المتغيرات النفسية والبيئية المرتبطة بعلاقة الشباب بالسلطة ( دراسة ميدانية مقارنة على عينة من طلاب جامعة الفيوم )

Abstract

تسعى هذه الدراسة إلى تحديد المتغيرات النفسية مثل (تأثير نوع السكن على الحالة المزاجية للطلاب داخل الجامعة - تأثير نوع السلطة داخل الأسرة على الحالة المزاجية أثناء التعامل مع بالأسرة - تأثير العلاقة الإيجابية بأعضاء هيئة التدريس على زيادة مستوى التحصيل الدراسي –تأثير المشاركة في الأنشطة الجامعية تعمل على تحسين الحالة المزاجية ) والبيئية مثل (الجامعة – الأسرة – الجمعيات الأهلية ) التي تؤثر على الشباب الجامعي فيما يتعلق بعلاقتهم بالسلطة . أي انها تهدف إلى التعرف على تحديد المتغيرات النفسية مثل (تأثير نوع السكن على الحالة المزاجية للطلاب داخل الجامعة - تأثير نوع السلطة داخل الأسرة على الحالة المزاجية أثناء التعامل مع بالأسرة - تأثير العلاقة الإيجابية بأعضاء هيئة التدريس على زيادة مستوى التحصيل الدراسي –تأثير المشاركة في الأنشطة الجامعية تعمل على تحسين الحالة المزاجية ) والبيئية مثل (الجامعة – الأسرة – الجمعيات الأهلية ) التي تواجه الشباب المرتبطة بهذه العلاقة وكيفية تدعيمها والعمل على الإشارة إلى أهم المعوقات التي يجب مواجهتها تدعيماً للعلاقة الإيجابية بين الشباب والسلطة وخاصة الشباب الجامعي فيما يتعلق بعلاقتهم بالسلطة مع محاولة لعدد من التوصيات في البحث للتعامل مع المتغيرات النفسية والبيئية التي تواجه الشباب الجامعي خلال هذه الفترة العمرية وقد استخدم في الدراسة الأسلوب الوصفي التحليلي واستخدم الاستبيان كأداة لجمع البيانات وتم تطبيق أداة الاستبيان على عينة عشوائية قوامها 84 مفردة من طلاب جامعة الفيوم وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج أهمها : 1- ضرورة عمل برامج وأنشطة تدعو الشباب إلي التمسك بالولاء الوطني والقيم الأخلاقية. 2- توعية الشباب بأهمية التمسك بالقيم الدينية والاجتماعية الأصيلة والتي تميز المجتمع المصري عن غيره من المجتمعات الأخرى. 3- لابد من الحفاظ على الهوية الثقافية للشباب وذلك من خلال إكسابهم الخبرات التدريبية المختلفة وتنمية معارفهم ووضع خطوط إرشادية يمكن الالتزام بها. 4- ضرورة تفعيل دور الأسرة في توعية الفرد وإثراء معارفه وثقافته للعادات الصحيحة والبعد عن العادات والسلوكيات الخاطئة. 5- لابد من تفعيل دور الآباء في متابعة ومناقشة أبنائهم عند الجلوس في المنزل .