العنف الأسرى وعلاقته بالذكاء الوجداني دراسة ارتباطيه مقارنه على عينة من طالبات الجامعة
نجلاء حنفى محمد أحمد;
Abstract
مشكلة الدراسة
تلعب الأسرة دورا رئيسيا وهاما فى النمو النفسى والاجتماعى للأبناء، حيث أنها تؤثر فى تكوين شخصياتهم، فلكل أسرة أساليبها وطرقها فى التعامل مع أبنائها مما يؤثر سلبا أو إيجابا على شخصية وفكر وذكاء الفرد، والذى بدوره يؤثر سلبا أو إيجابا على نجاح الفرد فى حياته، وقد أثبتت الدراسات أن الأبناء الذين يتعرضون للعنف الأسرى يعانون العديد من المشكلات والأضطرابات الجسمية والنفسية، مما تراه الباحثة أنه قد يؤثر أيضا على مهارات الذكاء الوجدانى لديهم، هذا وقد أوضحت أيضا بعض الدراسات التى تتعلق بالذكاء الوجدانى، أن هامش التطوير فى الذكاء الوجدانى أوسع بكثير من هامش التطوير فى الذكاء العقلى، أى أن الذكاء العقلى يصل بالانسان الى سقف معين، أما الذكاء الوجدانى فأنه يفتح أمامه الآفاق.
وتعد ظاهرة الإساءة للمرأة من أخطر الظواهر الاجتماعية التى تهدد المجتمع، وهى مؤشر خطير لتراجع القيم الإنسانية، والدينية، والأخلاقية فى المجتمع، حيث يترتب عليها عديد من النتائج السلبية بالنسبة للأسرة والمجتمع، إذ تفرز هذه الظاهرة حالة من عدم الاستقرار الاجتماعي، وتقلل من درجة انخراط المرأة فى العمل والحياة السياسية والاجتماعية، كما أنها تؤدى إلى اضطراب شخصية المرأة، وتعرضها للمرض النفسى ومن ثم يمكن القول بأن الإساءة إلى المرأة قضية اجتماعية لها مضامين أو آثار خطيرة على الصحة الجسمية والنفسية للضحايا فى كل مراحل حياتهن ( مجدى محمد الدسوقى 2006: 6).
كما ويعد الذكاء الوجدانى – كمفهوم حديث العهد – من المفاهيم التى لم تنل حظاً من اهتمامات الباحثين الذين تناولوا بالدراسة العنف الأسرى، ولهذا عكفت الدراسة الحالية على تبيان العلاقة بين العنف الأسرى والذكاء الوجدانى، لذا تجد الباحثة ان هناك حاجة متزايدة لإجراء مثل هذه الدراسة كمحاولة للتحقق من طبيعة العلاقة بين العنف الأسرى بأشكاله والذكاء الوجدانى لدى الطالبات الجامعيات فى البيئة المصرية.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيسى الآتى:
هل توجد علاقة بين ظهور العنف الأسرى بأشكاله (العنف البدنى - العنف النفسى واللفظى - العنف الجنسى - العنف الاقتصادى) والذكاء الوجدانى بأبعاده لدى الطالبات الجامعيات؟
أهمية الدراسة:
الأهمية النظرية:
تأتى أهمية هذه الدراسة من أهمية متغيراتها فهى تتناول:
- العنف الأسرى والذى يعتبر من أكثر أنواع العنف شيوعا وأكثرها ضررا على الفرد والمجتمع ، لما له من آثار خطيره على البنية النفسية للفرد وبالتالى على بنية الأسرة والمجتمع.
- توجيه الاهتمام إلى جانب من اهتمامات علم النفس الايجابي والمتمثل بتناول أحد متغيرات الشخصية ، ألا وهو الذكاء الوجداني حيث يشير التراث النفسي بأنه يساهم في النجاح فى الحياة بشكل عام بدرجة تفوق نظيره الذكاء العقلي، والذى يقوم بدورهام فى حياة الفرد فانخفاض الصحة الوجدانية له تأثير سلبى، وذلك لأن العواطف والمشاعر الخاصة بالسعادة تكون قادرة على التنبؤ بالنجاح بشكل أفضل وتحقيق درجات عالية من الانجاز الأكاديمى والنجاح المهنى والانسجام بين فريق العمل والنجاح فى الحياة الأسرية.
