بديع التراكيب في شعر الفرزدق
مدحت عاشور محمد عبد الجواد;
Abstract
- استطاعت هذه الدراسة أن توظف بديع التراكيب في شعر الفرزدق، حيث قام الباحث في المقدمة بتوضيح دوافع الدراسة، ومن أهمها تأصيل مبدأ التأصيل والتجديد "منهج الأمناء" بالنظر إلى البلاغة من حيث أنها "كل لا يتجزأ"، وقد وضح الباحث في المقدمة مفهوم المنهج، وأهمية الاعتماد على شاعر، مثل: الفرزدق في هذه الدراسة حيث أضفى عليها ثقل وقوة، وقد بين الباحث مكانة الفرزدق، ومكانة قبيلته تميم، ومآثر مجاشع، ورفعة شأنهم، وأثر ذلك في الإحساس الذي ثبت لدى الفرزدق بالزهو والفخر والتميز عن غيره، أضفى على شعره طابعًا متميزًا عن غيره من الشعراء، وتتبع الباحث أطوار حياته وأثرها في شعره فتناولت موقفه مع النوار وأشار إشارات لطيفة للحالة النفسية التي شملت هذه القصة، والتي استشفها الباحث، وبالتالي تركت طابعها في شعر الفرزدق، وهى قصة استمرت وعاشت معه لآخر حياته، ولم تغفل الدراسة النقائض الرائعة بين الفرزدق وجرير، والتي استمرت ما يقارب ثمانية وأربعين عامًا طبعت فنه بألوان من الإبداع التي شكلت جانبًا ضخمًا من شاعريته، وتركت أثرها وطابعها على العصر الأموي كله، ودلل الباحث على أثر طول عمر الفرزدق في شاعريته، حيث عاش عمرًا طويلًا، فقد ولد حوالي عام 24ه وتوفى في حوالي 114 هـ، كل هذه المدة لم تخب قريحته الشعرية فيها، وكذلك تقلبه بين الخلفاء والأمراء وقربه من الحكام، والفرزدق له نمط بدوي يمتاز بالقوة والفصاحة والتماسك، ثم انتقل الباحث لتناول بديع التراكيب في شعر الفرزدق، وفق المنهج الوصفي التحليلي النقدي؛ لوصف الظاهرة وكيفية توظيف الفرزدق للبلاغة المعيارية، وتفكيك الجمال إلى عناصره في التراكيب والصور والإيقاع والفنون غير الإيقاعية، وتقديم الملاحظات الشخصية المقترحة، وانتقل الباحث للحديث عن الديوان وطبعاته متتبعًا لما فيه من اختلافات من الشروح، كما تحدث الباحث عن الروافد الثقافية التي شكلت شاعرية الفرزدق، ومن أهمها القرآن الكريم الذي غير طباع الفرزدق، وحول الفخر والمدح عنده من الطابع البدوي الجاهلي إلى الطابع الديني، فصار يتغنى بالقيم الدينية مثل التقوى والورع، وتحدث الباحث عن إلمام الفرزدق بالأحداث التاريخية القديمة التي طبعت شعره بالعمق، وقد وقع البحث في مقدمة وأربعة فصول:
- في الفصل الأول: تناول الباحث بلاغة توظيف الكلمة في شعر الفرزدق، وقد تناول فيه الباحث مفهوم الكلمة، وشروط فصاحتها وبلاغتها عند اللغويين والبلاغيين، وتعرض الباحث للبنية الصرفية للكلمة من خلال نماذج متعددة من شعر الفرزدق، وبين أثر البنية الصرفية في طبع الشعر بجماليات متنوعة ودلل على الاختلاف في البنية الصرفية المختلفة وأثرها، فما يضفيه اسم الفاعل غير ما يضفيه اسم المفعول وغيرها......، وتعرض الباحث لدور الموهبة الفطرية التي جعلت الفرزدق يختار في موضع ما تصريف بعينه دون غيره، تعرض الباحث للكلمة من حيث التعريف والتنكير، فتناول الكلمات المعرفة بجميع أنواعها ودور الكلمة المعرفة في التراكيب الفرزدقية، والكلمة النكرة ودورها في التراكيب الفرزدقية، ودلل الباحث من خلال شعر الفرزدق على براعة توظيف الفرزدق لهذه الكلمات، ثم تناول الباحث الكلمات الإسلامية وقصد بها الكلمات التي أضفى عليها الإسلام طابعًا مختلفًا، والتي استخدمت في ظل الإسلام لأول مرة لم يكن الشعراء يعرفونها قبل ذلك، والفرزدق لأنه قيد نفسه ليحفظ القرآن، فقد انتشرت في أشعاره الألفاظ الدينية التي دلل الباحث على براعة توظيفه لها باختيار نماذج من أشعاره.
