فرص الاستثمار الخليجي فى الدول الافريقية وانعكاساتها المتوقعة على مؤشرات التنمية مع اشارة خاصة لمصر والسودان

Abstract

ان العلاقات الخليجيه –الافريقيه تتمحور عن طريق استمرارها الدينامكى وتفاعلها المشترك مبلوره ابعادا اجتماعيه وثقافيه وسياسيه لم تعد تهم الشعوب فى هاتين المنطقتين انما تمتد الى المجتماعات الانسانيه بكاملها لما لهذه العلاقات من دور فى ربط قاره اسيا بافريقيا . اولا : تواصل العلاقات الخليجيه- الافريقيه توغل كثير من الخليجيين فى القاره الافريقيا عن طريق العلاقات الدبلوماسيه مع الدول حيث تحظى هذه الدول بعلاقات وممثليات مميزه مع كل دول الخليج العربيه .كما تحظى هذه العلاقات بمكانه كبيره على مستوى التجاره والاستثمار وتوغل الجمعيات الخيريه فى مختلف المجتمعات الافريقيه .اذ كان اهل الخليج وما زالوا سباقين فى تقديم العون والمساعده الى السكان فى افريقيا كما تفعل دوله الكويت والمملكه العربيه السعوديه وغيرهما .فان هذا الدعم قد ترك بصمات واضحه على توثيق العلاقات بين القاره الافريقيه ومجتماعات الدول الخليجيه .لكن هذه العلاقات الوثيقه سواء بابعادها التاريخيه او الثقافيه او السياسيه اضحت تمثل اهميه بالغه فى عصر انبثقت فيه تكتلات سياسيه تطور العلاقات الخليجيه – الافريقيه ينبغى ان ياخذ منحنى جديدا فى الخريطه السياسيه، حيث اصبح من الضرورى ان ياخذ التواصل الاقريقى –العربى مساحه اوسع فى خريطه التكاتلات الاقتصاديه والسياسيه واقتصاديه واسعه .فلم تعد والقوميه او الوطنيه الاثنيات تمثل حقائق مانعه لمثل هكذا علاقات اخذت تتفاعل فى 177 عصر العولمه الذى تجاوز كل تلك المسميات والثقافات الفرعيه .وان العولمه نفسها عندما تدفع الى تعامل الانسا ن مع الانسان على اسس جديده الرؤى المتغيره فان مقوله الثقافه الواحده باتت تعبر عن رغبه الدول الكبرى فى تعميمها على الكرى 157PF الارضية