- تناول مرحلة هامة فى حياة الفتاة (الطالبة الجامعية)، ففى هذا المرحلة بصفة خاصة تتبلور شخصيتها وسلوكها بشكل عام فالمراحل التى تسبق هذه المرحلة (الطفولة والمراهقة) يكون مازال الفرد فيها تحت عملية التنشئة الاجتماعية، والفتاة فى هذه المرحلة أقرب ما تكون الى اكتمال النضج مما يعطينا صورة أقرب عن واقعها الفعلى، كما أن مرحلة التعليم الجامعى هامة فى حياتها لما تفرضه من مطالب وتحديات تحتاج إلى مهارات الذكاء الوجدانى، كما أن الطالبات الجامعيات أكثر تعاونا وألفة بأدوات البحث العلمى.
الأهمية التطبيقية:
- يتضح مما تقدم أن موضوع العنف الأسرى بآثاره السلبية وانعكاساته على شخصية الفرد، وموضوع الذكاء االوجدانى ومهاراته التى يجب أن يتمتع بها الانسان، من الأمور الهامة التي ينبغي أن يهتم بها الفرد والمجتمع ، كما أتضح عدم وجود دراسة فى البيئة المصرية بل والعربية - على حد علم الباحثة – جمعت بين متغيرات الدراسة الحالية كلها.
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الى تحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على العلاقة بين ماتتعرض له الطالبات الجامعيات من عنف أسرى بأبعاده (البدنى – النفسى واللفظى - الجنسى – الاقتصادى) ومالديهم من مهارات الذكاء الوجدانى.
2- الكشف عن الفروق بين الطالبات الجامعيات اللاتي تعرضن للعنف الأسري واللاتي لم تتعرضن له فى أبعاد الذكاء الوجدانى فى عينة الدراسة.
تلعب الأسرة دورا رئيسيا وهاما فى النمو النفسى والاجتماعى للأبناء، حيث أنها تؤثر فى تكوين شخصياتهم، فلكل أسرة أساليبها وطرقها فى التعامل مع أبنائها مما يؤثر سلبا أو إيجابا على شخصية وفكر وذكاء الفرد، والذى بدوره يؤثر سلبا أو إيجابا على نجاح الفرد فى حياته، وقد أثبتت الدراسات أن الأبناء الذين يتعرضون للعنف الأسرى يعانون العديد من المشكلات والأضطرابات الجسمية والنفسية، مما تراه الباحثة أنه قد يؤثر أيضا على مهارات الذكاء الوجدانى لديهم، هذا وقد أوضحت أيضا بعض الدراسات التى تتعلق بالذكاء الوجدانى، أن هامش التطوير فى الذكاء الوجدانى أوسع بكثير من هامش التطوير فى الذكاء العقلى، أى أن الذكاء العقلى يصل بالانسان الى سقف معين، أما الذكاء الوجدانى فأنه يفتح أمامه الآفاق.
وتعد ظاهرة الإساءة للمرأة من أخطر الظواهر الاجتماعية التى تهدد المجتمع، وهى مؤشر خطير لتراجع القيم الإنسانية، والدينية، والأخلاقية فى المجتمع، حيث يترتب عليها عديد من النتائج السلبية بالنسبة للأسرة والمجتمع، إذ تفرز هذه الظاهرة حالة من عدم الاستقرار الاجتماعي، وتقلل من درجة انخراط المرأة فى العمل والحياة السياسية والاجتماعية، كما أنها تؤدى إلى اضطراب شخصية المرأة، وتعرضها للمرض النفسى ومن ثم يمكن القول بأن الإساءة إلى المرأة قضية اجتماعية لها مضامين أو آثار خطيرة على الصحة الجسمية والنفسية للضحايا فى كل مراحل حياتهن ( مجدى محمد الدسوقى 2006: 6).