- الفصل الثاني: تناول الباحث بلاغة توظيف الجملة في شعر الفرزدق، حيث تناول مفهوم الجملة، وحالتها وتعرض للجملة الاسمية والجملة الفعلية، وتعرض للجملة الشعرية والجملة الخبرية والجملة الخبرية الفنية، وقد قام الباحث برصد لجملة الأمر في شعر الفرزدق ومواضع استخدامه للأمر وبراعة توظيفه لجملة الأمر، ثم انتقل لجملة النداء وتعرض الباحث للنداء بجميع أنواعه وتوظيف الشاعر له وأثره في التراكيب، ثم جملة الشرط بجميع أدواته وتوظيف الفرزدق له، ثم جملة الاستفهام وأنواع الاستفهام، وتوظيف الشاعر لهذه الأنواع، ثم انتقل للحديث عن جملة القسم، ودور القسم في التراكيب الشعرية الفرزدقية، ثم انتقل الباحث عن النفي والنهى والتعجب، ثم قام الباحث بتناول الجملة وأنواعها من خلال قصيدة الفرزدق الرائية التي مطلعها (ألا من لشوق أنت بالليل ذاكره) (1/230-236/49 بيتًا).
- الفصل الثالث: تناول الباحث فيه بلاغة الجمل في شعر الفرزدق حيث تناول الإيجاز (القَصْر- الحذف – القِصَر)، وتوظيف الفرزدق للإيجاز من خلال أنماط وضحت دور الإيجاز في الدرس البلاغي ومفهوم الإيجاز، ثم انتقل للحديث عن الإطناب بأنواعه المختلفة، ودوره في شعر الفرزدق من خلال النماذج المتنوعة، ثم انتقل الباحث للحديث عن الفصل والوصل ودورهما في التراكيب البلاغية، من خلال التراكيب البلاغية الفرزدقية.
- الفصل الرابع: تناول فيه الباحث الخصائص الفنية لأسلوب الفرزدق، ومن أهمها استخدام الفرزدق للحوار القصصي، وعمق المعاني والتراكيب العميقة لغويًا ونحويًا، والأسلوب الساخر في الهجاء، واللفظة المصورة (التشبيه والاستعارة والكناية)، ثم انتقل الباحث لتطبيق شامل لبديع التراكيب من خلال قصيدة رائعة من روائع شعر الفرزدق "عزفت بأعشاش وما كدت تعزف" حيث طبق الباحث الدراسة من خلالها متناولًا بديع التراكيب من خلال هذا النموذج الشعري الرائع.
- ومن نتائج الدراسة: استطاع الباحث تطبيق منهج الأمناء، وتطبيق منهج بديع التراكيب في شعر الفرزدق، وكشفت الدراسة عن جوانب إبداع رائعة في شعر الفرزدق ما كانت لتظهر أبدًا بغير هذا المنهج، كما توصلت الدراسة إلى سمات شاعرية الفرزدق ذلك الشاعر الذي شغل البلاغيين واللغويين وغيرهم في عصره وفي العصور التالية، فألقت الدراسة الضوء على أسلوب الشاعر المتنوع، فالمديح عنده مثلاً يختلف من شخصية لأخرى فهو يمدح كل شخصية بأشهر ما فيها من صفات، فتراه يختلف في مدحه للحجاج عن مدحه لسليمان بن عبد الملك، ودللت الدراسة على براعته في الهجاء وتفوقه على أعدائه الذين لا يستطيعون النيل من حسبه ونسبه فهو من تميم ومن أعلى بيت فيها مجاشع، كما أنه يستخدم في قهرهم أسلوب السخرية والهجاء والأسلوب القصصي الساخر، معتمدًا على سعة معرفته بأنساب وأيام العرب؛ ليصف مخازي أعدائه ومسالبهم فيهجوهم ذاكرًا لهم الأحداث المخزية التي يحاولون سترها ويخشون أن يطلع عليها غيرهم، ويستطيع أن يصيبهم في مقتل، وكشفت الدراسة عن فطرة الفرزدق المصورة وموهبته في الوصف والتصوير، وطريقته المتفحشة في الغزل الصريح الذي ينبع من نفسيته، التي تميل إلى المغامرة والمخاطرة والتبجح أحيانًا دون خوف من العواقب للوصول لأغراضه، وكثرت في أشعاره الحكم والأمثال والصور الدينية وقد فتح بابًا عريضًا من البيان (التشبيه والاستعارة والكناية)، وقد أدهش بجرأته النقاد؛ لأنه يحس صلات بين الأشياء لا يستطيع أن يتوقعها غيره، فبدت في أسلوبه اللفظة الموحشة أحيانًا؛ لأنه يراعي الإيقاع الموسيقي، وقد تحدثت الدراسة عن الظاهرة اللغوية والنحوية في شعر الفرزدق الذي امتلك جرأة في الاشتقاق مهتديًا بموهبته في تذوق اللفظ والإحساس به ، كما امتلك قدرة على ائتلاف الأصوات، وتلاقي الجرس في الكلمات التي أرضت الشاعر بجرسها وضخامة حروفها وآرائها، وكانت في نظره أليق بمعانيه، وكان الشاعر يقدم ويؤخر حتى يتعقد الكلام أحيانًا ويحتاج سامعه إلى التقدير والتأويل، وأحيانًا يشذ عن الإعراب ويخرج على ما تقتضيه صناعة الإعراب، فجذبت هذه النماذج النقاد والنحويين فقدموا الشواهد التي تدلل على آرائهم، وأكثروا من شواذه وأطالوا من إعرابهم والاحتجاج لها وبها.
