أثر تمكين العاملين علي تحسين الأداء البيئي والتنافسي (دراسة تطبيقية علي مصنع سجاد دمنهور)
ألفت السيد أحمد عبد البصير;
Abstract
تحرص العديد من المنظمات الإقتصاديه على الإهتمام بتحسين ادائها البيئي كأحد الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها على اختلاف مجالاتها سواء بصورة اختيارية لما يحققه من فوائد ايجابية تنعكس على اداء المنظمة أو بصورة اجبارية تطبيقاً للقوانين والتشريعات البيئية التى تلزم المنظمات بمراعاة كافة المعايير والاشتراطات البيئية خلال كافة مراحل عملياتها الانتاجية .
وقد تلاحظ فى الآونه الأخيرة تزايد اهتمام المنظمات بتحسين ادائها البيئى كأحد العناصر الهامة لأى منظمة ترغب فى الاستمرار والنمو ، بسبب جملة التحديات البيئية التى تواجهها والتى من أهمها الاهتمام المتنامى بمشاكل حماية البيئة وهو مايمكن ملاحظته فى انعقاد العديد من المؤتمرات الاقليمية والمحلية المهتمه بهذا الشأن والمطالبة بضرورة قيام المنظمات بدورها فى حماية البيئة ودعم محاولات منع الاثار السلبية الناتجة عن التلوث البيئى الناتج عن عملية التصنيع ، وتحسين الاداء البيئى للمنظمات الانتاجية اضافة الى التطور الهائل الذى احدثته تكنولوجيا الصناعة والذى يقوم على استخدام التكنولوجيا النظيفة والآمنة بيئيا للوصول الى انتاج نظيف دون الاضرار بالبيئة بما يساعد المنظمة فى مجال الجودة بصفة عامة والجودة البيئية. علاوة على الدور الهام الذى يلعبه تحسين الاداء البيئى للمنظمات فى دعم الاداء التنافسى لها على الصعيدين المحلى والدولي حيث تسعى المنظمة من خلال الاهتمام بادائها البيئى الى جذب شرائح من العملاء الخضر الذين يفضلون المنتجات التى تنتجها المنظمات المتوافقة بيئياً الامر الذى لا يقتصر على كسب مزيد من المزايا التنافسية بل يمتد الى تجنيب المنظمة لتهديدات تنافسية نتيجة عزوف العملاء عن منتجات المنظمة ذات الاداء البيئى المتدهور وخسارة فرص الدخول الى بعض الاسواق خاصة الاسواق الدولية حيث اصبح توفير المتطلبات البيئية جواز المرور لاى منتج او خدمة يتم تداوله فى الاسواق الخارجية فى ظل الاستخدام المتسارع من قبل العديد من الدول خاصة الدول المتقدمة ،حيث تواجه المنظمات المصدرة بمجموعه من الاشتراطات والمعايير البيئية الصارمة المفروضة على السلع والخدمات واستبعاد انتاج المنظمات الملوثة من النفاذ الى اسواق بعض الدول .
لذا كان لزاماً علي المنظمات البحث عن كافة الاسترتيجيات التى يمكن من خلالها تحقيق التميز فى ادائها البيئى والتنافسى بالاعتماد على مواردها وخاصة الموارد البشرية وذلك باعتبارها المحرك الاساسى لرفع كفاءة واداء أى منظمة وكاحد المصادر الاساسية للابتكار والابداع (بركات ، 2011: ص 139).
ويعتبر مفهوم تمكين العاملين من أهم المفاهيم الاداريه الحديثه التى تهدف تحرير القدرات والطاقات الكامنة لدى العاملين من خلال تنميه قدراتهم وإعطائهم الصلاحيات لاتخاذ القرارات المناسبه من خلال توسيع دائرة اتخاذ القرار ليشمل غير القادة من العاملين والمرؤوسين، وتبادل الآراء معهم،واستشارتهم، والاستفادة من توصياتهم واقتراحاتهم مما ينعكس ايجابياً على أداء كل من الفرد والمنظمة ، والذى يمكن الاستفادة به فى تحسين أدائها البيئى والتنافسى.
