المقاصير الأوزيرية بمعبدي إدفو ودندرة ( دراسه تاريخيه - حضاريه - مقارنه )
إيمـان شوقـى حسن عبداللـه;
Abstract
يتمحور موضوع الرسالة حول أسرار الإله أوزيريس على جدران المقاصير الأوزيرية بمعبدي إدفو ودندرة .
تصف تلك الأسرار الأوزيرية المراسيم والإحتفالات التى تقام من أجل عودة الإله إلى الحياة بمساعدة ألهة مصر بعد قتله على يد أخيه الإله ست . إستغرقت هذه المراسيم والإحتفالات عدة أيام قد تصل إلى ثمانية عشر يوما كما فى مقاصير معبد دندرة . كان لكل يوم طقوسه الخاصة التى كانت تقام من قبل الكهنة . فقد كان لكهنة إدفو ودندرة دورا بارزا فى تأدية تلك الطقوس للإله أوزيريس .
تميزت تلك الأسرار بالخصوصية ، حيث كانت تقام معظمها داخل القاعات المظلمة للمعابد بعيدا عن نظر العامة . مما أضاف إليها شيئا من الغموض والألغاز فى الكثير من معانيها .
إستمرت المراسيم والطقوس الأوزيرية منذ الدولة الوسطى وحتى العصر البطلمى ، حيث إهتم ملوك البطالمة بالعقيدة الأوزيرية من أجل التقرب للشعب المصرى عن طريق أكثر الألهة شعبية . وقد تميزت تلك المراسيم فى هذه الفترة بالتطور والإبداع والتجديد .
ونظرا لأهمية هذا الموضوع فقد تم أختياره من قبل الباحثة لدراسة تلك الأسرار فى العصر البطلمى ومعرفة مدى تطور وتجديد العقيدة الأوزيرية فى ذلك العصر الذى غفل عنه الكثيرون .
تختتم الرسالة بالخاتمــة والتى يذكر فيها أهم النتائـج التى توصلت إليها الباحثة من خلال الدراسات ومنها :
* تعتبر نصوص المقاصير الأوزيرية بمثابة مصدرا للمفردات الهيروغليفية فى العصر البطلمى ، كما إنها توضح تطور اللغة فى ذلك العصر . فنجد فى تلك الفترة كثرة المخصصات المستخدمة فى الكلمة الواحدة مما أدى إلى طول الكلمة خاصة فى مقاصير دندرة .
وربما لجأ الكهنة لذلك لسد وتكملة فراغات الجدران ، خاصة أنهم قد قاموا بنقل النصوص من نسخ قديمة أرشيفية
* عبرت موضوعات المقاصير الأوزيرية عن الإبداع الأدبى الجنائزى وتطوره فى العصر البطلمى ، حيث نقشت الأسطورة الأوزيرية على الجدران بشكل دقيق خاصة فى دندرة ، كما وجدت بعض التفاصيل الجديدة والمعروضة بشكل مفصل مثل صناعة التماثيل الأوزيرية (خنتى- إمنتيت ، سكر) فى 12 كيهك ، وسقيها حتى الإنبات ثم دفنهم ، حرث الحقل المقدس وصناعة الحوض الموزدوج .... إلخ .
* نجد أيضا من خلال نقوش جدران المقاصير تطورا فنيا ، حيث تميزت تلك النقوش بالدقة ، الجمال والتنظيم ؛ كما تغيرت بعض أوضاع الألهة عما كان فى السابق دون تغير معنى الصورة ، وأضيفت ألهة جديدة لتشارك الألهة المعروفة قديما فى الطقوس الأوزيرية ، خاصة فى مناظر الحماية حيث نجد عدد من الألهة المبتكرة من قبل الكهنة والتى كان لها دورا فى تلك الطقوس . وربما كان ذلك لتكملة فراغات الجدران . وقد أوضحت تلك النقوش مدى الترابط بين الفن المصرى والفن اليونانى
ونذكر أن هذه الرسالة قد تعرضت لكثير من الصعوبات ؛ نظرا لعدم وجود دراسات متخصصة باللغة العربية عن الطقوس الأوزيرية فى العصر البطلمى ، بالإضافة إلى قلـة المراجع المتعلقة بنصوص معبد إدفـو . فضلا عن صعوبة اللغة الهيروغليفية فى هذه الفترة وقلة الدارسين لها .
