المـحـاكـمـات الـنـحـويـة دراسة تاريخية منهجية نحوية
إيهاب محمد عبد الله عرقات;
Abstract
أهداف هذا البحث:
1- تقديم دراسة نحوية منهجية تاريخية لنمط من التصنيفات النحوية المتأخرة التي تمثل وجهة نقدية في النحو العربي في ظل عدم تناول الدارسين لها بالشكل التفصيلي المتعمق للمنهج والتتبع التاريخي وإثرائها للنحو العربي.
2- بيان علاقة فن المحاكمات بكتب التفسير ومعاني القرآن، واتخاذها من هذه الكتب مجالًا للمحاكمة، والبحث في بواعث ذلك وأسبابه ونتائجه.
3- عرض نموذج للعبقرية الإسلامية في إبداعها بتناول النحو العربي في نمط جديد بعيد عن الشكل التقليدي التنظيري، ومظاهر هذا النمط وما يتميز به.
4- البحث في الأثر الفكري والعقدي والسياسي في الفترة الزمنية المختلفة، وما أثرت به ظروف العصر خاصة في المراحل التي ساد فيها تكفير كل من خالف رأي أحد متبعيه وأثر ذلك في المحاكمات ومسلكها.
5- الكشف عن لغة المحاكمات وكيف تناولت النقد من المتأخر لسابقه بين الحدة أو التعصب والموضوعية والاعتدال، وهل كانت النزعة اللاذعة مسيطرة عليها منذ البداية؟
6- هل كانت المحاكمات نتيجة لاستقرار العلوم، وظهور الحواشي والشروح، والعجز عن الإتيان بالجديد، فاتجهت للمسلك النقدي على اعتباره مرحلة تقييم للجهود السابقة، بالإضافة إلى اتخاذه مخرجًا لمحاولة تقديم جديد؟
7- ملاحظة اقتران المحاكمات بجهود عدد من الشخصيات كأبي حيان والزمخشري وابن عطية، وكل واحد من هؤلاء يمثل ظاهرة في الدرس النحوي له مكانته وثقافته وفكره وبيئته في ظل خلاف المذهب العقدي لكل من هؤلاء؛ فهل كان لهذا أثر في المحاكمات كما كان له تأثير في آرائهم؟ وهل لظروف عصر هؤلاء الأعلام تأثيرها في المحاكمات وخاصة في جانب لغتها؟
8- ما تمثله المحاكمات من صورة للضمير العربي في نقل آراء السابقين بأمانة.
9- دور المحاكمات في حفظ بعض النصوص اللغوية والآراء النحوية التي فقدت عبر تاريخنا الطويل.
10- دراسة المحاكمات في ضوء فكرة المذهبية وأثر المدارس النحوية فيها، كذلك موقفها من القضايا الأصولية كالقياس والرواية والاستشهاد.
11- موضع كتب المحاكمات من كتاب سيبويه المرجع الأول والأكمل للنحو العربي، وكذلك موقعها من كتب الأمالي والمجالس النحوية، أيضا علاقتها باختيارات المدارس النحوية المتأخرة خاصة.
كما يحاول البحث الإجابة عن بعض التساؤلات منها:
* هل كان لمنهجي التفسير – التفسير بالرأي والتفسير بالأثر- دخل في شيوع الخلاف، ومن ثم ظهور فن المحاكمات نتيجة لذلك؟
* هل كون الكشاف علامة بارزة في التصنيف النحوي، وظاهرة كبرى دارت الدراسات حوله سببًا في اشتراكه كمادة للمحاكمات، أم أن المذهب العقدي للزمخشري المعروف بالاعتزال وهجوم الكثيرين عليه سببًا لذلك؟
* ترى هل كانت ظروف العصر عاملًا في ذلك؛ حيث شاع الجدل ومهاجمة السابقين، ونقدهم نقدًا لاذعًا؛ إذا ما كانت آراؤه تختلف عن آراء ناقده دون نظرة موضوعية أو انتهاج علمي؟
* هل كان استقرار العلوم وظهور الحواشي، والعجز عن تقديم الجديد دافعًا لإعادة النظرة النقدية في الجهود السابقة؟
* هل كان للفلسفة دخل في ذلك؛ وتحديدًا ما عرف بالمحاكمات الفكرية لدى الفلاسفة وعلماء الكلام، وأيهما كان أشد تأثيرًا في الآخر؟
* كيف كان موقف المحاكمات من الأصول النحوية كالقياس والاستشهاد؟ حتى نتمكن من رصد منهجها في الحكم ومعاييرها.
