المتغيرات الاجتماعيه والفيزبقيه المرتبطه بتطوير الانذار المبكر لاداره الازمات ( دراسه مقارنه بين مؤسسات رسميه وغير رسميه )

Abstract

تهدف الدراسة الى الكشف عن متغيرات البيئة الاجتماعية والفيزيقية وعلاقتها بتطوير نظم الإنذار المبكر لإدارة الأزمات، وإبراز أهمية اكتشاف وفهم إشارات الإنذار المبكر للأزمات ، وأثره فى وزيادة قدرة المؤسسات علي استقراء تلك الإشارات، وكذلك محاولة التعرف علي أوجه القصور والضعف في نظم الإنذار المبكر لدي المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ، ولقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بالعينة , وتمثلت الأدوات المستخدمة فى استمارة الاستبيان والمقابلة والملاحظة والوثائق والبيانات الحكومية , ولقد اتخذت الدراسة من المؤسسات الصناعية (الرسمية /غير الرسمية ) مجتمعي الدراسة ، واعتمدت الدراسة على عينة عشوائية طبقية قوامها ممثلة فى(10) مؤسسة 100مفردة من القيادات لتلك المؤسسات ، ولقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها وجود العديد من نقاط الضعف بالمؤسسات والتي تحد من قدرتها على اكتشاف إشارات الإنذار المبكر عدم قدرة نظم إنذار المبكر لدى المؤسسات لدى على تغطية كافة المجالات الحساسة والضعيفة ورصد إشارات / علامات الإنذار المبكر ، عدم قيام الإدارة العليا بالمؤسسات بدعم نظم الإنذار المبكر لديها بالدرجة التى تجعلها قادرة على استشعار مواطن الخلل واصدار إشارات الدالة عليه ، وكشفت النتائج عن وجود اختلافات جوهرية في درجة الاستعداد للأزمات والقدرة على مواجهتها باختلاف الأنماط القيادية والمؤسسات ، وقد أوصت الدراسة بضرورة قيام المؤسسات بتحليل مستمر لدرجة استعدادها أو استهدافها للتعرض للأزمات ، ضرورة وجود آلية لتحديد الأزمات المتوقعة الحدوث وتحديد الجهات أو الأشخاص الذين قد يتأثرون من حدوث تلك الأزمات ، وضع خطة طوارئ لضمان استمرارية العمل أثناء الأزمة من خلال الاستعداد لما قد يحدث ، ودعم قدرة نظم الإنذار المبكر بالمؤسسات من خلال دعم هياكلها الإدارية والتكنولوجية ، الاهتمام برصد ومراقبة المتغيرات المسببة للأزمات، توفير الاحتياجات الإدارية اللازمة لتطوير نظم الإنذار المبكر بالمؤسسات.