كما ويعد الذكاء الوجدانى – كمفهوم حديث العهد – من المفاهيم التى لم تنل حظاً من اهتمامات الباحثين الذين تناولوا بالدراسة العنف الأسرى، ولهذا عكفت الدراسة الحالية على تبيان العلاقة بين العنف الأسرى والذكاء الوجدانى، لذا تجد الباحثة ان هناك حاجة متزايدة لإجراء مثل هذه الدراسة كمحاولة للتحقق من طبيعة العلاقة بين العنف الأسرى بأشكاله والذكاء الوجدانى لدى الطالبات الجامعيات فى البيئة المصرية.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيسى الآتى:
هل توجد علاقة بين ظهور العنف الأسرى بأشكاله (العنف البدنى - العنف النفسى واللفظى - العنف الجنسى - العنف الاقتصادى) والذكاء الوجدانى بأبعاده لدى الطالبات الجامعيات؟
أهمية الدراسة:
الأهمية النظرية:
تأتى أهمية هذه الدراسة من أهمية متغيراتها فهى تتناول:
- العنف الأسرى والذى يعتبر من أكثر أنواع العنف شيوعا وأكثرها ضررا على الفرد والمجتمع ، لما له من آثار خطيره على البنية النفسية للفرد وبالتالى على بنية الأسرة والمجتمع.
- توجيه الاهتمام إلى جانب من اهتمامات علم النفس الايجابي والمتمثل بتناول أحد متغيرات الشخصية ، ألا وهو الذكاء الوجداني حيث يشير التراث النفسي بأنه يساهم في النجاح فى الحياة بشكل عام بدرجة تفوق نظيره الذكاء العقلي، والذى يقوم بدورهام فى حياة الفرد فانخفاض الصحة الوجدانية له تأثير سلبى، وذلك لأن العواطف والمشاعر الخاصة بالسعادة تكون قادرة على التنبؤ بالنجاح بشكل أفضل وتحقيق درجات عالية من الانجاز الأكاديمى والنجاح المهنى والانسجام بين فريق العمل والنجاح فى الحياة الأسرية.
- تناول مرحلة هامة فى حياة الفتاة (الطالبة الجامعية)، ففى هذا المرحلة بصفة خاصة تتبلور شخصيتها وسلوكها بشكل عام فالمراحل التى تسبق هذه المرحلة (الطفولة والمراهقة) يكون مازال الفرد فيها تحت عملية التنشئة الاجتماعية، والفتاة فى هذه المرحلة أقرب ما تكون الى اكتمال النضج مما يعطينا صورة أقرب عن واقعها الفعلى، كما أن مرحلة التعليم الجامعى هامة فى حياتها لما تفرضه من مطالب وتحديات تحتاج إلى مهارات الذكاء الوجدانى، كما أن الطالبات الجامعيات أكثر تعاونا وألفة بأدوات البحث العلمى.
الأهمية التطبيقية:
- يتضح مما تقدم أن موضوع العنف الأسرى بآثاره السلبية وانعكاساته على شخصية الفرد، وموضوع الذكاء االوجدانى ومهاراته التى يجب أن يتمتع بها الانسان، من الأمور الهامة التي ينبغي أن يهتم بها الفرد والمجتمع ، كما أتضح عدم وجود دراسة فى البيئة المصرية بل والعربية - على حد علم الباحثة – جمعت بين متغيرات الدراسة الحالية كلها.
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الى تحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على العلاقة بين ماتتعرض له الطالبات الجامعيات من عنف أسرى بأبعاده (البدنى – النفسى واللفظى - الجنسى – الاقتصادى) ومالديهم من مهارات الذكاء الوجدانى.
2- الكشف عن الفروق بين الطالبات الجامعيات اللاتي تعرضن للعنف الأسري واللاتي لم تتعرضن له فى أبعاد الذكاء الوجدانى فى عينة الدراسة.
Other data
| Title | العنف الأسرى وعلاقته بالذكاء الوجداني دراسة ارتباطيه مقارنه على عينة من طالبات الجامعة | Other Titles | Domestic violence and its Relation with Emotional Intelligence A Correlational Comparative Study on a Sample of University Female Students | Authors | نجلاء حنفى محمد أحمد | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.