أنماط التنشئة البيئية وعلاقتها بالتوافق النفسي والاجتماعي لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة (دراسة مقارنة لمنطقة عشوائية وأخرى مخططة)
سالي أحمد سيد أحمد;
Abstract
تعد الطفولة هي محور إهتمام كل أمة ويقاس مقدار تقدم الأمم بمقدار ما توليه من إهتمام ورعاية للأطفال، فهي تعتبر المحطة الرئيسية في سيرة الفرد حيث تترك أعمق البصمات في بناء شخصيته، فإما أن تجعل منه كائن اجتماعي متوافقاً اجتماعياً او نفسيًا مع محيطه الاجتماعي وإما أن تجعله شخصية مضطربة غير متوافقة أو شخصية سوية متوافقة، ولذا لابد من توفير البيئة المناسبة التي توفر له المناخ المناسب لخلق الشخصية المتوافقة سواء كانت بيئة (طبيعية-اجتماعية –نفسية اسرية) فالبيئة هي كل العوامل والمثيرات التي يتفاعل معها الفرد، وهذا من خلال عملية التنشئة الاجتماعية حيث يكتسب الطفل العادات والتقاليد والمعايير والاتجاهات والقيم المناسبة والأنماط السلوكية الإيجابية التي تحكم السلوك وتوجهه. (الباحثة)
تعد الأسرة من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية وتأتي هذه الأهمية من كونها المدرسة الاجتماعية الأولى للطفل التي تقوم بالدور الرئيسي في توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية محققة بذلك النمو السوي والصحة النفسية السليمة للأبناء وبالتالي لابد من وجود نمط بيئي يحقق للطفل الصحة النفسية والتوافق النفسي ومن منطلق ما سبق رأت الباحثة ضرورة الكشف عن العلاقة بين أنماط التنشئة الاجتماعية التي يتبعها (الأب- الأم ) في علاقتها بمدى ما تحققه من توافق نفسي واجتماعي في بيئات اجتماعية متباينة بمنطقتين أحدهما مخططة والأخرى عشوائية، واستناداً لما ورد بالكتاب الإحصائي السنوي لعام (2008) أن المناطق العشوائية مناطق متدنية تعاني نقص الخدمات والمرافق يطلق عليها أحزمة الفقر، وقد بلغ عدد المناطق العشوائية (1034) منطقة عشوائية علي مستوي مصر وجميع المحافظات وأن عدد المناطق العشوائية المطلوب إزالتها بلغ (81 ) منطقة بينما عدد المناطق المطلوب تطويرها بلغ (880) منطقة وأشارت الألاقام أن المساحة التي تسكنها العشوائيات بلغت (344) ك.م يسكنها (10) ملايين و(2000) ألف نسمة، وأشارت الإحصاءات إلى أن 88% من سكان العشوائيات يعملون خارج القطاع الرسمي وتعكس المهن التي يعملون بها إنخفاض شديد في مستوي مهارتهم و38% لايزيد دخلهم عن (200) جنيه وبالتالي تنتشر بها أنماط سلوكية تعكس ثقافتها.
(الكتاب الإحصائي السنوي،2008)
من هنا تأتي مشكلة الدراسة في الكشف عن العلاقة بين أنماط التنشئة في بيئات متباينة (اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً) في علاقتها بالتوافق النفسي الاجتماعي ومناصفة بين الذكور والإناث في المرحلة العمرية من(9-12) سنة وهي مرحلة الطفولة المتأخرة.
أهداف الدراسة
تحددت أهداف الدراسة فيما يلي:
1. الكشف عن العلاقة بين أنماط التنشئة الاجتماعية كما يدركها الابناء (الذكور –الإناث) والتوافق النفسي الاجتماعي في مرحلة الطفولة المتأخرة.
2. الكشف عن أنماط التنشئة الأكثر سوية في تنشئة الطفل و ربط ذلك بالسياق الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيش فيه.
3. الكشف عن أهمية دور الأسرة في بناء شخصية الطفل من خلال أنماط التنشئة الاجتماعية بمنطقتين إحداهما عشوائية والأخرى مخططة لدي عينتين من الذكور والإناث لأنها تعد المنطلق الأساسي لعملية التنشئة الاجتماعية بالتعاون مع باقي مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى.