* هل تدخلت فكرة المذهب النحوي في المحاكمات؟ وهل كان لاختلاف العوامل الحضارية والثقافية أثرها في إثراء فن المحاكمات؟.
الدراسات السابقة حول موضوع الدراسة:
لم أعثر خلال فترة البحث عن تناول مستقل لفكرة المحاكمات النحوية إلا ما كان من تحقيق بعض المصنفات التي دارت حول المحاكمات النحوية مثل:
* كتاب "المحاكمات بين أبي حيان والزمخشري وابن عطيه" ليحيى الشاوي المغربي؛ وقد حظي هذا الكتاب بدراستين:
الأولى: قام بها الباحث/ محمد النعاس الطاهر؛ في رسالته للدكتوراه بعنوان "المحاكمة بين أبي حيان والزمخشري وابن عطيه" ليحيى الشاوي المغربي المتوفى 1106هـ، إشراف الأستاذ الدكتور/ إبراهيم محمد أحمد الإدكاوي، والدكتور/ محمد السيد عزوز، سنة 1998م، في جزئين كبيرين.
الثانية: قام الأستاذ/ محمد عثمان بتحقيق مخطوط المحاكمات بين أبي حيان وابن عطيه والزمخشري للشاوي، وقد قام على طباعته ونشره دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 2009م، وهذه النسخة المحققة مليئة بالتصحيفات والتحريفات، إضافة لعدد من المشكلات الأخرى في التحقيق؛ وقد حرص البحث على بيان كثير منها في موضع الدراسة الخاص بهذا الكتاب.
* دراسات تناولت بعض المصنفات التي عرضت للمحاكمات النحوية مثل: الدراسات التي تناولت كتب الأمالي وكتب الخلاف وكتب التفسير وكتب الحواشي بالدراسة والتحقيق دون الإشارة إلى فكرة المحاكمات من خلال تلك الدراسات
وقد قسم البحث إلى تمهيد وخمسة أبواب وخاتمة، يحوي التمهيد مبحثين:
المبحث الأول: تناول تعريف المحاكمات.
المبحث الثاني: تناول المحاكمات في التراث العربي في مجالات الأدب العربي وعلم الصرف وعلم اللغة وكتب التفسير والفقه وعلم الحديث وعلم الكلام وعلم النحو.
أما الباب الأول: فيتناول ظهور المحاكمات النحوية في الفكر العربي من خلال ثلاثة فصول:
الفصل الأول: يتناول نشأة المحاكمات النحوية من خلال ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: إرهاصات ظهور المحاكمات اللغوية.
المبحث الثاني: فن المحاكمات وعلاقته بنشأة النحو العربي.
المبحث الثالث: التسميات التي عرفت بها المحاكمات النحوية
الفصل الثاني: يتناول المحاكمة بين سيبويه والكسائي
الفصل الثالث: محاكمة الأعلم الشنتمري بين سيبويه والكسائي.
وجاء الباب الثاني: المحاكمة بين علمين من أعلام النحو العربي، وقد تناول البحث عددًا من المحاكمات التي تنتمي لمجتمعات حضارية مختلفة للكشف في نفس الوقت عن الأثر الفكري لكل بيئة في اتجاه المحاكمات، وذلك من خلال ثلاثة فصول:-
الفصل الأول: التوسط بين الأخفش وثعلب لابن درستويه.
الفصل الثاني: الانتصار لسيبويه على المبرد لابن ولاد.
الفصل الثالث: الإفصاح ببعض ما جاء من الخطأ في الإيضاح لابن الطراوة النحوي.
ببلوجرافيا ببعض المصنفات التي عرضت للمحاكمة بين علمين من أعلام النحو العربي.
