ملامح التشكيل العمراني للنسيج الحضري بالمدن الجديدة
إيمان محمد محمد بلح;
Abstract
يتناول هذا البحث دراسة الصورة البصرية للعمران الذي يشمل كل جوانب التاثير الواعي وغير الواعي على البيئه بهدف خلق المجتمع العمراني الذي يتألف من أوعية سكنية وإنتاجية تشكل فيما بينها نسقاً عمرانياً, وهذا التأثير يغير في خصائص المكان إما باحياءه وإضافة معانٍ جديدة إليه أو بإفقاده لخصائصه وتشويهها. وتقوم الدراسة في هذا البحث على دراسة هذا المجتمع العمراني وخصائصه البصرية وتأثير هذا العمران على حياة الإنسان من حيث قيمته وصفاته البصرية التي تظهر من خلال معايشة الإنسان لهذا العمران, وحيث إنه يشبه النسيج من خلال تداخل عناصره التي لايمكن فصل بعضها عن بعض, فهي جميعا مرتبطة ببعضها في تشكيل الصورة البصرية لهذا العمران, ولهذا فإن التشكيل العمراني يعني دراسة عناصر هذا العمران مجتمعة ومنظومة العلاقات التي تربط بعضها ببعض, ويختص البحث بدراسة لأمثلة لبعض المجتمعات العمرانية الجديدة.
وحيث إن هذا النسيج العمراني يعبر في مضمونه عن الخلفية الثقافية والعادات والمعتقدات والظروف المناخية, كجزء من تكوين صورته البصرية, إلا أن التركيز في دراسة هذا البحث سيكون على الهيكل التشكيلي لهذا النسيج ومنظومة العلاقات بين عناصره الأساسية, وفي ظل مانعيشه اليوم من الانتقال اللحظي للثقافة والمعلومات, فلم يعد النسيج الحضري يقتصر على حضارة وفكر ثقافي واحد وإنما يعبر عن تداخل هذة الثقافات والأفكار, فكان من الضروري قراءة الصورة البصرية لتشكيل المجتمعات العمرانية وخاصة الجديد منها, بهدف تطوير المرجعية البصرية للمدن المصرية والوصول الى الراحة البصرية والمعيشية بهذه المجتمعات الجديدة. وفي سبيل ذلك يعرض البحث دراسة لأنماط تشكيلية لثلاثة مجتمعات عمرانية جديدة بمصر واثنين خارجها. ويتوصل البحث إلى منظومة العلاقات التي تحقق الراحة البصرية والمعيشية من خلال المقارنة بين الأنظمة التشكيلية لهذه المجتمعات, والقياس البصري لملامحها البصرية, في ضوء ماتم التوصل إليه من نتائج في دراسات بصرية سابقة.
ويتكون البحث من جزأين الأول (الجزء النظري) ويتطرق إلى التعريفات الأساسية ومنها إلى عناصر التشكيل التي تقوم عليها الدراسة وأنماطها التشكيلية, والجزء الثاني (الجزء التحليلي) وتم فيه تحليل خمسة أمثلة للنسيج الحضري, ومن خلال المقارنة بينها يتم الوصول إلى نسب العلاقات بين عناصر التشكيل التي تحقق أفضل معايشة وراحة بصرية.
وقد خلص البحث إلى أن التشكيل البصري للمدن المصرية لايحقق التدرج في مستويات النسيج الحضري من حيث تشكيل الكتل العمرانية, وأن تشكيل الكتل العمرانية ذو منهجية نمطية من حيث الملامح البصرية والشكل الفراغي, وهي ملامح تتشابه فيما بينها لدرجة يكون من الصعب تحديد المكان والوجهة عبر هذا النسيج الحضري, وأن الخصائص البصرية بالمدينة الأوروبية ذات تشكيل واضح من خلال التدرج البصري عبر مستويات النسيج, وكذلك بالنسبة لتشكيل الكتل البنائية بها فهي تتنوع من حيث الملامح البصرية بطريقة ممتعة بحيث تمكن المارة من تحديد الوجهة والحركة عبر النسيج الحضري, ويليها مدينة ينبع, ومن ثم مدينة العاشر, ثم مدينتا العبور والشروق.
