دور أندية المرأة فى تكوين إتجاهات إيجابية نحو البيئة دراسة ميدانية على عضوات أندية المرأة بقطاع شمال القاهرة

Abstract

مما لاشك فيه أن المرأة قاسم مشترك منذ القدم فى بناء الحضارات وهى نبع الحياة والآن أصبحت أكثر تفاعلاً عند خروجها من المنزل ومشاركتها ليس فى العمل خارج المنزل كأمرأة عاملة ولكن أيضًا أخذت أدوار عده فى الرياضه، السياسة، الفنون....إلى غير ذلك من المجالات المعروفة وغير المعروفة أيضاً ومن ضمنها مجال البيئة لأن قضايا المجتمع البيئية ليست بالبعيدة عن حياه المراة لأنها تتقابل معها وبطريقة مباشرة أو غير مباشرة سواء من خلال التعامل اليومى مع الملوثات البيئية وأنواع التلوث المختلفة من تلوث هوائى، مائى، ثريه، وإستنزاف موارد، وزيادة سكانية..... الى غير ذلك من عناصر التلوث وأنواعه والمسببه للأمراض الخطيره والجديدة على المجتمعات الحديثة والتى وصلت إلى الجينات وولاده أطفال مشوهين وبالتالى لا تستطيع المرأة أن تعزل أو تفصل نفسها عن البيئة المحيطة لأنها فى جميع الأحوال هى مستقبله لأضرار التلوث على جميع المستويات كربه منزل وأم وأمرأه عاملة ومع تطور الحياه وخروج المرأة ليس للعمل فقط ولكن أيضًا للمشاركه فى مواجهة القضايا المختلفة أصبح لزامًا عليها أن تتبنى القضايا البيئية أيضاً ضمن إهتماماتها المختلفة. وأصبح من الضرورى على المؤسسات التى تتعامل معها المرأة أن تدعمها وليس فقط للدعم الشخصى لها ،ولكن لتؤهلها لمواجهة القضايا البيئية المحيطة بها وذلك بالطبع مع تزايد مؤسسات المجتمع المدنى التى تدعم قضايا البيئية والتى تظهر جهود المرأة من خلالها وتمييزت فيها وأصبح من الواجب عليها المشاركة فى حل مشكلات البيئة وأصبح دور تلك المؤسسات هو نشر الوعي البيئي والتدريب على كيفية مواجهة المشكلات وعلاجها من خلال خطة واضحة ومتخصصين فى مثل هذه المجالات وتغير إتجاهات لأفراد وإحلال الإتجاهات الإيجابية نحو البيئة محل الإتجاهات والمعتقدات البيئية القديمة وذلك من شانه رفع الوعى ليس للمرأة فقط ولكن للمجتمع ككل لأنها نصف المجتمع ،وهى معلمة ومسئوله عن النصف الآخر. ( )