وفي الباب الثالث: المحاكمات بين المدارس النحوية من خلال كتب الخلاف النحوي
الفصل الأول: العوامل البيئية وأثرها الفكري في نشأة الخلاف بين االمدارس النحوية
الفصل الثاني: كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات ابن الأنباري
الفصل الثالث: كتاب التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين للعكبري
الفصل الرابع: ائتلاف النصرة في اختلاف نحاة الكوفة والبصرة للزبيدي
ثم يعرض الباب الرابع: المحاكمات في كتب الأمالي والمجالس متخذًا نموذجًا ممثلًا لكل بيئة من البيئات الفكرية المختلفة وذلك كالتالي:
توطئة: مكانة كتب الأمالي والمجالس في الدرس النحوي
الفصل الأول: مجالس ثعلب
الفصل الثاني: أمالي ابن الشجري
الفصل الثالث: أمالي السهيلي
أما الباب الخامس: فيتناول المحاكمات في كتب التفسير والحواشي والمنظومات النحوية من خلال أربعة فصول:
الفصل الأول: المحاكمات في البحر المحيط لأبي حيان
الفصل الثاني: المنصف من الكلام على مغني ابن هشام للشمني
الفصل الثالث: المحاكمات بين أبي حيان وابن عطيه والزمخشري للشاوي
الفصل الرابع: المحاكمات في المنظومات النحوية من خلال ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الزبيدي والمحاكمات المنظومة
المبحث الثاني: منظومة حازم القرطاجني في المسألة الزنبورية
المبحث الثالث: رسالة الدر الثمين في بعض ما ذكره أبو حيان وعارضه السمين لبدر الدين الغزي
ببلوجرافيا بكتب التفسير والحواشي التي عرضت للمحاكمات النحوية
وانتهى البحث بالخاتمة: التي عرضت لنتائج هذا البحث.
وقد ذيل البحث بفهارس للآيات القرآنية والأحاديث النبوية والشواهد الشعرية والشواهد النثرية إضافة لفهرس المصادر والمراجع التي عاد إليها البحث وأبوابه.
1- تقديم دراسة نحوية منهجية تاريخية لنمط من التصنيفات النحوية المتأخرة التي تمثل وجهة نقدية في النحو العربي في ظل عدم تناول الدارسين لها بالشكل التفصيلي المتعمق للمنهج والتتبع التاريخي وإثرائها للنحو العربي.
2- بيان علاقة فن المحاكمات بكتب التفسير ومعاني القرآن، واتخاذها من هذه الكتب مجالًا للمحاكمة، والبحث في بواعث ذلك وأسبابه ونتائجه.
3- عرض نموذج للعبقرية الإسلامية في إبداعها بتناول النحو العربي في نمط جديد بعيد عن الشكل التقليدي التنظيري، ومظاهر هذا النمط وما يتميز به.
4- البحث في الأثر الفكري والعقدي والسياسي في الفترة الزمنية المختلفة، وما أثرت به ظروف العصر خاصة في المراحل التي ساد فيها تكفير كل من خالف رأي أحد متبعيه وأثر ذلك في المحاكمات ومسلكها.
5- الكشف عن لغة المحاكمات وكيف تناولت النقد من المتأخر لسابقه بين الحدة أو التعصب والموضوعية والاعتدال، وهل كانت النزعة اللاذعة مسيطرة عليها منذ البداية؟
6- هل كانت المحاكمات نتيجة لاستقرار العلوم، وظهور الحواشي والشروح، والعجز عن الإتيان بالجديد، فاتجهت للمسلك النقدي على اعتباره مرحلة تقييم للجهود السابقة، بالإضافة إلى اتخاذه مخرجًا لمحاولة تقديم جديد؟
7- ملاحظة اقتران المحاكمات بجهود عدد من الشخصيات كأبي حيان والزمخشري وابن عطية، وكل واحد من هؤلاء يمثل ظاهرة في الدرس النحوي له مكانته وثقافته وفكره وبيئته في ظل خلاف المذهب العقدي لكل من هؤلاء؛ فهل كان لهذا أثر في المحاكمات كما كان له تأثير في آرائهم؟ وهل لظروف عصر هؤلاء الأعلام تأثيرها في المحاكمات وخاصة في جانب لغتها؟
8- ما تمثله المحاكمات من صورة للضمير العربي في نقل آراء السابقين بأمانة.