وقد تلاحظ فى الآونه الأخيرة تزايد اهتمام المنظمات بتحسين ادائها البيئى كأحد العناصر الهامة لأى منظمة ترغب فى الاستمرار والنمو ، بسبب جملة التحديات البيئية التى تواجهها والتى من أهمها الاهتمام المتنامى بمشاكل حماية البيئة وهو مايمكن ملاحظته فى انعقاد العديد من المؤتمرات الاقليمية والمحلية المهتمه بهذا الشأن والمطالبة بضرورة قيام المنظمات بدورها فى حماية البيئة ودعم محاولات منع الاثار السلبية الناتجة عن التلوث البيئى الناتج عن عملية التصنيع ، وتحسين الاداء البيئى للمنظمات الانتاجية اضافة الى التطور الهائل الذى احدثته تكنولوجيا الصناعة والذى يقوم على استخدام التكنولوجيا النظيفة والآمنة بيئيا للوصول الى انتاج نظيف دون الاضرار بالبيئة بما يساعد المنظمة فى مجال الجودة بصفة عامة والجودة البيئية. علاوة على الدور الهام الذى يلعبه تحسين الاداء البيئى للمنظمات فى دعم الاداء التنافسى لها على الصعيدين المحلى والدولي حيث تسعى المنظمة من خلال الاهتمام بادائها البيئى الى جذب شرائح من العملاء الخضر الذين يفضلون المنتجات التى تنتجها المنظمات المتوافقة بيئياً الامر الذى لا يقتصر على كسب مزيد من المزايا التنافسية بل يمتد الى تجنيب المنظمة لتهديدات تنافسية نتيجة عزوف العملاء عن منتجات المنظمة ذات الاداء البيئى المتدهور وخسارة فرص الدخول الى بعض الاسواق خاصة الاسواق الدولية حيث اصبح توفير المتطلبات البيئية جواز المرور لاى منتج او خدمة يتم تداوله فى الاسواق الخارجية فى ظل الاستخدام المتسارع من قبل العديد من الدول خاصة الدول المتقدمة ،حيث تواجه المنظمات المصدرة بمجموعه من الاشتراطات والمعايير البيئية الصارمة المفروضة على السلع والخدمات واستبعاد انتاج المنظمات الملوثة من النفاذ الى اسواق بعض الدول .
لذا كان لزاماً علي المنظمات البحث عن كافة الاسترتيجيات التى يمكن من خلالها تحقيق التميز فى ادائها البيئى والتنافسى بالاعتماد على مواردها وخاصة الموارد البشرية وذلك باعتبارها المحرك الاساسى لرفع كفاءة واداء أى منظمة وكاحد المصادر الاساسية للابتكار والابداع (بركات ، 2011: ص 139).
ويعتبر مفهوم تمكين العاملين من أهم المفاهيم الاداريه الحديثه التى تهدف تحرير القدرات والطاقات الكامنة لدى العاملين من خلال تنميه قدراتهم وإعطائهم الصلاحيات لاتخاذ القرارات المناسبه من خلال توسيع دائرة اتخاذ القرار ليشمل غير القادة من العاملين والمرؤوسين، وتبادل الآراء معهم،واستشارتهم، والاستفادة من توصياتهم واقتراحاتهم مما ينعكس ايجابياً على أداء كل من الفرد والمنظمة ، والذى يمكن الاستفادة به فى تحسين أدائها البيئى والتنافسى.
Other data
| Title | أثر تمكين العاملين علي تحسين الأداء البيئي والتنافسي (دراسة تطبيقية علي مصنع سجاد دمنهور) | Other Titles | THE EFFECT OF EMPOYEES EMPOWERMENT ON IMPROVING ENVIRONMENTAL AND COMPETITIVE PERFORMANCE (AN APPLIED STUDY ON DAMNHOUR CARPET PLANT) | Authors | ألفت السيد أحمد عبد البصير | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13628.pdf | 584.11 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.