4. توجيه إهتمام علماء البيئة لأهمية البعد النفسي والاجتماعي إلي جانب الأبعاد الفيزيقية والبيولوجية في إشباع حاجات الإنسان لتحقيق توافقه النفسي والاجتماعي ومن ثم
تعد الأسرة من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية وتأتي هذه الأهمية من كونها المدرسة الاجتماعية الأولى للطفل التي تقوم بالدور الرئيسي في توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية محققة بذلك النمو السوي والصحة النفسية السليمة للأبناء وبالتالي لابد من وجود نمط بيئي يحقق للطفل الصحة النفسية والتوافق النفسي ومن منطلق ما سبق رأت الباحثة ضرورة الكشف عن العلاقة بين أنماط التنشئة الاجتماعية التي يتبعها (الأب- الأم ) في علاقتها بمدى ما تحققه من توافق نفسي واجتماعي في بيئات اجتماعية متباينة بمنطقتين أحدهما مخططة والأخرى عشوائية، واستناداً لما ورد بالكتاب الإحصائي السنوي لعام (2008) أن المناطق العشوائية مناطق متدنية تعاني نقص الخدمات والمرافق يطلق عليها أحزمة الفقر، وقد بلغ عدد المناطق العشوائية (1034) منطقة عشوائية علي مستوي مصر وجميع المحافظات وأن عدد المناطق العشوائية المطلوب إزالتها بلغ (81 ) منطقة بينما عدد المناطق المطلوب تطويرها بلغ (880) منطقة وأشارت الألاقام أن المساحة التي تسكنها العشوائيات بلغت (344) ك.م يسكنها (10) ملايين و(2000) ألف نسمة، وأشارت الإحصاءات إلى أن 88% من سكان العشوائيات يعملون خارج القطاع الرسمي وتعكس المهن التي يعملون بها إنخفاض شديد في مستوي مهارتهم و38% لايزيد دخلهم عن (200) جنيه وبالتالي تنتشر بها أنماط سلوكية تعكس ثقافتها.
(الكتاب الإحصائي السنوي،2008)
من هنا تأتي مشكلة الدراسة في الكشف عن العلاقة بين أنماط التنشئة في بيئات متباينة (اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً) في علاقتها بالتوافق النفسي الاجتماعي ومناصفة بين الذكور والإناث في المرحلة العمرية من(9-12) سنة وهي مرحلة الطفولة المتأخرة.
أهداف الدراسة
تحددت أهداف الدراسة فيما يلي:
1. الكشف عن العلاقة بين أنماط التنشئة الاجتماعية كما يدركها الابناء (الذكور –الإناث) والتوافق النفسي الاجتماعي في مرحلة الطفولة المتأخرة.
2. الكشف عن أنماط التنشئة الأكثر سوية في تنشئة الطفل و ربط ذلك بالسياق الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيش فيه.
3. الكشف عن أهمية دور الأسرة في بناء شخصية الطفل من خلال أنماط التنشئة الاجتماعية بمنطقتين إحداهما عشوائية والأخرى مخططة لدي عينتين من الذكور والإناث لأنها تعد المنطلق الأساسي لعملية التنشئة الاجتماعية بالتعاون مع باقي مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى.
4. توجيه إهتمام علماء البيئة لأهمية البعد النفسي والاجتماعي إلي جانب الأبعاد الفيزيقية والبيولوجية في إشباع حاجات الإنسان لتحقيق توافقه النفسي والاجتماعي ومن ثم
Other data
| Title | أنماط التنشئة البيئية وعلاقتها بالتوافق النفسي والاجتماعي لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة (دراسة مقارنة لمنطقة عشوائية وأخرى مخططة) | Other Titles | PATTERNS OF ENVIRONMENTAL EDUCATION AND ITS RELATION WITH PSYCHOLOGICAL AND SOCIAL ADJUSTMENT WITH CHILDREN AT PHASE OF LATE CHILDHOOD (COMPARISON STUDY ON RANDOM TERRITORY AND ANOTHER PLANNED ONE) | Authors | سالي أحمد سيد أحمد | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.