9- دور المحاكمات في حفظ بعض النصوص اللغوية والآراء النحوية التي فقدت عبر تاريخنا الطويل.
10- دراسة المحاكمات في ضوء فكرة المذهبية وأثر المدارس النحوية فيها، كذلك موقفها من القضايا الأصولية كالقياس والرواية والاستشهاد.
11- موضع كتب المحاكمات من كتاب سيبويه المرجع الأول والأكمل للنحو العربي، وكذلك موقعها من كتب الأمالي والمجالس النحوية، أيضا علاقتها باختيارات المدارس النحوية المتأخرة خاصة.
كما يحاول البحث الإجابة عن بعض التساؤلات منها:
* هل كان لمنهجي التفسير – التفسير بالرأي والتفسير بالأثر- دخل في شيوع الخلاف، ومن ثم ظهور فن المحاكمات نتيجة لذلك؟
* هل كون الكشاف علامة بارزة في التصنيف النحوي، وظاهرة كبرى دارت الدراسات حوله سببًا في اشتراكه كمادة للمحاكمات، أم أن المذهب العقدي للزمخشري المعروف بالاعتزال وهجوم الكثيرين عليه سببًا لذلك؟
* ترى هل كانت ظروف العصر عاملًا في ذلك؛ حيث شاع الجدل ومهاجمة السابقين، ونقدهم نقدًا لاذعًا؛ إذا ما كانت آراؤه تختلف عن آراء ناقده دون نظرة موضوعية أو انتهاج علمي؟
* هل كان استقرار العلوم وظهور الحواشي، والعجز عن تقديم الجديد دافعًا لإعادة النظرة النقدية في الجهود السابقة؟
* هل كان للفلسفة دخل في ذلك؛ وتحديدًا ما عرف بالمحاكمات الفكرية لدى الفلاسفة وعلماء الكلام، وأيهما كان أشد تأثيرًا في الآخر؟
* كيف كان موقف المحاكمات من الأصول النحوية كالقياس والاستشهاد؟ حتى نتمكن من رصد منهجها في الحكم ومعاييرها.
* هل تدخلت فكرة المذهب النحوي في المحاكمات؟ وهل كان لاختلاف العوامل الحضارية والثقافية أثرها في إثراء فن المحاكمات؟.
الدراسات السابقة حول موضوع الدراسة:
لم أعثر خلال فترة البحث عن تناول مستقل لفكرة المحاكمات النحوية إلا ما كان من تحقيق بعض المصنفات التي دارت حول المحاكمات النحوية مثل:
* كتاب "المحاكمات بين أبي حيان والزمخشري وابن عطيه" ليحيى الشاوي المغربي؛ وقد حظي هذا الكتاب بدراستين:
الأولى: قام بها الباحث/ محمد النعاس الطاهر؛ في رسالته للدكتوراه بعنوان "المحاكمة بين أبي حيان والزمخشري وابن عطيه" ليحيى الشاوي المغربي المتوفى 1106هـ، إشراف الأستاذ الدكتور/ إبراهيم محمد أحمد الإدكاوي، والدكتور/ محمد السيد عزوز، سنة 1998م، في جزئين كبيرين.
الثانية: قام الأستاذ/ محمد عثمان بتحقيق مخطوط المحاكمات بين أبي حيان وابن عطيه والزمخشري للشاوي، وقد قام على طباعته ونشره دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 2009م، وهذه النسخة المحققة مليئة بالتصحيفات والتحريفات، إضافة لعدد من المشكلات الأخرى في التحقيق؛ وقد حرص البحث على بيان كثير منها في موضع الدراسة الخاص بهذا الكتاب.
