دراسة لتنافسية بعض محاصيل الفاكهة المصرية في السوق الأوربية
شاهندا سعيد أحمد حبيب;
Abstract
تعد مصر واحدة من أهم دول جنوب المتوسط زراعيا، إذ تمتلك قدرا مناسبا من الموارد الزراعية ، يأتى فى مقدمتها مورد نهر النيل ذو الجودة العالية، والتى يقدر حصة مصر منه بنحو 55.5 مليار متر مكعب سنويا، هذا إضافة الى أراضي زراعية ذات تربة جيدة تتجاوز مساحتها حوالي 8 مليون فدان ،هذا إلى جانب خبرة زراعية واسعة تكونت على امتداد تاريخ زراعى طويل أكسب المزارعين خبرة وقدرة عالية على رعاية الأنشطة الزراعية . وبالاضافة الى ما سبق يتبين ان مصر لديها فرصة جيدة لتنافس بمحاصيلها الزراعية بين دول العالم ،و فى سبيل تنمية تنافسية محاصيل مصر وتدعيمها لقدرتها التنافسية وتحسين فرص تصدير منتجاتها الزراعية، وقعت مصر العديد من الإتفاقيات التجارية وذلك لإزالة العديد من العوائق التي تواجه الصادرات الزراعية المصرية المتجهة إلى دول الإتحاد الأوروبي.
واشتملت الرسالة على اربعة ابواب الباب الاول منها واشتمل على فصلين ، الفصل الاول: الاطار النظرى والفصل الثانى: والاستعراض المرجعى لاهم الدراسات التى ناقشت موضوع التنافسية على بعض المحاصيل الزراعية، واشتمل الباب الثانى على فصلين: الفصل الأول : تناول الأوضاع الراهنة للصادرات المصرية كما تناول تطور الصادرات الزراعية ومدى اهمية محصولى الدراسة وهما العنب والبرتقال الى اجمالى الصادرات الزراعية، واشتمل الباب الثالث : على القياس الايكنوميترى لاهم العوامل والمتغيرات المؤثرة على القدرة التنافسية للمنتجات البستانية المصرية فى الاسواق المختارة ويتكون الفصل الثالث من فصلين : الفصل الأول: دراسة أثر الاسعار النسبية على الكميات المصدرة من البرتقال والعنب المصرى والفصل الثانى: اشتمل على الدخل ومدى تأثيره فى القدرة التنافسية لمحاصيل الدراسة، واشتمل الباب الرابع : على اهم التوصيات والمقترحات للرسالة. وتمثلت مشكلة الدراسة فى تواجه الصادرات الزراعية المصرية العديد من المشاكل التي تحد من قدرتها التنافسية في أسواق دول الإتحاد الأوروبي، الأمر الذي يحد من معدلات نمو هذه الصادرات إلى هذه الأسواق، ويؤثر سلباًعلى معدلات نمو القطاع الزراعي وعلى الأحوال المعيشية للريفيين.وتمثل الهدف الرئيسى للدراسة فى التعرف على أهم محددات نمو الصادرات الزراعية لبعض المحاصيل البستانية (البرتقال والعنب) وذلك إلى أسواق الإتحاد الأوروبي ، وإقتراح السياسات و الإجراءات المدعمة للقدرة التنافسية لهذه المنتجات، والكفيلة بمواجهة هذه المحددات وتذليلها.
وتمثلت قاعدة البيانات وطرق التحليل على قاعدة من الإحصاءات المنشورة للمحاصيل محل الدراسة، سواء ما تعلق منها بالمساحات المزروعة والإنتاج، والكميات المصدرة، ومستويات أسعار التصدير وتكاليف التصدير إلى غير ذلك من المعلومات والتي تنشرها وزارة الزراعة المصرية ومنظمة الأغذية الزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
هذا إلى جانب المعلومات والإحصاءات المنشورة عن المنافسين في الأسواق المستهدفة، من حيث مواعيد التصدير ومستويات الأسعار التصديرية، والسياسات التوزيعية للمنتجات، وأنشطة دعم الصادرات وبرامج وأنشطة الترويج لها في الأسواق المستهدفة.
وقد تم تحليل قاعدة المعلومات التي تم جمعها بإستخدام أساليب الإنحدار البسيط والمتعدد فى صوره الخطية وغير الخطية، هذا إلى جانب إستخدام المقاييس الإحصائية البسيطة الأخرى حسبما يتطلب عرض أو تحليل أى جزء من أجزاء هذه الدراسة، وجاء اسس اختيار الاسواق الدراسة كما يلى:
الطاقة الاستيعابية للسوق، إذ تم تفضيل الأسواق ذات القدرة الاستيعابية الأعلى، وذلك لأن الإجراءات والسياسات المقترحه يمكن حال تنفيذها أن تحدث أثراً إيجابيا كبيراً على تدفق الصادرات المصريه إلى هذه الأسواق.