ويتكون البحث من جزأين الأول (الجزء النظري) ويتطرق إلى التعريفات الأساسية ومنها إلى عناصر التشكيل التي تقوم عليها الدراسة وأنماطها التشكيلية, والجزء الثاني (الجزء التحليلي) وتم فيه تحليل خمسة أمثلة للنسيج الحضري, ومن خلال المقارنة بينها يتم الوصول الى نسب العلاقات بين عناصر التشكيل التي تحقق أفضل معايشة وراحة بصرية, وهذا من خلال الفصول التالية:
وحيث إن هذا النسيج العمراني يعبر في مضمونه عن الخلفية الثقافية والعادات والمعتقدات والظروف المناخية, كجزء من تكوين صورته البصرية, إلا أن التركيز في دراسة هذا البحث سيكون على الهيكل التشكيلي لهذا النسيج ومنظومة العلاقات بين عناصره الأساسية, وفي ظل مانعيشه اليوم من الانتقال اللحظي للثقافة والمعلومات, فلم يعد النسيج الحضري يقتصر على حضارة وفكر ثقافي واحد وإنما يعبر عن تداخل هذة الثقافات والأفكار, فكان من الضروري قراءة الصورة البصرية لتشكيل المجتمعات العمرانية وخاصة الجديد منها, بهدف تطوير المرجعية البصرية للمدن المصرية والوصول الى الراحة البصرية والمعيشية بهذه المجتمعات الجديدة. وفي سبيل ذلك يعرض البحث دراسة لأنماط تشكيلية لثلاثة مجتمعات عمرانية جديدة بمصر واثنين خارجها. ويتوصل البحث إلى منظومة العلاقات التي تحقق الراحة البصرية والمعيشية من خلال المقارنة بين الأنظمة التشكيلية لهذه المجتمعات, والقياس البصري لملامحها البصرية, في ضوء ماتم التوصل إليه من نتائج في دراسات بصرية سابقة.
ويتكون البحث من جزأين الأول (الجزء النظري) ويتطرق إلى التعريفات الأساسية ومنها إلى عناصر التشكيل التي تقوم عليها الدراسة وأنماطها التشكيلية, والجزء الثاني (الجزء التحليلي) وتم فيه تحليل خمسة أمثلة للنسيج الحضري, ومن خلال المقارنة بينها يتم الوصول إلى نسب العلاقات بين عناصر التشكيل التي تحقق أفضل معايشة وراحة بصرية.
وقد خلص البحث إلى أن التشكيل البصري للمدن المصرية لايحقق التدرج في مستويات النسيج الحضري من حيث تشكيل الكتل العمرانية, وأن تشكيل الكتل العمرانية ذو منهجية نمطية من حيث الملامح البصرية والشكل الفراغي, وهي ملامح تتشابه فيما بينها لدرجة يكون من الصعب تحديد المكان والوجهة عبر هذا النسيج الحضري, وأن الخصائص البصرية بالمدينة الأوروبية ذات تشكيل واضح من خلال التدرج البصري عبر مستويات النسيج, وكذلك بالنسبة لتشكيل الكتل البنائية بها فهي تتنوع من حيث الملامح البصرية بطريقة ممتعة بحيث تمكن المارة من تحديد الوجهة والحركة عبر النسيج الحضري, ويليها مدينة ينبع, ومن ثم مدينة العاشر, ثم مدينتا العبور والشروق.
ويتكون البحث من جزأين الأول (الجزء النظري) ويتطرق إلى التعريفات الأساسية ومنها إلى عناصر التشكيل التي تقوم عليها الدراسة وأنماطها التشكيلية, والجزء الثاني (الجزء التحليلي) وتم فيه تحليل خمسة أمثلة للنسيج الحضري, ومن خلال المقارنة بينها يتم الوصول الى نسب العلاقات بين عناصر التشكيل التي تحقق أفضل معايشة وراحة بصرية, وهذا من خلال الفصول التالية:
Other data
| Title | ملامح التشكيل العمراني للنسيج الحضري بالمدن الجديدة | Other Titles | Urban Features Forming the Urban Texture in the New Cities | Authors | إيمان محمد محمد بلح | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.