أثر الاقتصاد الأخضر على قطاع السياحة البيئية فى مصر
عبير محمود عبد الحكم;
Abstract
يتجه العالم بخطوات سريعة نحو تطبيق مفهوم الاقتصاد الأخضر وهو تحقيق التنمية عبر مشروعات صديقة للبيئة ولا تضرها وتعتمد على التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة بديلاً عن الطاقة التقليدية الملوثة للبيئة.
فالاقتصاد الأخضر هو نموذج جديد من نماذج التنمية الاقتصادية السريعة النمو والذى يسعى إلى استخدام مفهوم حماية البيئة من أجل التنمية والحفاظ على الموارد وتحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى والقضاء على الفقر وخلق فرص العمل ومكافحة التغيرات المناخية.
ويمكن التحول إلى تطبيق مفهوم الاقتصاد الأخضر فى مختلف القطاعات الاقتصادية بشكل عام والقطاعات التى تحقق عوائد سريعة مثل الزراعة والسياحة والنقل وتصميم المدن الساحلية بشكل خاص.
وقد تم التركيز فى هذه الدراسة على قطاع السياحة فى مصر ومدى إمكانية تحوله إلى الاقتصاد الأخضر.
وتعتبر السياحة البيئية هى مستقبل تنافسية السياحة المصرية وذلك فى ظل التوجه العالمى نحو الاقتصاد الأخضر والمحافظة على البيئة.
ومن ثم يجب تعظيم الاستفادة من السياحة البيئية كعنصر جذب سياحى يساهم فى تدعيم وتنشيط الحركة السياحية لمصر.
حيث أن التحول إلى السياحة الخضراء لم يعد رفاهية بل أصبح حاجة ملحة فى ظل التغيرات الحالية والتنافس الشديد بين المقاصد السياحية.
فالسياحة الخضراء والسياحة البيئية كلاهما روافد للسياحة المستدامة صديقة البيئة والتى تحتاج بدورها إلى معايير ومنظومة متكاملة لتعظيم نتائجها وذلك بالمشاركة بين أصحاب المنتجعات البيئية والدولة والسائح صديق البيئة.
كما تعتبر الفنادق الخضراء أحد التوجهات العالمية نحو ما يسمى بالسياحة الخضراء والتى تهتم بالحفاظ على البيئة.
ولذا يجب العمل على تخضير قطاع السياحة من خلال الاهتمام بالسياحة البيئة وتنمية المحميات الطبيعية والتحول إلى الفنادق الخضراء من أجل زيادة الجذب السياحى إلى مصر.
مشكلة الدراسة :
تتلخص المشكلة الأساسية للدراسة فى أن قطاع السياحة يعتبر من أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية حيث يؤدى التغير المناخى إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل الشواطىء مما يهدد المشروعات والاستثمارات التى تمت فى مجال السياحة بالإضافة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحرارى سوف تؤدى إلى ابيضاض الشعاب المرجانية وهى ثروة طبيعية يتوافد عليها السياح حيث تعتبر الحافز الأساسى للسياحة فى منطقة البحر الأحمر مما يهدد مستقبل السياحة المصرية مما يتطلب ضرورة قيام مصر بالتحول إلى الاقتصاد الأخضر فى قطاع السياحة حيث أن الاقتصاد الأخضر يعنى الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون يعتمد على الطاقة المتجددة فى إطار ممارسات بيئية مستدامة ينتج عنها إطلاق قدر أقل من الانبعاثات الكربونية مما يساهم فى مكافحة التغيرات المناخية ومن ثم تقليل الآثار السلبية للمتغيرات المناخية على قطاع السياحة.
ويمكن تخضير قطاع السياحة من خلال التركيز على السياحة البيئية والاهتمام بناء الفنادق الخضراء وتنمية المحميات الطبيعية.
فروض الدراسة :
1- هناك تأثيرات سلبية محتملة للتغيرات المناخية على مصر بصفة عامة وعلى قطاع السياحة بصفة خاصة.
