بناء المفارقة في شعر حافظ ابراهيم

Abstract

تتنوع الخطابات اللغوية تبعا لاتجاهات الخطاب ، فمنها الخطاب التوصيلي الذي يقصد به صاحبه مجرد توصيل أفكاره للملتقي دون زيادة او نقصان ، ويطلق احيانا علي مثل هذا الخطاب العادي او المالوف . ومنها الخطاب الادبي الذي بالكثافة حتي ان المتلقي لا يستقبل معناه الا بعد مماطلة ، وهذه الكثافة تكون رقيقة في الخطاب النثري عموما ، وتزداد الكثافة في الخطاب الشعري لان المبدع لا يستهدف فيه توصيل المعني، وانما يستهدف توصيل اللغة ذاتها بكل جمالياتها , ومنن هذه الجماليات ان يكون الخطاب ( احتماليا ) لا يحسم دلالته ، وانما يدخل بها في دوائر الالتفاف ، والمجاز والمشترك ، والمفارقة ، لكي يحقق مع الافادة اكبر قدر من الامتاع . ومن اخص جماليات اللغة دخول الدوال