المشترك اللفظي بين العربية والصينية رواية (بين القصرين لنجيب محفوظ وترجمتها إلى الصينية نموذجاً)

لي روي تشينغ;

Abstract


للعربية – كما هو الحال في اللغات جميعًا – خصائص لغوية تميزها، وتعد – في الوقت نفسه – وسائل الأداء التعبيري المختلفة، التي تعين المتكلم على توصيل الرسالة إلى المتلقى.
ومن بين أهم الظواهر اللغوية في اللغة العربية، ظاهرة المشترك اللفظي، التي تفسر اتساع المادة اللغوية في المعاجم العربية.
وقد ظهرت في اللغة العربية منذ وقت مبكر كتب كثيرة تعالج هذه الظاهرة، منها ما يدرسها في القرآن الكريم، ومنها ما يدرس الحديث النبوي.
ومن أقدم ما وصلنا من كتب "الوجوه والنظائر في القرآن" حيث كلمة "الوجوه" تعنى ما يعنيه اللغويون بالمشترك اللفظي، وكلمة "نظائر" تعنى الألفاظ المترادفة. ولكن من يستعرض الكتب التي تحمل اسم "الوجوه والنظائر" لا يجد فيها حديثا خاصا عن المترادفات. فلماذا حملت هذا الاسم المزدوج؟ إن الإجابة تعني: كل مشترك لفظي يحمل في داخله ترادفا. فإذا قلنا إن كلمة "اللسان" في القرآن، كانت تأتى على أربعة أوجه: اللغة والدعاء والعضو المعروف والثناء الحسن. فمعنى هذا أن كلمة "اللسان" لها أربعة معان فهي مشترك لفظي، وهى في الوقت نفسه لها عدة نظائر أو مترادفات، فاللسان مع اللغة يكون ترادفا، وهو مع الدعاء يكون ترادفا ثانيا، ومع الثناء الحسن يكون ترادفا ثالثا..هكذا. وإذا قلنا إن كلمة "الولى" كانت تأتى على عشرة وجوه في القرآن منها: الولد والصاحب والقريب والمولي.. فمعنى هذا أن للفظ نظائر أو مترادفات عدة فقد يكون ترادفا مع الولد، وترادفا ثانيا مع الصاحب، وثالثا مع القريب، ورابعا مع الرب، وخامسا مع المولى..وهكذا.
أما فيما يتعلق باللغة الصينية، فبعض الكلمات تكون ذات معنى واحد، في


Other data

Title المشترك اللفظي بين العربية والصينية رواية (بين القصرين لنجيب محفوظ وترجمتها إلى الصينية نموذجاً)
Authors لي روي تشينغ
Issue Date 2018

Attached Files

File SizeFormat
J5565.pdf494.47 kBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 1 in Shams Scholar
downloads 5 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.