداث الفترة التاريخية وتوجهات سياسته ورؤيته الذاتية ومدى انعكاساتها وتأثيراتها على مسار تطور السياسة الداخلية، وما آلت إليه الأوضاع العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال رصد وتحليل تسلسل موضوعاتها وتطور مسارها، ارتباطًا وانعكاسًا للسياسة الخارجية، حسب ما يقتضيه السياق العام للدراسة .
فكان تولي السادات الحكم وانتخابه رئيسًا للجمهورية إيذانًا ببدء مرحلة جديدة في تاريخ مصر المعاصر. لتتمايز الحقبة الساداتية بخصوصية شديدة كنموذج فريد لنظام حكم لم تعهده مصر من قبل؛ لما شهدته السياسة المصرية الداخلية من تغييرات جذرية فتحت الطريق أمام سلسلة من التطورات المتلاحقة التي لا نزال نلمسها حتى الوقت الراهن. لتعد تلك الفترة من أخطر مراحل التاريخ السياسي المصري المعاصر بشكل خاص، وأهم مراحل تطور الصراع العربي - الإسرائيلي وأخطرها بشكل عام.
وفي الواقع أن التطورات التي شهدتها الجبهة الداخلية في مصر خلال عقد السبعينيات، ارتكزت على إعادة هيكلة السياسة الداخلية، وفقًا لرؤية القيادة الجديدة، على نحو مغاير للحقبة الناصرية، ووفقًا لإدراكها لتطورات معطيات الظروف الإقليمية والدولية ومتغيراتها؛ لتدور الدراسة حول شخصية السادات وإلقاء الضوء عليها للوقوف على دوافعها وأهدافها في اتخاذ القرار، فهي تعد مفتاح فهم السياسة المصرية داخليا وخارجيا لمدى تأثير وانعكاس دور السادات على مسار الأحداث وتطورها في ظل انفراده بالسلطة، نظرًا لأن السياسة المصرية تستند في المقام الأول بالتركيز على دور الزعيم الفرد في ظل ضعف المؤسسات الرسمية وهامشية تأثيرها على صانع القرار، وتلاشي تفاعل القوى السياسية والعناصر التنظيمية في النظام السياسي؛ لتمثل شخصية السادات محورا هاما لطرح وتحليل أحداث الفترة التاريخية وتوجهات سياسته ورؤيته الذاتية ومدى انعكاساتها وتأثيراتها على مسار تطور السياسة الداخلية، وما آلت إليه الأوضاع العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال رصد وتحليل تسلسل موضوعاتها وتطور مسارها، ارتباطًا وانعكاسًا للسياسة الخارجية، حسب ما يقتضيه السياق العام للدراسة .
Other data
| Title | السياسة الداخلية في مصر في عهد الرئيس السادات (1970-1981) | Other Titles | Internal politics in Egypt Under President Sadat (1970-1981) | Authors | فاتن محمد الشحات عوض | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.