التكامل الإقليمى كمحفز للتنمية "دراسة حالة التكتلات العالمية"

مراد مدحت حسن الزينى;

Abstract


• تقوم هذه الرسالة بدراسة أسباب تأخر التنمية فى الدول الأقل نمواً وعدم إستطاعتها تحقيق معدلات التنمية المرغوبة ومن ثم تحقيق الرخاء الإقتصادى واللحاق بركب الدول المتقدمة , ويتم دراسة تلك الأسباب من خلال تقييم الإستراتيجيات والسياسات التنموية التى قامت الدول الأقل نمواً بإتباعها ومعرفة مدى نجاح تلك السياسات ، ولماذا لم تستطيع تلك السياسات تحقيق معدلات التنمية المرغوبة ومدى صلاحيتها فى ظل المتغيرات والمستجدات العالمية المتلاحقة.
• ثم يتم دراسة المستجدات العالمية (النظام العالمى الجديد – العولمة)والمؤثرة على التنمية فى الدول الأقل نمواً ، وبالتالى معرفة مدى تأثير وإنعكاسات تلك المستجدات على القطاعات التنموية المختلفة فى الدول الأقل نمواً.
• ومن خلال ذلك سوف نقوم بالبحث على السياسات والوسائل التنموية الجديدة والتى إستطاعت تحقيق معدلات تنموية سريعة فى العديد من الدول وعلى المستويات الإقليمية المختلفة ، ومن ثم إختيار إحدى تلك السياسات (سياسة التكامل الإقليمى) لدراستها ومعرفة كيفية تطبيق تلك السياسة ومدى نجاح تلك السياسة فى الدول المختلفة.
• ثم يتم فهم سياسة التكامل الإقليمى وذلك من خلال دراسة الجانب النظرى للتكامل الإقليمى ومعرفة المفاهيم،الأهداف، النظريات،درجات التكامل ، نظريات التكامل والمنهج الوظيفى لسياسة التكامل الإقليمى. ثم معرفة دور التكامل الإقليمى فى زيادة التنافسية بإعتبارها أحد أهم المؤشرات التنموية فى العصر الحالى وذلك على المستويات الإقليمية المختلفة .
• ومن خلال دراسة التجارب التطبيقية العالمية (الإتحاد الأوروبى- النافتا-الأسيان-الأبيك- مجلس التعاون الخليجى) والإقليمية (إقليم أوريسند) يتم معرفة دور التكامل الإقليمى على مستوى التكتلات الإقتصادية وكيف يساهم التكامل الإقليمى فى تحقيق معدلات تنموية سريعة للإقليم وبالتالى تحقيق النمو الإقتصادى وزيادة القدرة التفاوضية لذلك الإقليم،بالإضافة إلى معرفة كيف يتم تطبيق سياسة التكامل الإقليمى وما هى السياسات المشتركة لدول التكتل،بالإضافة إلى الهيكل الإدارى والمؤسسى للتكتلات المختلفة والذى يعكس التوجهات والإهداف لكل تكتل وما هى درجات التكامل التى وصل إليها كل تكتل .
• ثم يتم التطرق إلى معرفة دور التكامل الإقليمى فى تحقيق النمو والتنمية للدول المتكتلة كل دولة على حدة وذلك من خلال تحديد مؤشرات التكامل الإقليمى لقياس مدى إستفادة كل دولة من دخولها فى التكتلات المختلفة.
• ويأتى الجزء التطبيقى من البحث بإعتباره الهدف الرئيسى للبحث والذى يتمثل فى كيفية تطبيق سياسة التكامل عربياً من خلال إقتراح إستراتيجية للتكامل الإقليمى ما بين مصر والسعودية وإقتراح الموقع المكانى للتكامل ، ومن ثم إقتراح السياسات المشتركة واللجان المعنية بإدارة عملية التكامل حتى الوصول إلى إستراتيجية متكاملة قابلة للتطبيق على أرض الواقع
• الوصول فى النهاية إلى النتائج والتوصيات لتفعيل سياسة التكامل الإقليمى على المستويات المختلفة بإعتبارها أحد أهم السياسات التى أثبتت نجاحها فى العديد من التجارب العالمية ،بالإضافة إلى كونها قادرة على مواجهة المستجدات العالمية والتى تعتبر من أكثر المحددات لنمو الدول الإقل نمواً وتخطيها المراحل الأولى من مراحل النمو وبالتالى تحقيق مرحلة الإنطلاق (Talk Off) .


Other data

Title التكامل الإقليمى كمحفز للتنمية "دراسة حالة التكتلات العالمية"
Other Titles Regional Integration as a Catalyst for Development "Case of International Blocs"
Authors مراد مدحت حسن الزينى
Issue Date 2017

Attached Files

File SizeFormat
V157.pdf839.16 kBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 26 in Shams Scholar
downloads 34 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.