2- توجد علاقة بين الفنادق الخضراء وبين زيادة ال
فالاقتصاد الأخضر هو نموذج جديد من نماذج التنمية الاقتصادية السريعة النمو والذى يسعى إلى استخدام مفهوم حماية البيئة من أجل التنمية والحفاظ على الموارد وتحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى والقضاء على الفقر وخلق فرص العمل ومكافحة التغيرات المناخية.
ويمكن التحول إلى تطبيق مفهوم الاقتصاد الأخضر فى مختلف القطاعات الاقتصادية بشكل عام والقطاعات التى تحقق عوائد سريعة مثل الزراعة والسياحة والنقل وتصميم المدن الساحلية بشكل خاص.
وقد تم التركيز فى هذه الدراسة على قطاع السياحة فى مصر ومدى إمكانية تحوله إلى الاقتصاد الأخضر.
وتعتبر السياحة البيئية هى مستقبل تنافسية السياحة المصرية وذلك فى ظل التوجه العالمى نحو الاقتصاد الأخضر والمحافظة على البيئة.
ومن ثم يجب تعظيم الاستفادة من السياحة البيئية كعنصر جذب سياحى يساهم فى تدعيم وتنشيط الحركة السياحية لمصر.
حيث أن التحول إلى السياحة الخضراء لم يعد رفاهية بل أصبح حاجة ملحة فى ظل التغيرات الحالية والتنافس الشديد بين المقاصد السياحية.
فالسياحة الخضراء والسياحة البيئية كلاهما روافد للسياحة المستدامة صديقة البيئة والتى تحتاج بدورها إلى معايير ومنظومة متكاملة لتعظيم نتائجها وذلك بالمشاركة بين أصحاب المنتجعات البيئية والدولة والسائح صديق البيئة.
كما تعتبر الفنادق الخضراء أحد التوجهات العالمية نحو ما يسمى بالسياحة الخضراء والتى تهتم بالحفاظ على البيئة.
ولذا يجب العمل على تخضير قطاع السياحة من خلال الاهتمام بالسياحة البيئة وتنمية المحميات الطبيعية والتحول إلى الفنادق الخضراء من أجل زيادة الجذب السياحى إلى مصر.
مشكلة الدراسة :
تتلخص المشكلة الأساسية للدراسة فى أن قطاع السياحة يعتبر من أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية حيث يؤدى التغير المناخى إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل الشواطىء مما يهدد المشروعات والاستثمارات التى تمت فى مجال السياحة بالإضافة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحرارى سوف تؤدى إلى ابيضاض الشعاب المرجانية وهى ثروة طبيعية يتوافد عليها السياح حيث تعتبر الحافز الأساسى للسياحة فى منطقة البحر الأحمر مما يهدد مستقبل السياحة المصرية مما يتطلب ضرورة قيام مصر بالتحول إلى الاقتصاد الأخضر فى قطاع السياحة حيث أن الاقتصاد الأخضر يعنى الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون يعتمد على الطاقة المتجددة فى إطار ممارسات بيئية مستدامة ينتج عنها إطلاق قدر أقل من الانبعاثات الكربونية مما يساهم فى مكافحة التغيرات المناخية ومن ثم تقليل الآثار السلبية للمتغيرات المناخية على قطاع السياحة.
ويمكن تخضير قطاع السياحة من خلال التركيز على السياحة البيئية والاهتمام بناء الفنادق الخضراء وتنمية المحميات الطبيعية.
فروض الدراسة :
1- هناك تأثيرات سلبية محتملة للتغيرات المناخية على مصر بصفة عامة وعلى قطاع السياحة بصفة خاصة.
2- توجد علاقة بين الفنادق الخضراء وبين زيادة ال
Other data
| Title | أثر الاقتصاد الأخضر على قطاع السياحة البيئية فى مصر | Other Titles | The Impact of Green Economy on ECO- Tourism Sector in Egypt | Authors | عبير محمود عبد الحكم | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13953.pdf | 215.96 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.