الأسواق التى لا تستحوذ الصادرات المصريه فيها على نصيباً سوقياً كبير مقارنة بما يمكن الوصول إليه ، الامر الذى يعنى امكانية تحقيق طفرات فى إزدياد الصادرات الى هذه الاسواق عندما تتوفر العوامل الداعمه لقدرتها التنافسية فى هذه الاسواق.
وجاءت أهم نتائج الدراسة فيما يلي:
بدراسة التطور تبين من الدراسة أن الصادرات الزراعية حققت زيادة من نحو 1,79 مليار إلى نحو17,7 مليار جنية مصرى ،وتبين من الدراسة تطور الواردات الزراعية من نحو 6,4 مليار جنية إلى نحو 31,9 مليار جنية مصرى.
أوضحت العلاقة الاتجاهية للمساحة المزروعة والمساحة المثمرة والانتاجية الفدانية والانتاج الكلى مع متغير الزمن لكل من محصولي الدراسة خلال سنوات الدراسة اتجاها طردياً مع تغير الزمن.
كما تبين من الدراسة تطور اداء عمليات التخزين فى موانئ التصدير خاصة الموانئ الجوية، حيث توافرت للمرة الاولى خدمات تخزين مبرد بالسعة والكفاءة المناسبة فى ميناء القاهرة الجوى، كما تبين من الدراسة ان تبنى الحكومة لسياسة لإسناد المصدرين، وذلك بتخفيض معدلات تكلفة عمليات الشحن الجوى لزيادة القدرة التنافسية فى اسواق الاستيراد.قد حققت المزيد من القدرة التنافسية للمنتجات المصدرة.
كما تبين من الدراسة أن الحصة السوقية المصرية للعنب فى السوق الالمانى قد تزايدت من نحو 0,1 % إلى 1,4%، وتزايدت الحصة السوقية للعنب فى السوق الانجليزى من 1,9% إلى 7,5% ، وجاءت نتائج البرتقال مختلفة حيث لم تتزايد الحصة السوقية للبرتقال فى السوق الالمانى بينما تحقق مزيد من الحصة السوقية للبرتقال فى السوق الإنجليزى .
كما تبين من الدراسة واستخدام نماذج الانحدار ان الاسعار النسبية لمصر الى منافسيها من الدول مؤثرة فى الكمية المصرية المصدرة من كلا المحصولين من العنب والبرتقال الى سوقى الدراسة، حيث ظهر تأثير الاسعار النسبية المصرية اليونانية فى كمية العنب المصدرة من مصر الى السوق الانجليزى حيث جاءت العلاقة عكسية.
وأيضا تأثير الاسعار النسبية المصرية الأردنية فى كمية العنب المصدرة من مصر الى السوق الالمانى حيث جاءت العلاقة عكسية، والسعر النسبى المصرى الاسرائيلى يؤثر فى الكمية المصرية المصدرة من العنب الى السوق الالمانى وتحكمها علاقة عكسية.
وتبين من الدراسة للاسعار النسبية المصرية مع منافسيها فى سوق البرتقال فى المملكة المتحدة أهمية السعر النسبى المصرى المغربى حيث ترتب معنوية أثرة فى الكمية المصدرة من البرتقال المصرى الى المملكة المتحدة.
كما تبين ايضاً من الدراسة عدم معنوية اى من الاسعار النسبية المصريه لمنافسيها مع الكمية المصدرة من البرتقال الى السوق الالمانى.
وبدراسة العلاقة بين كل من متوسط دخل الفرد فى المملكة المتحدة والكمية المصرية المصدرة من العنب المصرى والبرتقال المصرى الى السوق الانجليزى ، وايضا بدراسة العلاقة بين متوسط دخل الفرد فى ألمانيا والكمية المصدرة من العنب المصرى والبرتقال المصرى الى السوق الالمانى تبين عدد من النتائج، فقد تبين من الدراسة ان متوسط الدخل الانجليزى مؤثراً بشكل معنوى فى الكمية المصرية المصدرة من كل العنب والبرتقال الى سوق الانجليزى. اما عن العلاقة فيما بين متوسط الدخل للفرد فى المانيا والكمية المصرية المصدرة من كلا المحصولين ، فقد جاءت نتائج الدراسة تؤكد ان متوسط دخل الفرد فى المانيا مؤثراً فى كمية العنب المصرية المصدرة الى السوق الالمانى ، ولم يكن متوسط دخل الفرد فى المانيا مؤثراً فى كمية البرتقال المصرية المصدرة الى السوق الالمانى.