- ومن أهم نتائج الدراسة أنها كشفت ملامح "منهج التأصيل والتجديد" وخطواته من خلال بلاغة توظيف الكلمة وبلاغة توظيف الجملة وبلاغة توظيف الجمل والإيقاع والصورة، وأثر هذا المنهج في تعميق الدراسة النقدية واستطاعت الدراسة أن تصل إلى أسرار التراكيب والأسلوب الفرزدقي، ودللت على أن لكل شاعر طريقة مختلفة وأسلوب خاص من خلال تراكيبه، وإضفاء الجمال على هذه القصائد الشعرية، وقد نحت الدراسة بالدرس البلاغي منحًا جديدًا كشف عن منهج التأصيل والتجديد "منهج الأمناء".
- في الفصل الأول: تناول الباحث بلاغة توظيف الكلمة في شعر الفرزدق، وقد تناول فيه الباحث مفهوم الكلمة، وشروط فصاحتها وبلاغتها عند اللغويين والبلاغيين، وتعرض الباحث للبنية الصرفية للكلمة من خلال نماذج متعددة من شعر الفرزدق، وبين أثر البنية الصرفية في طبع الشعر بجماليات متنوعة ودلل على الاختلاف في البنية الصرفية المختلفة وأثرها، فما يضفيه اسم الفاعل غير ما يضفيه اسم المفعول وغيرها......، وتعرض الباحث لدور الموهبة الفطرية التي جعلت الفرزدق يختار في موضع ما تصريف بعينه دون غيره، تعرض الباحث للكلمة من حيث التعريف والتنكير، فتناول الكلمات المعرفة بجميع أنواعها ودور الكلمة المعرفة في التراكيب الفرزدقية، والكلمة النكرة ودورها في التراكيب الفرزدقية، ودلل الباحث من خلال شعر الفرزدق على براعة توظيف الفرزدق لهذه الكلمات، ثم تناول الباحث الكلمات الإسلامية وقصد بها الكلمات التي أضفى عليها الإسلام طابعًا مختلفًا، والتي استخدمت في ظل الإسلام لأول مرة لم يكن الشعراء يعرفونها قبل ذلك، والفرزدق لأنه قيد نفسه ليحفظ القرآن، فقد انتشرت في أشعاره الألفاظ الدينية التي دلل الباحث على براعة توظيفه لها باختيار نماذج من أشعاره.
- الفصل الثاني: تناول الباحث بلاغة توظيف الجملة في شعر الفرزدق، حيث تناول مفهوم الجملة، وحالتها وتعرض للجملة الاسمية والجملة الفعلية، وتعرض للجملة الشعرية والجملة الخبرية والجملة الخبرية الفنية، وقد قام الباحث برصد لجملة الأمر في شعر الفرزدق ومواضع استخدامه للأمر وبراعة توظيفه لجملة الأمر، ثم انتقل لجملة النداء وتعرض الباحث للنداء بجميع أنواعه وتوظيف الشاعر له وأثره في التراكيب، ثم جملة الشرط بجميع أدواته وتوظيف الفرزدق له، ثم جملة الاستفهام وأنواع الاستفهام، وتوظيف الشاعر لهذه الأنواع، ثم انتقل للحديث عن جملة القسم، ودور القسم في التراكيب الشعرية الفرزدقية، ثم انتقل الباحث عن النفي والنهى والتعجب، ثم قام الباحث بتناول الجملة وأنواعها من خلال قصيدة الفرزدق الرائية التي مطلعها (ألا من لشوق أنت بالليل ذاكره) (1/230-236/49 بيتًا).
- الفصل الثالث: تناول الباحث فيه بلاغة الجمل في شعر الفرزدق حيث تناول الإيجاز (القَصْر- الحذف – القِصَر)، وتوظيف الفرزدق للإيجاز من خلال أنماط وضحت دور الإيجاز في الدرس البلاغي ومفهوم الإيجاز، ثم انتقل للحديث عن الإطناب بأنواعه المختلفة، ودوره في شعر الفرزدق من خلال النماذج المتنوعة، ثم انتقل الباحث للحديث عن الفصل والوصل ودورهما في التراكيب البلاغية، من خلال التراكيب البلاغية الفرزدقية.
