البنية الحوارية والحجاجية . قراءة ثقافية رسالة الغفران لأبى العلاء المعري نموذج
مروة فتحى عبد المحسن محمد;
Abstract
يكتسى الخطاب الحجاجى أهمية كبيرة قديما وحديثا ،وهو يرتكز أساسا على دراسة الطريقة والأسلوب اللذين يتبناهما المتكلم للتغيير من معتقدات المتلقى ،وإقناعه بالموضوع المراد إيصاله كالإشارات ،والعبارات ، الحجج.وكذلك يسعى موضوع الحجاج إلى دراسة تقنيات الخطاب التى من شأنها أن تؤدى بالأذهان إلى التسليم بما يعرض عليها من أطروحات ،أو تزيد من درجة هذا التسليم.
ودراسة الخطاب الحجاجى موغلة فى التاريخ منذ القدم , إذ يعود إلى الحضارة اليونانية (السوفسطائيون ،أفلاطون ،أرسطو)، كما يوظف الحوار والبرهان بغرض الإقناع والتأثير.
ومن خلال هذا الوعى بمفهوم الحجاج يحضر مفهوم الحوارية الذى يستحضر بدوره المشاركين فيه وهم على الأقل شخصيتان , وقد يتحقق الحوار مع الشخصية الواحدة فى حال انشطارها فيما يسمى (الحوار الداخلى) المونولوج , أو الحوار الخارجى ويسمى الديالوج , وتتجسد الحوارية هنا فى مواجهة الضمائر بعضها لبعض وتفاعلها، أو تصادمها , وقد جعل باختين منطقة السرد أشبه بحلبة تبادل الكلام والمواقف ووجهات النظر وتناظر العقائد .
لذلك يسعى هذا البحث إلى دراسة التقنيات الحجاجية والحوارية التى وظفها أبو العلاء المعرى فى رسالته المشهورة ،وأيضا استخراج الآليات والإجراءات التى وقف عليها الكاتب من مثل الأشكال البلاغية والروابط الحجاجية ،وهل تتوافق تلك الأشكال مع آليات البلاغة الجديدة. وتنحو هذه الدراسة منحا متكاملا من حيث المعارف الناظمة، لموضوعها، حيث تتخذ من تقنيات الحوار و الحجاج إطارا لبحث فكرة الغفران عند المعرى، وهو ميل نهجتهه كثير من الدراسات الحديثة فى الكشف عن خبايا التراث ، وإمكاناته،بمقاربة التقنيات الحجاجية والحوارية باعتبارها آلية تداولية تقوم على خدمة النصوص بمستوياتها المتعددة علاوة على ما يمثله الحجاج من نشاط لغوى وحيوى .
ودراسة الخطاب الحجاجى موغلة فى التاريخ منذ القدم , إذ يعود إلى الحضارة اليونانية (السوفسطائيون ،أفلاطون ،أرسطو)، كما يوظف الحوار والبرهان بغرض الإقناع والتأثير.
ومن خلال هذا الوعى بمفهوم الحجاج يحضر مفهوم الحوارية الذى يستحضر بدوره المشاركين فيه وهم على الأقل شخصيتان , وقد يتحقق الحوار مع الشخصية الواحدة فى حال انشطارها فيما يسمى (الحوار الداخلى) المونولوج , أو الحوار الخارجى ويسمى الديالوج , وتتجسد الحوارية هنا فى مواجهة الضمائر بعضها لبعض وتفاعلها، أو تصادمها , وقد جعل باختين منطقة السرد أشبه بحلبة تبادل الكلام والمواقف ووجهات النظر وتناظر العقائد .
لذلك يسعى هذا البحث إلى دراسة التقنيات الحجاجية والحوارية التى وظفها أبو العلاء المعرى فى رسالته المشهورة ،وأيضا استخراج الآليات والإجراءات التى وقف عليها الكاتب من مثل الأشكال البلاغية والروابط الحجاجية ،وهل تتوافق تلك الأشكال مع آليات البلاغة الجديدة. وتنحو هذه الدراسة منحا متكاملا من حيث المعارف الناظمة، لموضوعها، حيث تتخذ من تقنيات الحوار و الحجاج إطارا لبحث فكرة الغفران عند المعرى، وهو ميل نهجتهه كثير من الدراسات الحديثة فى الكشف عن خبايا التراث ، وإمكاناته،بمقاربة التقنيات الحجاجية والحوارية باعتبارها آلية تداولية تقوم على خدمة النصوص بمستوياتها المتعددة علاوة على ما يمثله الحجاج من نشاط لغوى وحيوى .
Other data
| Title | البنية الحوارية والحجاجية . قراءة ثقافية رسالة الغفران لأبى العلاء المعري نموذج | Other Titles | Dialogic and Argumentative structure: A Cultural Reading of El maari'sresalatalghufran | Authors | مروة فتحى عبد المحسن محمد | Issue Date | 2015 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G10116.pdf | 582.76 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.