وقد عرض الباب الرابع أهم نتائج الدراسة وأهم التوصيات التى بتنفيذها يمكن تدعيم القدرة التنافسية للصادرات المصرية من محصولى الدراسة إلى كلا السوقين.
واشتملت الرسالة على اربعة ابواب الباب الاول منها واشتمل على فصلين ، الفصل الاول: الاطار النظرى والفصل الثانى: والاستعراض المرجعى لاهم الدراسات التى ناقشت موضوع التنافسية على بعض المحاصيل الزراعية، واشتمل الباب الثانى على فصلين: الفصل الأول : تناول الأوضاع الراهنة للصادرات المصرية كما تناول تطور الصادرات الزراعية ومدى اهمية محصولى الدراسة وهما العنب والبرتقال الى اجمالى الصادرات الزراعية، واشتمل الباب الثالث : على القياس الايكنوميترى لاهم العوامل والمتغيرات المؤثرة على القدرة التنافسية للمنتجات البستانية المصرية فى الاسواق المختارة ويتكون الفصل الثالث من فصلين : الفصل الأول: دراسة أثر الاسعار النسبية على الكميات المصدرة من البرتقال والعنب المصرى والفصل الثانى: اشتمل على الدخل ومدى تأثيره فى القدرة التنافسية لمحاصيل الدراسة، واشتمل الباب الرابع : على اهم التوصيات والمقترحات للرسالة. وتمثلت مشكلة الدراسة فى تواجه الصادرات الزراعية المصرية العديد من المشاكل التي تحد من قدرتها التنافسية في أسواق دول الإتحاد الأوروبي، الأمر الذي يحد من معدلات نمو هذه الصادرات إلى هذه الأسواق، ويؤثر سلباًعلى معدلات نمو القطاع الزراعي وعلى الأحوال المعيشية للريفيين.وتمثل الهدف الرئيسى للدراسة فى التعرف على أهم محددات نمو الصادرات الزراعية لبعض المحاصيل البستانية (البرتقال والعنب) وذلك إلى أسواق الإتحاد الأوروبي ، وإقتراح السياسات و الإجراءات المدعمة للقدرة التنافسية لهذه المنتجات، والكفيلة بمواجهة هذه المحددات وتذليلها.
وتمثلت قاعدة البيانات وطرق التحليل على قاعدة من الإحصاءات المنشورة للمحاصيل محل الدراسة، سواء ما تعلق منها بالمساحات المزروعة والإنتاج، والكميات المصدرة، ومستويات أسعار التصدير وتكاليف التصدير إلى غير ذلك من المعلومات والتي تنشرها وزارة الزراعة المصرية ومنظمة الأغذية الزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
هذا إلى جانب المعلومات والإحصاءات المنشورة عن المنافسين في الأسواق المستهدفة، من حيث مواعيد التصدير ومستويات الأسعار التصديرية، والسياسات التوزيعية للمنتجات، وأنشطة دعم الصادرات وبرامج وأنشطة الترويج لها في الأسواق المستهدفة.
وقد تم تحليل قاعدة المعلومات التي تم جمعها بإستخدام أساليب الإنحدار البسيط والمتعدد فى صوره الخطية وغير الخطية، هذا إلى جانب إستخدام المقاييس الإحصائية البسيطة الأخرى حسبما يتطلب عرض أو تحليل أى جزء من أجزاء هذه الدراسة، وجاء اسس اختيار الاسواق الدراسة كما يلى:
الطاقة الاستيعابية للسوق، إذ تم تفضيل الأسواق ذات القدرة الاستيعابية الأعلى، وذلك لأن الإجراءات والسياسات المقترحه يمكن حال تنفيذها أن تحدث أثراً إيجابيا كبيراً على تدفق الصادرات المصريه إلى هذه الأسواق.
الأسواق التى لا تستحوذ الصادرات المصريه فيها على نصيباً سوقياً كبير مقارنة بما يمكن الوصول إليه ، الامر الذى يعنى امكانية تحقيق طفرات فى إزدياد الصادرات الى هذه الاسواق عندما تتوفر العوامل الداعمه لقدرتها التنافسية فى هذه الاسواق.