تصف تلك الأسرار الأوزيرية المراسيم والإحتفالات التى تقام من أجل عودة الإله إلى الحياة بمساعدة ألهة مصر بعد قتله على يد أخيه الإله ست . إستغرقت هذه المراسيم والإحتفالات عدة أيام قد تصل إلى ثمانية عشر يوما كما فى مقاصير معبد دندرة . كان لكل يوم طقوسه الخاصة التى كانت تقام من قبل الكهنة . فقد كان لكهنة إدفو ودندرة دورا بارزا فى تأدية تلك الطقوس للإله أوزيريس .
تميزت تلك الأسرار بالخصوصية ، حيث كانت تقام معظمها داخل القاعات المظلمة للمعابد بعيدا عن نظر العامة . مما أضاف إليها شيئا من الغموض والألغاز فى الكثير من معانيها .
إستمرت المراسيم والطقوس الأوزيرية منذ الدولة الوسطى وحتى العصر البطلمى ، حيث إهتم ملوك البطالمة بالعقيدة الأوزيرية من أجل التقرب للشعب المصرى عن طريق أكثر الألهة شعبية . وقد تميزت تلك المراسيم فى هذه الفترة بالتطور والإبداع والتجديد .
ونظرا لأهمية هذا الموضوع فقد تم أختياره من قبل الباحثة لدراسة تلك الأسرار فى العصر البطلمى ومعرفة مدى تطور وتجديد العقيدة الأوزيرية فى ذلك العصر الذى غفل عنه الكثيرون .
تختتم الرسالة بالخاتمــة والتى يذكر فيها أهم النتائـج التى توصلت إليها الباحثة من خلال الدراسات ومنها :
* تعتبر نصوص المقاصير الأوزيرية بمثابة مصدرا للمفردات الهيروغليفية فى العصر البطلمى ، كما إنها توضح تطور اللغة فى ذلك العصر . فنجد فى تلك الفترة كثرة المخصصات المستخدمة فى الكلمة الواحدة مما أدى إلى طول الكلمة خاصة فى مقاصير دندرة .
وربما لجأ الكهنة لذلك لسد وتكملة فراغات الجدران ، خاصة أنهم قد قاموا بنقل النصوص من نسخ قديمة أرشيفية
* عبرت موضوعات المقاصير الأوزيرية عن الإبداع الأدبى الجنائزى وتطوره فى العصر البطلمى ، حيث نقشت الأسطورة الأوزيرية على الجدران بشكل دقيق خاصة فى دندرة ، كما وجدت بعض التفاصيل الجديدة والمعروضة بشكل مفصل مثل صناعة التماثيل الأوزيرية (خنتى- إمنتيت ، سكر) فى 12 كيهك ، وسقيها حتى الإنبات ثم دفنهم ، حرث الحقل المقدس وصناعة الحوض الموزدوج .... إلخ .
* نجد أيضا من خلال نقوش جدران المقاصير تطورا فنيا ، حيث تميزت تلك النقوش بالدقة ، الجمال والتنظيم ؛ كما تغيرت بعض أوضاع الألهة عما كان فى السابق دون تغير معنى الصورة ، وأضيفت ألهة جديدة لتشارك الألهة المعروفة قديما فى الطقوس الأوزيرية ، خاصة فى مناظر الحماية حيث نجد عدد من الألهة المبتكرة من قبل الكهنة والتى كان لها دورا فى تلك الطقوس . وربما كان ذلك لتكملة فراغات الجدران . وقد أوضحت تلك النقوش مدى الترابط بين الفن المصرى والفن اليونانى
ونذكر أن هذه الرسالة قد تعرضت لكثير من الصعوبات ؛ نظرا لعدم وجود دراسات متخصصة باللغة العربية عن الطقوس الأوزيرية فى العصر البطلمى ، بالإضافة إلى قلـة المراجع المتعلقة بنصوص معبد إدفـو . فضلا عن صعوبة اللغة الهيروغليفية فى هذه الفترة وقلة الدارسين لها .
Other data
| Title | المقاصير الأوزيرية بمعبدي إدفو ودندرة ( دراسه تاريخيه - حضاريه - مقارنه ) | Other Titles | the chapels of Osiris in the temples of Edfu and DenderaT | Authors | إيمـان شوقـى حسن عبداللـه | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G12850.pdf | 714.26 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.