* دراسات تناولت بعض المصنفات التي عرضت للمحاكمات النحوية مثل: الدراسات التي تناولت كتب الأمالي وكتب الخلاف وكتب التفسير وكتب الحواشي بالدراسة والتحقيق دون الإشارة إلى فكرة المحاكمات من خلال تلك الدراسات
وقد قسم البحث إلى تمهيد وخمسة أبواب وخاتمة، يحوي التمهيد مبحثين:
المبحث الأول: تناول تعريف المحاكمات.
المبحث الثاني: تناول المحاكمات في التراث العربي في مجالات الأدب العربي وعلم الصرف وعلم اللغة وكتب التفسير والفقه وعلم الحديث وعلم الكلام وعلم النحو.
أما الباب الأول: فيتناول ظهور المحاكمات النحوية في الفكر العربي من خلال ثلاثة فصول:
الفصل الأول: يتناول نشأة المحاكمات النحوية من خلال ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: إرهاصات ظهور المحاكمات اللغوية.
المبحث الثاني: فن المحاكمات وعلاقته بنشأة النحو العربي.
المبحث الثالث: التسميات التي عرفت بها المحاكمات النحوية
الفصل الثاني: يتناول المحاكمة بين سيبويه والكسائي
الفصل الثالث: محاكمة الأعلم الشنتمري بين سيبويه والكسائي.
وجاء الباب الثاني: المحاكمة بين علمين من أعلام النحو العربي، وقد تناول البحث عددًا من المحاكمات التي تنتمي لمجتمعات حضارية مختلفة للكشف في نفس الوقت عن الأثر الفكري لكل بيئة في اتجاه المحاكمات، وذلك من خلال ثلاثة فصول:-
الفصل الأول: التوسط بين الأخفش وثعلب لابن درستويه.
الفصل الثاني: الانتصار لسيبويه على المبرد لابن ولاد.
الفصل الثالث: الإفصاح ببعض ما جاء من الخطأ في الإيضاح لابن الطراوة النحوي.
ببلوجرافيا ببعض المصنفات التي عرضت للمحاكمة بين علمين من أعلام النحو العربي.
وفي الباب الثالث: المحاكمات بين المدارس النحوية من خلال كتب الخلاف النحوي
الفصل الأول: العوامل البيئية وأثرها الفكري في نشأة الخلاف بين االمدارس النحوية
الفصل الثاني: كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات ابن الأنباري
الفصل الثالث: كتاب التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين للعكبري
الفصل الرابع: ائتلاف النصرة في اختلاف نحاة الكوفة والبصرة للزبيدي
ثم يعرض الباب الرابع: المحاكمات في كتب الأمالي والمجالس متخذًا نموذجًا ممثلًا لكل بيئة من البيئات الفكرية المختلفة وذلك كالتالي:
توطئة: مكانة كتب الأمالي والمجالس في الدرس النحوي
الفصل الأول: مجالس ثعلب
الفصل الثاني: أمالي ابن الشجري
الفصل الثالث: أمالي السهيلي
أما الباب الخامس: فيتناول المحاكمات في كتب التفسير والحواشي والمنظومات النحوية من خلال أربعة فصول:
الفصل الأول: المحاكمات في البحر المحيط لأبي حيان
الفصل الثاني: المنصف من الكلام على مغني ابن هشام للشمني
الفصل الثالث: المحاكمات بين أبي حيان وابن عطيه والزمخشري للشاوي
الفصل الرابع: المحاكمات في المنظومات النحوية من خلال ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الزبيدي والمحاكمات المنظومة
المبحث الثاني: منظومة حازم القرطاجني في المسألة الزنبورية
المبحث الثالث: رسالة الدر الثمين في بعض ما ذكره أبو حيان وعارضه السمين لبدر الدين الغزي
ببلوجرافيا بكتب التفسير والحواشي التي عرضت للمحاكمات النحوية
وانتهى البحث بالخاتمة: التي عرضت لنتائج هذا البحث.
وقد ذيل البحث بفهارس للآيات القرآنية والأحاديث النبوية والشواهد الشعرية والشواهد النثرية إضافة لفهرس المصادر والمراجع التي عاد إليها البحث وأبوابه.
Other data
| Title | المـحـاكـمـات الـنـحـويـة دراسة تاريخية منهجية نحوية | Authors | إيهاب محمد عبد الله عرقات | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.