وجاءت أهم نتائج الدراسة فيما يلي:
بدراسة التطور تبين من الدراسة أن الصادرات الزراعية حققت زيادة من نحو 1,79 مليار إلى نحو17,7 مليار جنية مصرى ،وتبين من الدراسة تطور الواردات الزراعية من نحو 6,4 مليار جنية إلى نحو 31,9 مليار جنية مصرى.
أوضحت العلاقة الاتجاهية للمساحة المزروعة والمساحة المثمرة والانتاجية الفدانية والانتاج الكلى مع متغير الزمن لكل من محصولي الدراسة خلال سنوات الدراسة اتجاها طردياً مع تغير الزمن.
كما تبين من الدراسة تطور اداء عمليات التخزين فى موانئ التصدير خاصة الموانئ الجوية، حيث توافرت للمرة الاولى خدمات تخزين مبرد بالسعة والكفاءة المناسبة فى ميناء القاهرة الجوى، كما تبين من الدراسة ان تبنى الحكومة لسياسة لإسناد المصدرين، وذلك بتخفيض معدلات تكلفة عمليات الشحن الجوى لزيادة القدرة التنافسية فى اسواق الاستيراد.قد حققت المزيد من القدرة التنافسية للمنتجات المصدرة.
كما تبين من الدراسة أن الحصة السوقية المصرية للعنب فى السوق الالمانى قد تزايدت من نحو 0,1 % إلى 1,4%، وتزايدت الحصة السوقية للعنب فى السوق الانجليزى من 1,9% إلى 7,5% ، وجاءت نتائج البرتقال مختلفة حيث لم تتزايد الحصة السوقية للبرتقال فى السوق الالمانى بينما تحقق مزيد من الحصة السوقية للبرتقال فى السوق الإنجليزى .
كما تبين من الدراسة واستخدام نماذج الانحدار ان الاسعار النسبية لمصر الى منافسيها من الدول مؤثرة فى الكمية المصرية المصدرة من كلا المحصولين من العنب والبرتقال الى سوقى الدراسة، حيث ظهر تأثير الاسعار النسبية المصرية اليونانية فى كمية العنب المصدرة من مصر الى السوق الانجليزى حيث جاءت العلاقة عكسية.
وأيضا تأثير الاسعار النسبية المصرية الأردنية فى كمية العنب المصدرة من مصر الى السوق الالمانى حيث جاءت العلاقة عكسية، والسعر النسبى المصرى الاسرائيلى يؤثر فى الكمية المصرية المصدرة من العنب الى السوق الالمانى وتحكمها علاقة عكسية.
وتبين من الدراسة للاسعار النسبية المصرية مع منافسيها فى سوق البرتقال فى المملكة المتحدة أهمية السعر النسبى المصرى المغربى حيث ترتب معنوية أثرة فى الكمية المصدرة من البرتقال المصرى الى المملكة المتحدة.
كما تبين ايضاً من الدراسة عدم معنوية اى من الاسعار النسبية المصريه لمنافسيها مع الكمية المصدرة من البرتقال الى السوق الالمانى.
وبدراسة العلاقة بين كل من متوسط دخل الفرد فى المملكة المتحدة والكمية المصرية المصدرة من العنب المصرى والبرتقال المصرى الى السوق الانجليزى ، وايضا بدراسة العلاقة بين متوسط دخل الفرد فى ألمانيا والكمية المصدرة من العنب المصرى والبرتقال المصرى الى السوق الالمانى تبين عدد من النتائج، فقد تبين من الدراسة ان متوسط الدخل الانجليزى مؤثراً بشكل معنوى فى الكمية المصرية المصدرة من كل العنب والبرتقال الى سوق الانجليزى. اما عن العلاقة فيما بين متوسط الدخل للفرد فى المانيا والكمية المصرية المصدرة من كلا المحصولين ، فقد جاءت نتائج الدراسة تؤكد ان متوسط دخل الفرد فى المانيا مؤثراً فى كمية العنب المصرية المصدرة الى السوق الالمانى ، ولم يكن متوسط دخل الفرد فى المانيا مؤثراً فى كمية البرتقال المصرية المصدرة الى السوق الالمانى.
وقد عرض الباب الرابع أهم نتائج الدراسة وأهم التوصيات التى بتنفيذها يمكن تدعيم القدرة التنافسية للصادرات المصرية من محصولى الدراسة إلى كلا السوقين.
Other data
| Title | دراسة لتنافسية بعض محاصيل الفاكهة المصرية في السوق الأوربية | Other Titles | STUDY OF THE COMPETITIVENESS OF SOME EGYPTIAN FRUITS IN THE EUROPEAN MARKET | Authors | شاهندا سعيد أحمد حبيب | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.