- الفصل الرابع: تناول فيه الباحث الخصائص الفنية لأسلوب الفرزدق، ومن أهمها استخدام الفرزدق للحوار القصصي، وعمق المعاني والتراكيب العميقة لغويًا ونحويًا، والأسلوب الساخر في الهجاء، واللفظة المصورة (التشبيه والاستعارة والكناية)، ثم انتقل الباحث لتطبيق شامل لبديع التراكيب من خلال قصيدة رائعة من روائع شعر الفرزدق "عزفت بأعشاش وما كدت تعزف" حيث طبق الباحث الدراسة من خلالها متناولًا بديع التراكيب من خلال هذا النموذج الشعري الرائع.
- ومن نتائج الدراسة: استطاع الباحث تطبيق منهج الأمناء، وتطبيق منهج بديع التراكيب في شعر الفرزدق، وكشفت الدراسة عن جوانب إبداع رائعة في شعر الفرزدق ما كانت لتظهر أبدًا بغير هذا المنهج، كما توصلت الدراسة إلى سمات شاعرية الفرزدق ذلك الشاعر الذي شغل البلاغيين واللغويين وغيرهم في عصره وفي العصور التالية، فألقت الدراسة الضوء على أسلوب الشاعر المتنوع، فالمديح عنده مثلاً يختلف من شخصية لأخرى فهو يمدح كل شخصية بأشهر ما فيها من صفات، فتراه يختلف في مدحه للحجاج عن مدحه لسليمان بن عبد الملك، ودللت الدراسة على براعته في الهجاء وتفوقه على أعدائه الذين لا يستطيعون النيل من حسبه ونسبه فهو من تميم ومن أعلى بيت فيها مجاشع، كما أنه يستخدم في قهرهم أسلوب السخرية والهجاء والأسلوب القصصي الساخر، معتمدًا على سعة معرفته بأنساب وأيام العرب؛ ليصف مخازي أعدائه ومسالبهم فيهجوهم ذاكرًا لهم الأحداث المخزية التي يحاولون سترها ويخشون أن يطلع عليها غيرهم، ويستطيع أن يصيبهم في مقتل، وكشفت الدراسة عن فطرة الفرزدق المصورة وموهبته في الوصف والتصوير، وطريقته المتفحشة في الغزل الصريح الذي ينبع من نفسيته، التي تميل إلى المغامرة والمخاطرة والتبجح أحيانًا دون خوف من العواقب للوصول لأغراضه، وكثرت في أشعاره الحكم والأمثال والصور الدينية وقد فتح بابًا عريضًا من البيان (التشبيه والاستعارة والكناية)، وقد أدهش بجرأته النقاد؛ لأنه يحس صلات بين الأشياء لا يستطيع أن يتوقعها غيره، فبدت في أسلوبه اللفظة الموحشة أحيانًا؛ لأنه يراعي الإيقاع الموسيقي، وقد تحدثت الدراسة عن الظاهرة اللغوية والنحوية في شعر الفرزدق الذي امتلك جرأة في الاشتقاق مهتديًا بموهبته في تذوق اللفظ والإحساس به ، كما امتلك قدرة على ائتلاف الأصوات، وتلاقي الجرس في الكلمات التي أرضت الشاعر بجرسها وضخامة حروفها وآرائها، وكانت في نظره أليق بمعانيه، وكان الشاعر يقدم ويؤخر حتى يتعقد الكلام أحيانًا ويحتاج سامعه إلى التقدير والتأويل، وأحيانًا يشذ عن الإعراب ويخرج على ما تقتضيه صناعة الإعراب، فجذبت هذه النماذج النقاد والنحويين فقدموا الشواهد التي تدلل على آرائهم، وأكثروا من شواذه وأطالوا من إعرابهم والاحتجاج لها وبها.
- ومن أهم نتائج الدراسة أنها كشفت ملامح "منهج التأصيل والتجديد" وخطواته من خلال بلاغة توظيف الكلمة وبلاغة توظيف الجملة وبلاغة توظيف الجمل والإيقاع والصورة، وأثر هذا المنهج في تعميق الدراسة النقدية واستطاعت الدراسة أن تصل إلى أسرار التراكيب والأسلوب الفرزدقي، ودللت على أن لكل شاعر طريقة مختلفة وأسلوب خاص من خلال تراكيبه، وإضفاء الجمال على هذه القصائد الشعرية، وقد نحت الدراسة بالدرس البلاغي منحًا جديدًا كشف عن منهج التأصيل والتجديد "منهج الأمناء".
Other data
| Title | بديع التراكيب في شعر الفرزدق | Authors | مدحت عاشور محمد عبد الجواد | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.